أسس معارضون سوريون تكتلاً جديداً في العاصمة البريطانية لندن تحت اسم "التجمع من أجل الثورة السورية"، مشيرين الى انه يعتبر التدخل العسكري في بلادهم غير مرفوض بالمطلق.

وفي هذا السياق، اوضح رئيس الهيئة الإدارية في التجمع والناطق الرسمي باسمه خالد قمر الدين، أن "تجمعنا سلمي المبدأ ويرى أن للشعب السوري حق الدفاع عن نفسه، وأن التدخل العسكري ليس مرفوضاً بالمطلق لكن شروطه وثوابته تعتمد على الموقف القائم على الأرض، ولن تكون مطالبنا أكثر مما يدعو إليه وسنكون صدى له ولا ننوب عنه".

كما شرح ان التجمع "يضم جميع أطياف المعارضة السورية وأي فرد يؤمن بأهدافه، وهو تجمع سياسي لكل السوريين ومناصريهم المؤمنين بأهداف وغايات ثورة الحريات والكرامة في سورية والساعين لدعمها وتأييدها بكل السبل الممكنة والمشروعة".

واضاف قمر الدين ان التجمع المعارض الجديد "يدعو إلى دعم وتأييد الثورة السورية في الداخل وخيارات ثوارها وصولاً إلى إسقاط النظام وإقامة دولة مدنية ذات طابع برلماني حر يحتكم لصندوق الاقتراع، وإقامة دستور جديد يحافظ على هوية الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته ويفصل بين السلطات ويكفل حقوق الإنسان وحرية تشكيل الأحزاب لجميع المواطنين ومن دون تمييز".

واشار الى ان "في التجمع من أجل الثورة السورية، ندعو إلى نشر مراقبين دوليين تحت مظلة الأمم المتحدة لحماية المدنيين الذين يتظاهرون على صعيد يومي، كما ندعو الدول العربية والإسلامية أيضاً إلى تكثيف الجهود بشكل جدي لحماية المتظاهرين وعزل النظام تمهيداً لتغييره على يد الشعب"، مضيفاً "سندعو إلى مؤتمر يضم جميع أحزاب المعارضة السورية والمستقلين، التي تؤمن بتغيير النظام من خلال نجاح الثورة السورية، ستكون أهم أهدافه تشكيل مجلس وطني واحد يتحدث باسم الثورة، ووضع مهامه وصلاحياته، على أن يتم بعدها انتخاب أعضائه ضمن الإطار المحدد".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-26
  • 3935
  • من الأرشيف

إنشاء تجمع سوري معارض في لندن يعتبر التدخل العسكري غير مرفوض بالمطلق

أسس معارضون سوريون تكتلاً جديداً في العاصمة البريطانية لندن تحت اسم "التجمع من أجل الثورة السورية"، مشيرين الى انه يعتبر التدخل العسكري في بلادهم غير مرفوض بالمطلق. وفي هذا السياق، اوضح رئيس الهيئة الإدارية في التجمع والناطق الرسمي باسمه خالد قمر الدين، أن "تجمعنا سلمي المبدأ ويرى أن للشعب السوري حق الدفاع عن نفسه، وأن التدخل العسكري ليس مرفوضاً بالمطلق لكن شروطه وثوابته تعتمد على الموقف القائم على الأرض، ولن تكون مطالبنا أكثر مما يدعو إليه وسنكون صدى له ولا ننوب عنه". كما شرح ان التجمع "يضم جميع أطياف المعارضة السورية وأي فرد يؤمن بأهدافه، وهو تجمع سياسي لكل السوريين ومناصريهم المؤمنين بأهداف وغايات ثورة الحريات والكرامة في سورية والساعين لدعمها وتأييدها بكل السبل الممكنة والمشروعة". واضاف قمر الدين ان التجمع المعارض الجديد "يدعو إلى دعم وتأييد الثورة السورية في الداخل وخيارات ثوارها وصولاً إلى إسقاط النظام وإقامة دولة مدنية ذات طابع برلماني حر يحتكم لصندوق الاقتراع، وإقامة دستور جديد يحافظ على هوية الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته ويفصل بين السلطات ويكفل حقوق الإنسان وحرية تشكيل الأحزاب لجميع المواطنين ومن دون تمييز". واشار الى ان "في التجمع من أجل الثورة السورية، ندعو إلى نشر مراقبين دوليين تحت مظلة الأمم المتحدة لحماية المدنيين الذين يتظاهرون على صعيد يومي، كما ندعو الدول العربية والإسلامية أيضاً إلى تكثيف الجهود بشكل جدي لحماية المتظاهرين وعزل النظام تمهيداً لتغييره على يد الشعب"، مضيفاً "سندعو إلى مؤتمر يضم جميع أحزاب المعارضة السورية والمستقلين، التي تؤمن بتغيير النظام من خلال نجاح الثورة السورية، ستكون أهم أهدافه تشكيل مجلس وطني واحد يتحدث باسم الثورة، ووضع مهامه وصلاحياته، على أن يتم بعدها انتخاب أعضائه ضمن الإطار المحدد".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة