قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إن الكلمة التي القاها الرئيس الاميركي باراك أوباما أمام الامم المتحدة «كلام فارغ» ووصف ما فعله حلف شمال الاطلسي في ليبيا بأنه «جريمة بشعة.»

وعبّر كاسترو عن ارائه هذه أمس، في أول تعليق رأي ينشر له منذ اوائل تموز الماضي. وكتب في مقاله انه كان منشغلا بعمل استغرق كل وقته ولذلك لم يتمكن من كتابة مقال الرأي الذي يسميه «تأملات». لكنه قال إنه يريد ان يعلق على اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك خاصة خطاب أوباما. ونشر مقاله على الموقع الالكتروني للحكومة الكوبية.

كتب كاسترو يقول، إنه «بالرغم من الاستغلال المشين لوسائل الاعلام الشعبية وبالرغم من الاساليب الفاشية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتضليل وخداع الرأي العام العالمي، تصاعدت مقاومة الشعوب». وناقش كاسترو الكثير مما ورد في خطاب اوباما واتهمه باساءة عرض المواقف في العراق وأفغانستان والسياسة الاميركية ازاء اسرائيل والفلسطينيين والانتفاضات التي شهدتها هذا العام عدة دول عربية. وتساءل كاسترو قائلا «من يفهم هذا الكلام الفارغ لرئيس الولايات المتحدة امام الجمعية العامة؟».

وقال، إن دورة الجمعية العامة تشكل صعوبات سياسية لدول كثيرة تحاول ان تحدد موقفها من قضايا عدة عليها ان تبت فيها. وتساءل كاسترو قائلا، «على سبيل المثال ما الموقف الواجب اتخاذه من مذبحة حلف شمال الاطلسي في ليبيا؟ هل يريد أحد ان يسجل على نفسه ان حكومة بلاده أيدت الجرائم البشعة للولايات المتحدة وحلفائها؟».

ولم يكشف كاسترو عن المشروع الذي استغرق وقته لكن حليفيه الرئيسين الفنزويلي هوغو تشافيز والبوليفي ايفو موراليس صرحا مؤخرا بانه منشغل بمشروع زراعي.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-26
  • 13450
  • من الأرشيف

فيديل كاسترو: خطاب أوباما كلام فارغ و«جريمة بشعة» للأطلسي في ليبيا

قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إن الكلمة التي القاها الرئيس الاميركي باراك أوباما أمام الامم المتحدة «كلام فارغ» ووصف ما فعله حلف شمال الاطلسي في ليبيا بأنه «جريمة بشعة.» وعبّر كاسترو عن ارائه هذه أمس، في أول تعليق رأي ينشر له منذ اوائل تموز الماضي. وكتب في مقاله انه كان منشغلا بعمل استغرق كل وقته ولذلك لم يتمكن من كتابة مقال الرأي الذي يسميه «تأملات». لكنه قال إنه يريد ان يعلق على اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك خاصة خطاب أوباما. ونشر مقاله على الموقع الالكتروني للحكومة الكوبية. كتب كاسترو يقول، إنه «بالرغم من الاستغلال المشين لوسائل الاعلام الشعبية وبالرغم من الاساليب الفاشية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتضليل وخداع الرأي العام العالمي، تصاعدت مقاومة الشعوب». وناقش كاسترو الكثير مما ورد في خطاب اوباما واتهمه باساءة عرض المواقف في العراق وأفغانستان والسياسة الاميركية ازاء اسرائيل والفلسطينيين والانتفاضات التي شهدتها هذا العام عدة دول عربية. وتساءل كاسترو قائلا «من يفهم هذا الكلام الفارغ لرئيس الولايات المتحدة امام الجمعية العامة؟». وقال، إن دورة الجمعية العامة تشكل صعوبات سياسية لدول كثيرة تحاول ان تحدد موقفها من قضايا عدة عليها ان تبت فيها. وتساءل كاسترو قائلا، «على سبيل المثال ما الموقف الواجب اتخاذه من مذبحة حلف شمال الاطلسي في ليبيا؟ هل يريد أحد ان يسجل على نفسه ان حكومة بلاده أيدت الجرائم البشعة للولايات المتحدة وحلفائها؟». ولم يكشف كاسترو عن المشروع الذي استغرق وقته لكن حليفيه الرئيسين الفنزويلي هوغو تشافيز والبوليفي ايفو موراليس صرحا مؤخرا بانه منشغل بمشروع زراعي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة