أكد المحامي رجاء الناصر القيادي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية أن تكون الهيئة بصدد إقصاء أو استبعاد أياً من القوى المعارضة السورية داخل البلاد أو خارجها من المشاركة في المجلس الوطني المنبثق عن الهيئة، وشدد على أن أبواب الهيئة "مفتوحة" أمام كافة قوى المعارضة الديمقراطية التي ترى أن برامجها تتقاطع مع برامج هذه الهيئة، وأكّد على أهمية المعارضة المقيمة في الخارج، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن مركز المعارضة هو في الداخل السوري.

المحامي الناصر ، أمين سر المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية، قال في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "من حيث المبدأ نحن في الهيئة نرحب بكل أطياف الشعب السوري من قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، والهيئة مفتوحة للجميع دون استثناء، وأي طرف يمكن أن يبحث قضية تمثيله في الهيئة عن طريق المكتب التنفيذي أو أمانة سر الهيئة، وطبعاً على أن يكون موافقاً بشكل عام على مبادئ وأهداف هذه الهيئة الوطنية" وفق تأكيده.

أضاف الناصر وفقاً للوكالة "ليس لدينا أي اعتراض على أحد، وعلى أي جهة معارضة في الداخل أم في الخارج أن تبادر إلى الاتصال بالهيئة، ويسرنا أن ينضم إلى جانبنا أي طرف معارض، وهذا ما نتطلع ونسعى إليه".

وحول وحدة المعارضة في الداخل والخارج وإمكانية تحقق ذلك، قال الناصر "من الناحية العقلية عملية توحيد المعارضة ضمن إطار تنظيمي واحد هي عملية مثالية وربما خيالية، وبالنسبة لنا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي قمنا على مبدأ أساسي هو محاولة توحيد كافة أطياف المعارضة، وأبقينا الهيئة مفتوحة أمام الجميع بشكل علني، في الداخل والخارج، وطرحنا في مؤتمرنا الموسع الأخير الذي عقدناه قبل أيام رغبتنا بالعمل للتوجه لكافة قوى وأطر وأطياف وتنسيقيات الحراك الشعبي من أجل الوحدة، ليس ككيان مستقل، وإنما وحدة الأهداف، وتبقى الدعوة مفتوحة للجميع على ضوء برنامج التغيير الوطني الديمقراطي واللاءات الثلاث التي أكّدنا عليها وهي لا للتدخل العسكري الخارجي، ولا للعنف ولا للطائفية" في البلاد.

وختم الناصر "لا شك بأهمية المعارضة في الخارج، ولكننا مؤمنون بأن مركز المعارضة هو في الداخل، لأنها أكثر قدرة على الفعل وعلى فهم الواقع الذي نعيشه، وأكثر قدرة على قيادة العمل الديمقراطي" في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-22
  • 12130
  • من الأرشيف

هيئة التنسيق الوطنية تؤكد أن مركز المعارضة السورية في الداخل السوري لا في الخارج

أكد المحامي رجاء الناصر القيادي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية أن تكون الهيئة بصدد إقصاء أو استبعاد أياً من القوى المعارضة السورية داخل البلاد أو خارجها من المشاركة في المجلس الوطني المنبثق عن الهيئة، وشدد على أن أبواب الهيئة "مفتوحة" أمام كافة قوى المعارضة الديمقراطية التي ترى أن برامجها تتقاطع مع برامج هذه الهيئة، وأكّد على أهمية المعارضة المقيمة في الخارج، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن مركز المعارضة هو في الداخل السوري. المحامي الناصر ، أمين سر المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية، قال في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "من حيث المبدأ نحن في الهيئة نرحب بكل أطياف الشعب السوري من قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، والهيئة مفتوحة للجميع دون استثناء، وأي طرف يمكن أن يبحث قضية تمثيله في الهيئة عن طريق المكتب التنفيذي أو أمانة سر الهيئة، وطبعاً على أن يكون موافقاً بشكل عام على مبادئ وأهداف هذه الهيئة الوطنية" وفق تأكيده. أضاف الناصر وفقاً للوكالة "ليس لدينا أي اعتراض على أحد، وعلى أي جهة معارضة في الداخل أم في الخارج أن تبادر إلى الاتصال بالهيئة، ويسرنا أن ينضم إلى جانبنا أي طرف معارض، وهذا ما نتطلع ونسعى إليه". وحول وحدة المعارضة في الداخل والخارج وإمكانية تحقق ذلك، قال الناصر "من الناحية العقلية عملية توحيد المعارضة ضمن إطار تنظيمي واحد هي عملية مثالية وربما خيالية، وبالنسبة لنا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي قمنا على مبدأ أساسي هو محاولة توحيد كافة أطياف المعارضة، وأبقينا الهيئة مفتوحة أمام الجميع بشكل علني، في الداخل والخارج، وطرحنا في مؤتمرنا الموسع الأخير الذي عقدناه قبل أيام رغبتنا بالعمل للتوجه لكافة قوى وأطر وأطياف وتنسيقيات الحراك الشعبي من أجل الوحدة، ليس ككيان مستقل، وإنما وحدة الأهداف، وتبقى الدعوة مفتوحة للجميع على ضوء برنامج التغيير الوطني الديمقراطي واللاءات الثلاث التي أكّدنا عليها وهي لا للتدخل العسكري الخارجي، ولا للعنف ولا للطائفية" في البلاد. وختم الناصر "لا شك بأهمية المعارضة في الخارج، ولكننا مؤمنون بأن مركز المعارضة هو في الداخل، لأنها أكثر قدرة على الفعل وعلى فهم الواقع الذي نعيشه، وأكثر قدرة على قيادة العمل الديمقراطي" في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة