أكد رئيس الحكومة اللبنانية السبق عمر كرامي أن "الصورة التي وضعه في أجوائها الرئيس بشار الأسد تختلف كلياً عن المعلومات التي تصل الى لبنان والعالم حول حقيقة الأحداث في سورية".

وفي حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية ، نقل كرامي عن الرئيس الأسد قوله إن "القصة إنتهت، وإننا مرتاحون الى طي صفحة هذه الأحداث، وهي تحت السيطرة، وإن بالنا ليس مشغولا".

كذلك أبلغ الرئيس الأسد كرامي أن علاقات سورية لا تزال ثابتة ومطمئنة مع دول عدة مؤثرة في العالم. 

واستقبل الرئيس الأسد يوم الخميس الماضي عمر كرامي ونجله فيصل كرامي وزير الشباب والرياضة في لبنان .

من جهته أشار فيصل كرامي:"إلى أن "سورية تتعرض منذ ثلاثة أشهر لمحاولة يراد منها تقسيمها وتفتيتها وبالتالي تفتيت المنطقة الى دويلات متصارعة متنازعة سببها الأساسي هو اراحة اسرائيل"، معتبراً أنه "لا شك بأن مطالبة الشعوب ببعض الحريات وبعض المطالب المحقّة، تشكل أمراً حيويا، ولكن هنالك أسئلة أساسية يجب أن يطرحها الانسان على نفسه وعلى الناس: فلماذا التدخل الخارجي بهذا الشكل الواضح بالشأن الداخلي السوري؟".

وفي تصريحه له، رأى أن "هذا التدخل المقصود منه أولا هو خلق شرخ كبير بين الشعب السوري، وثانيا الدول التي تتدخل في الشأن السوري الداخلي لا تملك مصداقية عندما يتعلق هذا الشيء بالحريات وحقوق الانسان وخصوصا عندما تتعلق الأمور باسرائيل والقضية الفلسطينية. ثالثا، ان زيارتنا لسورية كانت للاطلاع عن كثب عن الوضع في سورية وبالفعل رأينا الحرص الجدي من الرئيس بشار الأسد بموضوع الاصلاحات المنشودة". لذلك، أكد أن "الوضع في سورية من حسن لأحسن، رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها. لذلك فنحن مطمئنون الى مستقبل المنطقة كله، وطبعا لبنان معني بما يحدث في سورية، لذلك نحن في مصلحة بالاستقرار في سورية".

ولفت وزير الشباب والرياضة اللبناني إلى "ان المؤامرة بدأت في لبنان وبدأت في القرار 1559، هذا القرار بمضمونه التقسيمي للبنان وبالتالي من بعده اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وتداعياته، لذلك المؤامرة على لبنان بدأت في سوريا، لكن الوضع في سوريا مستقر"، آملاً "أن تمر الأمور على خير ولا يكون هناك لا شرذمة ولا ضغط".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-01
  • 11703
  • من الأرشيف

عمر كرامي نقلاً عن الرئيس الأسد: القصة إنتهت .. وهي تحت السيطرة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية السبق عمر كرامي أن "الصورة التي وضعه في أجوائها الرئيس بشار الأسد تختلف كلياً عن المعلومات التي تصل الى لبنان والعالم حول حقيقة الأحداث في سورية". وفي حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية ، نقل كرامي عن الرئيس الأسد قوله إن "القصة إنتهت، وإننا مرتاحون الى طي صفحة هذه الأحداث، وهي تحت السيطرة، وإن بالنا ليس مشغولا". كذلك أبلغ الرئيس الأسد كرامي أن علاقات سورية لا تزال ثابتة ومطمئنة مع دول عدة مؤثرة في العالم.  واستقبل الرئيس الأسد يوم الخميس الماضي عمر كرامي ونجله فيصل كرامي وزير الشباب والرياضة في لبنان . من جهته أشار فيصل كرامي:"إلى أن "سورية تتعرض منذ ثلاثة أشهر لمحاولة يراد منها تقسيمها وتفتيتها وبالتالي تفتيت المنطقة الى دويلات متصارعة متنازعة سببها الأساسي هو اراحة اسرائيل"، معتبراً أنه "لا شك بأن مطالبة الشعوب ببعض الحريات وبعض المطالب المحقّة، تشكل أمراً حيويا، ولكن هنالك أسئلة أساسية يجب أن يطرحها الانسان على نفسه وعلى الناس: فلماذا التدخل الخارجي بهذا الشكل الواضح بالشأن الداخلي السوري؟". وفي تصريحه له، رأى أن "هذا التدخل المقصود منه أولا هو خلق شرخ كبير بين الشعب السوري، وثانيا الدول التي تتدخل في الشأن السوري الداخلي لا تملك مصداقية عندما يتعلق هذا الشيء بالحريات وحقوق الانسان وخصوصا عندما تتعلق الأمور باسرائيل والقضية الفلسطينية. ثالثا، ان زيارتنا لسورية كانت للاطلاع عن كثب عن الوضع في سورية وبالفعل رأينا الحرص الجدي من الرئيس بشار الأسد بموضوع الاصلاحات المنشودة". لذلك، أكد أن "الوضع في سورية من حسن لأحسن، رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها. لذلك فنحن مطمئنون الى مستقبل المنطقة كله، وطبعا لبنان معني بما يحدث في سورية، لذلك نحن في مصلحة بالاستقرار في سورية". ولفت وزير الشباب والرياضة اللبناني إلى "ان المؤامرة بدأت في لبنان وبدأت في القرار 1559، هذا القرار بمضمونه التقسيمي للبنان وبالتالي من بعده اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وتداعياته، لذلك المؤامرة على لبنان بدأت في سوريا، لكن الوضع في سوريا مستقر"، آملاً "أن تمر الأمور على خير ولا يكون هناك لا شرذمة ولا ضغط".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة