في كلمة غابت حضرت فيها جميع الدول العربية و غابت عنها بلاده أمريكا و معتقلات غوانتانامو دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لفرض عقوبات على سورية، بينما أعرب بان كي مون عن قلقه حيال الوضع فيها، داعياً إلى التحرك.

وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " لقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية بحق القادة السوريين. ودعمنا انتقالاً للسلطة يلبي تطلعات السوريين. وقد انضم إلينا عدد من حلفائنا في هذه الجهود. ولكن لا بد لنا من أن نتكلم بصوت واحد من أجل خلاص سورية ومن أجل السلام والأمن في العالم".

وأضاف "لا يوجد عذر لعدم التحرك. حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بفرض عقوبات على النظام السوري وبان يكون متضامناً مع السوريين".

وكان أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتمعا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "وبحثا ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس الأسد، كما أكدا خلال محادثاتهما ضرورة التشاور بشأن خطوات أخرى محتملة "قد تشمل عقوبات وضغوط سياسية وإجراءات أخرى".

بدوره الرئيس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقد سياسة الإدارة الأمريكية حيال سورية، معرباً عن "أسفه بسبب قيام بعض الدول والمجموعات المقربة من واشنطن بإرسال السلاح إلى سورية لتأجيج الأوضاع فيها".

وتحاول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إقناع دول مجلس الأمن بتبني قرار يفرض عقوبات أكثر صرامة ضد سورية، بينما تعارض روسيا والصين فرض أي تحرك دولي ضد سورية، كما أعربت الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا عن معارضتها أيضاً.

من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الوضع في سورية، وقال "سورية، ما زالت مصدر قلق خاص. فقد شهدنا، على مدى ستة أشهر، تصاعدا في وتيرة العنف والقمع".

وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد تعهدت الحكومة مرارا بإدخال إصلاحات وبالإصغاء إلى شعبها. لكنها لم تفعل ذلك"، قائلاً "لقد حان الوقت للتحرك. فلا بد للعنف أن يتوقف".

  • فريق ماسة
  • 2011-09-20
  • 7556
  • من الأرشيف

دعا مجلس الأمن للتحرك ضد سورية ولا عذر لأحد ...أوباما يتناسى معتقلاته ويبحث عن الحرية للشعب العربي

في كلمة غابت حضرت فيها جميع الدول العربية و غابت عنها بلاده أمريكا و معتقلات غوانتانامو دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لفرض عقوبات على سورية، بينما أعرب بان كي مون عن قلقه حيال الوضع فيها، داعياً إلى التحرك. وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " لقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية بحق القادة السوريين. ودعمنا انتقالاً للسلطة يلبي تطلعات السوريين. وقد انضم إلينا عدد من حلفائنا في هذه الجهود. ولكن لا بد لنا من أن نتكلم بصوت واحد من أجل خلاص سورية ومن أجل السلام والأمن في العالم". وأضاف "لا يوجد عذر لعدم التحرك. حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بفرض عقوبات على النظام السوري وبان يكون متضامناً مع السوريين". وكان أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتمعا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "وبحثا ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس الأسد، كما أكدا خلال محادثاتهما ضرورة التشاور بشأن خطوات أخرى محتملة "قد تشمل عقوبات وضغوط سياسية وإجراءات أخرى". بدوره الرئيس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقد سياسة الإدارة الأمريكية حيال سورية، معرباً عن "أسفه بسبب قيام بعض الدول والمجموعات المقربة من واشنطن بإرسال السلاح إلى سورية لتأجيج الأوضاع فيها". وتحاول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إقناع دول مجلس الأمن بتبني قرار يفرض عقوبات أكثر صرامة ضد سورية، بينما تعارض روسيا والصين فرض أي تحرك دولي ضد سورية، كما أعربت الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا عن معارضتها أيضاً. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الوضع في سورية، وقال "سورية، ما زالت مصدر قلق خاص. فقد شهدنا، على مدى ستة أشهر، تصاعدا في وتيرة العنف والقمع". وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد تعهدت الحكومة مرارا بإدخال إصلاحات وبالإصغاء إلى شعبها. لكنها لم تفعل ذلك"، قائلاً "لقد حان الوقت للتحرك. فلا بد للعنف أن يتوقف".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة