قالت دراسة حديثة للمعهد الصحي التشيكي: إن عدد الغدد في القدمين يبلغ نحو 250 غدة، وتصل كمية إفرازاتهما اليومية بشكل تعرق إلى نحو نصف لتر.

وأضافت الدراسة أنه كلما زادت كمية التعرق زادت الروائح الكريهة التي لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل، لكن يمكن تخفيفها عبر اتباع بعض الطرق والنصائح الصحية، في حين ينتج عن إهمالهما إصابة الجسم بالكامل بأمراض فطرية وبكتيرية معدية  

وتشير الدراسة إلى أمر خطير وهو أن تفاقم مسألة استمرار الروائح الكريهة رغم غسل الرجلين يعني أن الأمر يحتاج إلى الانتقال لمرحلة العلاج الطبي, لأن ترك الأمر يؤدي إلى انتقال الطفح الجلدي والبكتيريا إلى جميع أنحاء الجسم عبر الجلد بعدما يبدأ المصاب بحك رجليه لينقل تلك البكتيريا إلى مناطق أخرى من جسمه وإلى الآخرين أيضا

وأوضحت أنه يوجد العديد من أنواع الفطريات التي تعيش وتتغلغل تحت الأظفار ولا يستطيع المصاب القضاء عليها بشكل كامل إلا بعد فحصها في المختبرات لتحديد نوعها وإعطاء المرهم المناسب لها إذا كانت مزمنة، ويمكن لهذا المصاب أن ينقلها أيضا إلى الأماكن العامة مثل المسابح .

 

ونصحت الدراسة بنقع القدمين في الماء الفاتر المضاف إليه كمية من الخل لمدة 20 دقيقة، أو إضافة عصير الليمون إلى الماء بدل الخل، أو لمن له القدرة على شراء بودرة من نوع هيبرمانهين التي تضاف إلى الماء أيضا ويصبح لون المزيج بنفسجياً حيث إنها تحد بشكل كبير من الفطريات والبكتيريا.

وحذرت من استعارة أحذية الغير ونصحت بشراء أحذية طبيعية توجد فيها فتحات ليدخل الهواء إلى القدمين خاصة في فصل الصيف، وكذلك قص الأظفار بشكل كامل.

أما الذين يتطلب عملهم الجلوس طويلا في المكاتب أو سائقو السيارات لمسافات طويلة فيتوجب عليهم اقتناء أحذية مكشوفة والاعتناء بأقدامهم باستمرار أكثر من الناس العاديين.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-26
  • 11035
  • من الأرشيف

العناية بالقدمين تقي من الأمراض

قالت دراسة حديثة للمعهد الصحي التشيكي: إن عدد الغدد في القدمين يبلغ نحو 250 غدة، وتصل كمية إفرازاتهما اليومية بشكل تعرق إلى نحو نصف لتر. وأضافت الدراسة أنه كلما زادت كمية التعرق زادت الروائح الكريهة التي لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل، لكن يمكن تخفيفها عبر اتباع بعض الطرق والنصائح الصحية، في حين ينتج عن إهمالهما إصابة الجسم بالكامل بأمراض فطرية وبكتيرية معدية   وتشير الدراسة إلى أمر خطير وهو أن تفاقم مسألة استمرار الروائح الكريهة رغم غسل الرجلين يعني أن الأمر يحتاج إلى الانتقال لمرحلة العلاج الطبي, لأن ترك الأمر يؤدي إلى انتقال الطفح الجلدي والبكتيريا إلى جميع أنحاء الجسم عبر الجلد بعدما يبدأ المصاب بحك رجليه لينقل تلك البكتيريا إلى مناطق أخرى من جسمه وإلى الآخرين أيضا وأوضحت أنه يوجد العديد من أنواع الفطريات التي تعيش وتتغلغل تحت الأظفار ولا يستطيع المصاب القضاء عليها بشكل كامل إلا بعد فحصها في المختبرات لتحديد نوعها وإعطاء المرهم المناسب لها إذا كانت مزمنة، ويمكن لهذا المصاب أن ينقلها أيضا إلى الأماكن العامة مثل المسابح .   ونصحت الدراسة بنقع القدمين في الماء الفاتر المضاف إليه كمية من الخل لمدة 20 دقيقة، أو إضافة عصير الليمون إلى الماء بدل الخل، أو لمن له القدرة على شراء بودرة من نوع هيبرمانهين التي تضاف إلى الماء أيضا ويصبح لون المزيج بنفسجياً حيث إنها تحد بشكل كبير من الفطريات والبكتيريا. وحذرت من استعارة أحذية الغير ونصحت بشراء أحذية طبيعية توجد فيها فتحات ليدخل الهواء إلى القدمين خاصة في فصل الصيف، وكذلك قص الأظفار بشكل كامل. أما الذين يتطلب عملهم الجلوس طويلا في المكاتب أو سائقو السيارات لمسافات طويلة فيتوجب عليهم اقتناء أحذية مكشوفة والاعتناء بأقدامهم باستمرار أكثر من الناس العاديين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة