أعلن المكتب الصحفي في الأسطول البحري الشمالي الروسي أن طاقم السفينة الروسية الكبيرة المضادة للغواصات "سيفيرومورسك" التابعة للأسطول زار الاثنين 26/9/2011، مركز الدعم المادي والتقني التابع للأسطول البحري الحربي الروسي في ميناء طرطوس السوري.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن المكتب الصحفي للأسطول قوله إن "سفينة "سيفيرومورسك" زارت ميناء طرطوس بعد الانتهاء من مهمتها في مكافحة القراصنة عند شواطئ القرن الإفريقي وتوفير الحماية للملاحة المدنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن".

وتزودت السفينة خلال تواجدها في طرطوس بالمؤن والمياه العذبة، وسمح لبحارتها بالنزول إلى الشاطئ للاستراحة، كما زار السفينة ممثلوا السفارة الروسية في سورية.

ونقلت "انترفاكس" في وقت سابق عن الأميرال فلاديمير فيسوتسكي قائد القوات البحرية الروسية إعلانه عن نية روسيا تطوير قاعدتها التقنية في طرطوس، وقال الأميرال: "سندعم مركز الدعم المادي والتقني في طرطوس بالطريقة التي ستسمح له بتنفيذ كافة المهام الموكلة له".

وفي موضوع التعاون العسكري بين روسيا وسورية، أعلن اناتولي ايسايكين، رئيس شركة "روس اوبورن اكسبورت" مؤخراً أن شركته لن توقف التعاون العسكري التقني مع سورية إلا في حالة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.

وقال ايسايكين في تصريح نشرته صحيفة "كوميرسانت" "إن عقوبات مجلس الأمن الدولي فقط يمكن أن تشكل حظراً رسمياً لتوريد السلاح إلى أي بلد. ولا توجد مثل هذه العقوبات ضد سورية".

ولفت ايسايكين الانتباه إلى انه قد تعلن بعض البلدان حظراً على توريد السلاح، وبالتحديد إلى سورية، وأضاف رئيس الشركة انه "لا توجد أسباب حسب رأينا، تفرض علينا الالتزام بقرارات داخلية تتخذها بلدان معينة"، وأكد في غضون ذلك انه لا يشكل قاعدة عامة إلا ميثاق هيئة الأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-25
  • 4563
  • من الأرشيف

روسيا لن توقف توريد السلاح إلى سورية.. و السفينة الروسية المضادة للغواصات زارت طرطوس وتزودت بالمؤن والمياه

أعلن المكتب الصحفي في الأسطول البحري الشمالي الروسي أن طاقم السفينة الروسية الكبيرة المضادة للغواصات "سيفيرومورسك" التابعة للأسطول زار الاثنين 26/9/2011، مركز الدعم المادي والتقني التابع للأسطول البحري الحربي الروسي في ميناء طرطوس السوري. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن المكتب الصحفي للأسطول قوله إن "سفينة "سيفيرومورسك" زارت ميناء طرطوس بعد الانتهاء من مهمتها في مكافحة القراصنة عند شواطئ القرن الإفريقي وتوفير الحماية للملاحة المدنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن". وتزودت السفينة خلال تواجدها في طرطوس بالمؤن والمياه العذبة، وسمح لبحارتها بالنزول إلى الشاطئ للاستراحة، كما زار السفينة ممثلوا السفارة الروسية في سورية. ونقلت "انترفاكس" في وقت سابق عن الأميرال فلاديمير فيسوتسكي قائد القوات البحرية الروسية إعلانه عن نية روسيا تطوير قاعدتها التقنية في طرطوس، وقال الأميرال: "سندعم مركز الدعم المادي والتقني في طرطوس بالطريقة التي ستسمح له بتنفيذ كافة المهام الموكلة له". وفي موضوع التعاون العسكري بين روسيا وسورية، أعلن اناتولي ايسايكين، رئيس شركة "روس اوبورن اكسبورت" مؤخراً أن شركته لن توقف التعاون العسكري التقني مع سورية إلا في حالة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. وقال ايسايكين في تصريح نشرته صحيفة "كوميرسانت" "إن عقوبات مجلس الأمن الدولي فقط يمكن أن تشكل حظراً رسمياً لتوريد السلاح إلى أي بلد. ولا توجد مثل هذه العقوبات ضد سورية". ولفت ايسايكين الانتباه إلى انه قد تعلن بعض البلدان حظراً على توريد السلاح، وبالتحديد إلى سورية، وأضاف رئيس الشركة انه "لا توجد أسباب حسب رأينا، تفرض علينا الالتزام بقرارات داخلية تتخذها بلدان معينة"، وأكد في غضون ذلك انه لا يشكل قاعدة عامة إلا ميثاق هيئة الأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة