أكدت سورية أمس أن الترسانة الضخمة من السلاح النووي الذي تمتلكها إسرائيل تمثل تهديداً للعالم أجمع.

وقال السفير السوري أمام المؤتمر السنوي العام للوكالة بسام الصباغ "في الشرق الأوسط وضع فريد..إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لديها ترسانة عسكرية ونووية خارج نطاق أي رقابة دولية"، وأضاف إنه "حتى تنجح محادثات تشرين الثاني يجب أن يكون كل المشاركين أطرافا في معاهدة منع الانتشار النووي ويجب أن يركز جدول أعمال مثل هذا الاجتماع على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".

وجاء الموقف السوري ليقطع الطريق على محاولات إسرائيلية أميركية خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بهدف تشتيت الأنظار عن الملف الإسرائيلي، وإشغال الدول الأعضاء بمزاعم حول سورية

وتشهد الوكالة التابعة للأمم المتحدة انقسامات عميقة بين دول عربية، وليس جميعها، وإسرائيل قبل محادثات نادرة تجري في وقت لاحق هذا العام بشأن جهود تخليص العالم من الأسلحة الذرية.

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها ترسانة نووية ضخمة وهي موضع انتقادات سورية وإيرانية مستمرة، لكن ملفها النووي يتمتع بغطاء غربي مكثف وشديد بحيث لم تسمح الولايات المتحدة وحلفاءها أن يتم فتح منشآت إسرائيل النووية أمام المفتشين الدوليين.

وتخلت الدول العربية عن خطط تستهدف الملف النووي الإسرائيلي بشأن الأسلحة النووية في اجتماع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، ووصفت ذلك بأنه بادرة حسن نية قبل المباحثات التي ستجري يومي 21 و22 تشرين الثاني. لكن هذا لايغير حالة انعدام الثقة قبل الاجتماع الذي يستضيفه يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة تجربة مناطق أخرى في العالم حظرت الأسلحة النووية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-21
  • 10043
  • من الأرشيف

سورية .. تقطع الطريق امام محاولات اميركا واسرائيل لتشتيت الانظار عن الملف النووي الاسرائيلي

أكدت سورية أمس أن الترسانة الضخمة من السلاح النووي الذي تمتلكها إسرائيل تمثل تهديداً للعالم أجمع. وقال السفير السوري أمام المؤتمر السنوي العام للوكالة بسام الصباغ "في الشرق الأوسط وضع فريد..إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لديها ترسانة عسكرية ونووية خارج نطاق أي رقابة دولية"، وأضاف إنه "حتى تنجح محادثات تشرين الثاني يجب أن يكون كل المشاركين أطرافا في معاهدة منع الانتشار النووي ويجب أن يركز جدول أعمال مثل هذا الاجتماع على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط". وجاء الموقف السوري ليقطع الطريق على محاولات إسرائيلية أميركية خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بهدف تشتيت الأنظار عن الملف الإسرائيلي، وإشغال الدول الأعضاء بمزاعم حول سورية وتشهد الوكالة التابعة للأمم المتحدة انقسامات عميقة بين دول عربية، وليس جميعها، وإسرائيل قبل محادثات نادرة تجري في وقت لاحق هذا العام بشأن جهود تخليص العالم من الأسلحة الذرية. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها ترسانة نووية ضخمة وهي موضع انتقادات سورية وإيرانية مستمرة، لكن ملفها النووي يتمتع بغطاء غربي مكثف وشديد بحيث لم تسمح الولايات المتحدة وحلفاءها أن يتم فتح منشآت إسرائيل النووية أمام المفتشين الدوليين. وتخلت الدول العربية عن خطط تستهدف الملف النووي الإسرائيلي بشأن الأسلحة النووية في اجتماع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، ووصفت ذلك بأنه بادرة حسن نية قبل المباحثات التي ستجري يومي 21 و22 تشرين الثاني. لكن هذا لايغير حالة انعدام الثقة قبل الاجتماع الذي يستضيفه يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة تجربة مناطق أخرى في العالم حظرت الأسلحة النووية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة