دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أن "هناك استحقاقاً مهماً يوم الجمعة المقبل، يتمثل باختبار مقدار احترام حقوق الانسان، وهو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وبدولته"، معتبراً أن "عدم الاعتراف بدولة فلسطين هو تكريس للاحتلال". وخاطب من يدافعون عن حقوق الإنسان قائلاً: "إذا لم تعترفوا بحقوق الشعب الفلسطيني، تكونون قد سقطتم".
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية أمس قال عون: "لا أرى من يمكنه أن ينهي حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ولا أرى من يريد تغييره، وأخشى أن يرحل من يريد للأسد الرحيل، وهو يبقى"، فالرئيس الأسد موجود في قصره ويتنقل في كل مدن سورية". وأضاف "نحن نريد تطبيق الإصلاحات بشكل سلمي، ونحن نعبّر عن تغييرات تحصل بشكل تدريجي لا تضرب الاستقرار فتصبح سورية حمام دم كما حصل في فلسطين والعراق وليبيا واليمن".
واعتبر أن "المناعة عند الشعب السوري تزداد ضد الأسلوب الذي استُعمل، وصار عنده خشية من التغيير بالقوة، ومن يحمل السلاح هي الخلايا التخريبية"، لافتاً الى أن "الدولة لا يمكن أن تتنازل عن ضبط الأمن، والاكثرية الساحقة من الشعب قبلت بالاصلاحات التي باشرت بها السلطة".
ورداً على سؤال حول تبني رئيس الجمهورية ميشال سليمان مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، قال عون: "البطريرك مؤتمن على السينودوس من أجل لبنان، والسينودوس من أجل الكنائس المشرقية، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت المخاوف على الأقليات، والبطريرك يعبّر عن هذه الهواجس ويساعد على إجراء الإصلاح بشكل طبيعي".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة