التقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفدا من دول تجمع الألبا يضم نيكولاس مادورو وزير خارجية فنزويلا وبرونو رودريغيز وزير خارجية كوبا وايبان كانيلاس وزير الاتصالات البوليفي وطارق العيسمي وزير الداخلية الفنزويلي وتيمير بوراس نائب وزير الخارجية الفنزويلي وبابلو فيا غوميز نائب وزير الخارجية الأكوادوري وماريا روبياليس نائبة وزير الخارجية النيكاراغوي.

ودار الحديث خلال اللقاء حول تطورات الأحداث في سورية حيث أعرب الرئيس الأسد عن تقديره الكبير لموقف دول الألبا إزاء هذه التطورات.

وأكد الرئيس الأسد لأعضاء الوفد أن الخطوات التي تقوم بها سورية ترتكز على محورين أولهما.. الإصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة مضيفاً سيادته أن الإصلاحات لاقت تجاوباً كبيراً من الشعب السوري وأن الهجمة الخارجية على سورية اشتدت عندما بدأت الأحوال في الداخل بالتحسن لأن المطلوب من قبلهم ليس تنفيذ إصلاحات بل أن تدفع سورية ثمن مواقفها وتصديها للمخططات الخارجية للمنطقة.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنه وبالرغم من ذلك فإن عملية الإصلاح مستمرة وهي تتم بناء على قرار سيادي غير مرتبط بأي إملاءات خارجية ومن أي جهة كانت.

بدورهم نقل أعضاء الوفد إلى الرئيس الأسد تضامن ودعم رؤساء وشعوب دولهم إلى سورية وعبروا عن استنكارهم للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها بسبب مواقفها مؤكدين أن دولهم ستبقى دائماً تقف إلى جانب سورية في جميع المجالات وفي المحافل الدولية.

وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم لمسوا من خلال هذه الزيارة الفرق الكبير بين ما تبثه وسائل الإعلام حول الأحداث في سورية وبين الواقع الحقيقي على الأرض مؤكدين رفض بلدانهم الكامل لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفيران الكوبي والفنزويلي في دمشق.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-08
  • 5087
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لوفد دول الألبا:الأولوية الحالية للإصلاح و إنهاء المظاهر المسلحة

التقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفدا من دول تجمع الألبا يضم نيكولاس مادورو وزير خارجية فنزويلا وبرونو رودريغيز وزير خارجية كوبا وايبان كانيلاس وزير الاتصالات البوليفي وطارق العيسمي وزير الداخلية الفنزويلي وتيمير بوراس نائب وزير الخارجية الفنزويلي وبابلو فيا غوميز نائب وزير الخارجية الأكوادوري وماريا روبياليس نائبة وزير الخارجية النيكاراغوي. ودار الحديث خلال اللقاء حول تطورات الأحداث في سورية حيث أعرب الرئيس الأسد عن تقديره الكبير لموقف دول الألبا إزاء هذه التطورات. وأكد الرئيس الأسد لأعضاء الوفد أن الخطوات التي تقوم بها سورية ترتكز على محورين أولهما.. الإصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة مضيفاً سيادته أن الإصلاحات لاقت تجاوباً كبيراً من الشعب السوري وأن الهجمة الخارجية على سورية اشتدت عندما بدأت الأحوال في الداخل بالتحسن لأن المطلوب من قبلهم ليس تنفيذ إصلاحات بل أن تدفع سورية ثمن مواقفها وتصديها للمخططات الخارجية للمنطقة. وأشار الرئيس الأسد إلى أنه وبالرغم من ذلك فإن عملية الإصلاح مستمرة وهي تتم بناء على قرار سيادي غير مرتبط بأي إملاءات خارجية ومن أي جهة كانت. بدورهم نقل أعضاء الوفد إلى الرئيس الأسد تضامن ودعم رؤساء وشعوب دولهم إلى سورية وعبروا عن استنكارهم للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها بسبب مواقفها مؤكدين أن دولهم ستبقى دائماً تقف إلى جانب سورية في جميع المجالات وفي المحافل الدولية. وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم لمسوا من خلال هذه الزيارة الفرق الكبير بين ما تبثه وسائل الإعلام حول الأحداث في سورية وبين الواقع الحقيقي على الأرض مؤكدين رفض بلدانهم الكامل لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفيران الكوبي والفنزويلي في دمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة