أعربت وزارة التربية عن أسفها الشديد لبيان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" الصادر على موقعها الالكتروني بتاريخ 17 من الشهر الجاري واعتبرته سابقة خطيرة لتدخل المنظمة بالشؤون الداخلية لسورية التي هو عضو مؤسس فيها.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن المنظمة استندت لمصادر وقنوات إعلامية عربية وغربية مضللة وكاذبة ومغرضة بعيدة عن الواقع والحقائق التي تعبر عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية على أيدي مجموعات إرهابية مسلحة بدعم بات مفضوحا من شخصيات عربية ودول أجنبية تقوم بتخريب منشات ومؤسسات تعليمية وصحية واقتصادية وتقتل المئات من المواطنين وأفراد الجيش وقوات حفظ النظام في سورية وتهدد اليوم الطلبة والمدرسين للامتناع عن الالتحاق بالدراسة وقد هاجمت زمرة منها بعض المدارس في محافظة ادلب.

وأضاف البيان إن المنظمة تجاهلت في الوقت نفسه ما تقوم به الحكومة السورية من إصلاحات واسعة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحوار الوطني والقوانين والمراسيم التي صدرت بهذا الشأن.

وأوضح البيان أنه من الأجدى للمنظمة أن تسأل سورية من خلال القنوات الموثوقة والمعتمدة في العلاقات الخارجية واللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم والجهات التربوية والثقافية والإعلامية التي تتواصل معها باستمرار للوقوف على أدق التفاصيل بهذا الشأن كي لا تتعرض لموقف مضلل يتناقض مع ميثاقها وأهدافها ويقودها لاتهامات غير صحيحة ودعوات للعالم العربي والإسلامي للوقوف ضد سورية في أزمتها الحالية بدلا من التأكيد على رسالتها في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء العربية والإسلامية على أمنها وسلامة مواطنيها والتسامح والعيش المشترك فيما بينهم.

وقال البيان إن المدارس السورية من معلمين وطلبة هي مصدر إشعاع علمي وحضاري عبر تاريخ سورية الطويل حيث يتأكد دورها اليوم أكبر مما مضى في نشر العلم والمعرفة وتربية القيم الوطنية والأخلاقية في جميع مدن سورية وريفها لافتا إلى أن هذه المدارس تستقبل الملايين من الأطفال والطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد على عكس ما ورد في بيان المنظمة.

وأكد البيان أن الدولة والشعب معا يقومان بحفظ وحماية الأمن للمواطنين والمؤسسات العامة من عبث وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة أينما وجدت لضمان استقرار الحياة في سورية لجميع مواطنيها والسير قدما في خطط الإصلاح والتطوير والحوار الوطني المشترك الذي شمل جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية.ودعا البيان الايسيسكو إلى ضرورة استخدام المعلومات والحقائق والمصادر الموثوقة والموثقة حول ما تتعرض له سورية من أعمال إجرامية لا إنسانية وتدخلات مغرضة في شؤونها الداخلية من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية لزعزعة مواقفها الوطنية والتخلي عن قضياها العربية العادلة كي لا تنزلق المنظمة إلى مواقف منحازة لا تتوافق مع أهدافها وأن تقوم المنظمة بدورها المعهود في نشر رسالة العلم والثقافة والتعاون بين الدول الأعضاء ودعمها بعيدا عن سياسة التحريض والاستفزاز الذي يبني على حقائق بعيدة عن الصحة والدقة.

ولفت البيان إلى أن المنظمة قادرة على قراءة وفهم مجالات التعاون الواسعة التي تحققت مع سورية وبخاصة في العقد الأخير معربا عن الأمل في استمرار توسيع آفاق التعاون مع المنظمة الذي يعزز تحقيق أهدافها وتفعيل ميثاقها في الطريق الصحيح من منطلق الحرص على رسالة المنظمة واستمرار تطور خططها واستنادا إلى ميثاقها.

 

 

         

  • فريق ماسة
  • 2011-09-21
  • 11017
  • من الأرشيف

وزارةالتربية: بيان الإيسيسكو حول سورية سابقة خطيرة و هذه المواقف منحازة لا تتوافق مع أهداف المنظمة

  أعربت وزارة التربية عن أسفها الشديد لبيان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" الصادر على موقعها الالكتروني بتاريخ 17 من الشهر الجاري واعتبرته سابقة خطيرة لتدخل المنظمة بالشؤون الداخلية لسورية التي هو عضو مؤسس فيها. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن المنظمة استندت لمصادر وقنوات إعلامية عربية وغربية مضللة وكاذبة ومغرضة بعيدة عن الواقع والحقائق التي تعبر عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية على أيدي مجموعات إرهابية مسلحة بدعم بات مفضوحا من شخصيات عربية ودول أجنبية تقوم بتخريب منشات ومؤسسات تعليمية وصحية واقتصادية وتقتل المئات من المواطنين وأفراد الجيش وقوات حفظ النظام في سورية وتهدد اليوم الطلبة والمدرسين للامتناع عن الالتحاق بالدراسة وقد هاجمت زمرة منها بعض المدارس في محافظة ادلب. وأضاف البيان إن المنظمة تجاهلت في الوقت نفسه ما تقوم به الحكومة السورية من إصلاحات واسعة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحوار الوطني والقوانين والمراسيم التي صدرت بهذا الشأن. وأوضح البيان أنه من الأجدى للمنظمة أن تسأل سورية من خلال القنوات الموثوقة والمعتمدة في العلاقات الخارجية واللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم والجهات التربوية والثقافية والإعلامية التي تتواصل معها باستمرار للوقوف على أدق التفاصيل بهذا الشأن كي لا تتعرض لموقف مضلل يتناقض مع ميثاقها وأهدافها ويقودها لاتهامات غير صحيحة ودعوات للعالم العربي والإسلامي للوقوف ضد سورية في أزمتها الحالية بدلا من التأكيد على رسالتها في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء العربية والإسلامية على أمنها وسلامة مواطنيها والتسامح والعيش المشترك فيما بينهم. وقال البيان إن المدارس السورية من معلمين وطلبة هي مصدر إشعاع علمي وحضاري عبر تاريخ سورية الطويل حيث يتأكد دورها اليوم أكبر مما مضى في نشر العلم والمعرفة وتربية القيم الوطنية والأخلاقية في جميع مدن سورية وريفها لافتا إلى أن هذه المدارس تستقبل الملايين من الأطفال والطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد على عكس ما ورد في بيان المنظمة. وأكد البيان أن الدولة والشعب معا يقومان بحفظ وحماية الأمن للمواطنين والمؤسسات العامة من عبث وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة أينما وجدت لضمان استقرار الحياة في سورية لجميع مواطنيها والسير قدما في خطط الإصلاح والتطوير والحوار الوطني المشترك الذي شمل جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية.ودعا البيان الايسيسكو إلى ضرورة استخدام المعلومات والحقائق والمصادر الموثوقة والموثقة حول ما تتعرض له سورية من أعمال إجرامية لا إنسانية وتدخلات مغرضة في شؤونها الداخلية من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية لزعزعة مواقفها الوطنية والتخلي عن قضياها العربية العادلة كي لا تنزلق المنظمة إلى مواقف منحازة لا تتوافق مع أهدافها وأن تقوم المنظمة بدورها المعهود في نشر رسالة العلم والثقافة والتعاون بين الدول الأعضاء ودعمها بعيدا عن سياسة التحريض والاستفزاز الذي يبني على حقائق بعيدة عن الصحة والدقة. ولفت البيان إلى أن المنظمة قادرة على قراءة وفهم مجالات التعاون الواسعة التي تحققت مع سورية وبخاصة في العقد الأخير معربا عن الأمل في استمرار توسيع آفاق التعاون مع المنظمة الذي يعزز تحقيق أهدافها وتفعيل ميثاقها في الطريق الصحيح من منطلق الحرص على رسالة المنظمة واستمرار تطور خططها واستنادا إلى ميثاقها.              

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة