دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في تظاهرات حاشدة في مدن بالضفة الغربية الأربعاء21/9/2011، تأييداً للمسعى الفلسطيني لتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.وأعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري أن عشرات آلاف من الفلسطينيين يتظاهرون في مدن الضفة الغربية.
وقال الضميري إن "كافة أفراد الشرطة البالغ عددهم ثمانية آلاف شخص على رأس عملهم اليوم حرصا على سلمية المسيرات وحماية المشاركين وحفاظا على الممتلكات العامة".
وتجمع في رام الله عشرات الآلاف من الفلسطينيين في ساحة الزعيم الراحل ياسر عرفات التي تزينت بالأعلام الفلسطينية، وسط هتافات مؤيدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصدحت أصوات مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية على وقع الهتافات التي ما توقفت مؤيدة لقرار التوجه للأمم المتحدة من أجل الحصول على اعتراف بعضوية فلسطين.
من جهته، أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم وقفاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال": "أن القيادة الفلسطينية ماضية بقرار التوجه للأمم المتحدة رغم التهديدات والضغوط التي تمارس عليها".
وشدد على أن القيادة الفلسطينية لا ترغب بمواجهة مع واشنطن أو أي طرف آخر إنما تريد الحق الفلسطيني، وقال "إن الضغوط على القيادة تشتد وتزداد صعوبة"، مجدداً رفض العنف.
ودعا الفلسطينيين إلى "عدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يريدون أن يجروا شعبنا إليه"، مؤكداً وقف أغلبية الفلسطينيين خلف التوجه الفلسطيني.
وانتقد "موقف البعض في غزة ممن يشككون في خطوة توجه أيلول"، في إشارة إلى موقف حركة حماس التي تعارض خطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعتبرها خطوة انفرادية شكلية.
مواجهات
من جهة ثانية، شهد حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي استخدمت قنابل مسيلة للدموع وموجات صوتية لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.
كما شهدت مدينة نابلس تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف وتخللتها كلمات من قيادات فلسطينية وشخصيات دينية يهودية من جماعة "ناطوري كارتا" المعروفة بتأييدها للفلسطينيين، عبرت في مجملها عن دعم ما وصفته بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، ومنددة بالضغوط والتهديدات الإسرائيلية - الأميركية لإفشال مسعاهم.
وشهدت مدن الخليل وطولكرم والعديد من المدن الأخرى مسيرات مماثلة بمشاركة حشود شعبية كبيرة، وبخلاف ذلك، فإن قطاع غزة لم يشهد أية فعاليات شعبية.
وقال مصدر في حركة "فتح" إن حكومة حماس منعت أية مظاهرات مؤيدة لاستحقاق أيلول مستغرباً هذا الموقف الذي اعتبر أنه يتقاطع مع الموقف الإسرائيلي الرافض للإقامة الدولة الفلسطينية.
عباس وأوباما
ويعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع الرئيس محمود عباس الأربعاء لحثه على التخلي عن خططه للتقدم بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه الخطوة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع مع الرئيس عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك السادسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة الواحدة فجرا بتوقيت فلسطين.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، وقال بن رودس نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي "سيكون باستطاعة الرئيس أن يقول في لقائه مع الإسرائيليين والفلسطينيين بصراحة لماذا نعتقد أن التحرك في الأمم المتحدة ليس هو السبيل إلى تحقيق الدولة (الفلسطينية)".
وكان عباس وعد أن يقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب العضوية يوم الجمعة ممهدا الطريق إلى تصويت في مجلس الأمن قالت الولايات المتحدة أنها ستستخدم فيه حق النقض (الفيتو).
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة