قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن بلاده ستواصل في المستقبل وقوفها ضد محاولات إضفاء الشرعية عبر مجلس الأمن الدولي على أي عقوبات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الانظمة السياسية.

وأضاف ميدفيديف في كلمة له في افتتاح جلسة مجلس الأمن القومي الروسي اليوم.. إن مشروع القرار في مجلس الأمن حول سورية الذي أحبطته روسيا والصين كان يجيز استخدام السلاح ضدها ولم يأخذ واضعوا القرار بعين الاعتبار الهواجس الروسية حيث رفضوا أن يتضمن نص القرار فقرة تؤكد ألا يكون هناك أي تدخل عسكري خارجي في سورية.

وأكد ميدفيديف أن بلاده لا يمكن أن توافق على التدخل العسكري الخارجي في سورية مشيرا إلى أن مهمة مجلس الأمن هي التصدي لمحاولات بعض البلدان تحقيق أهدافها بأسلوب عسكري لافتا إلى أن مهمة مجلس الأمن المنوطة به مسؤولية خاصة عن مصير السلام في الكرة الأرضية تقوم بعدم سماحه مستقبلا بإصدار وثائق تتيح بواسطة تلاعبات قانونية مزعومة توصل بعض البلدان إلى تحقيق أهدافها بأسلوب عسكري ولاسيما بعد أن اتضح ذلك بصورة مطلقة حين قدم حلف شمال الأطلسي تأويله للقرار 1973 حول ليبيا.

ميدفيديف أكد أن أي تغيير في سورية يقرره الشعب السوري و إذا رأت القيادة السورية أنها غير قادرة على القيام بالإصلاحات فإنها ستتنحى و سيقيلها الشعب السوري لا الناتو.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-06
  • 9463
  • من الأرشيف

ميدفيديف أمام مجلس الأمن القومي الروسي: مشروع قرار مجلس الأمن ضد سورية الذي أحبطته روسيا كان يجيز استخدام السلاح ضدها

قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن بلاده ستواصل في المستقبل وقوفها ضد محاولات إضفاء الشرعية عبر مجلس الأمن الدولي على أي عقوبات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الانظمة السياسية. وأضاف ميدفيديف في كلمة له في افتتاح جلسة مجلس الأمن القومي الروسي اليوم.. إن مشروع القرار في مجلس الأمن حول سورية الذي أحبطته روسيا والصين كان يجيز استخدام السلاح ضدها ولم يأخذ واضعوا القرار بعين الاعتبار الهواجس الروسية حيث رفضوا أن يتضمن نص القرار فقرة تؤكد ألا يكون هناك أي تدخل عسكري خارجي في سورية. وأكد ميدفيديف أن بلاده لا يمكن أن توافق على التدخل العسكري الخارجي في سورية مشيرا إلى أن مهمة مجلس الأمن هي التصدي لمحاولات بعض البلدان تحقيق أهدافها بأسلوب عسكري لافتا إلى أن مهمة مجلس الأمن المنوطة به مسؤولية خاصة عن مصير السلام في الكرة الأرضية تقوم بعدم سماحه مستقبلا بإصدار وثائق تتيح بواسطة تلاعبات قانونية مزعومة توصل بعض البلدان إلى تحقيق أهدافها بأسلوب عسكري ولاسيما بعد أن اتضح ذلك بصورة مطلقة حين قدم حلف شمال الأطلسي تأويله للقرار 1973 حول ليبيا. ميدفيديف أكد أن أي تغيير في سورية يقرره الشعب السوري و إذا رأت القيادة السورية أنها غير قادرة على القيام بالإصلاحات فإنها ستتنحى و سيقيلها الشعب السوري لا الناتو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة