زعم مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من ان الحملة التي تقوم بها قوى الامن السورية ضد المحتجين "المطالبين بالديمقراطية" ازدادت "حدة".

وادعت كيونغ واكانغ نائبة مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان: "حتى اليوم قتل 2700 شخص من بينهم ما لا يقل عن 100 طفل على ايدي قوات الجيش والامن".

ودعت المفوضة السلطات السورية إلى "التعاون في تحقيق جنائي دولي" حول "الانتهاكات والجرائم" ضد المتظاهرين. وروجت ان "قوى الامن السورية مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة تواصل ضرب التظاهرات" في مدن من بينها حمص واللاذقية ودرعا ودمشق.

وفي سياق المزاعم والتلفيقات رأت واكانغ على ان جزءا كبيرا من عمليات الامن تركزت في حمص وادت إلى سقوط ما لا يقل عن 23 مدنيا هذا الاسبوع، إضافة الى عشرات الجرحى. وقالت ان "تقارير افادت بان قوى الامن السورية قامت بنقل الجرحى من المستشفيات بالقوة، بما في ذلك من كانوا في غرف العمليات، ومنعت الفرق الطبية من علاج الجرحى".

 

الحموي : الاتهامات تجاه سورية "منحازة"..

إلا ان السفير السوري لدى مجلس حقوق الانسان في جنيف فيصل خباز الحموي رفض الاتهامات الموجهه لبلاده قائلا انها "منحازة". وقال ان "هناك الكثير من العصابات في سورية... قامت بالهجوم على المدنيين الابرياء، وتحطيم مراكز الشرطة وقتل عدد من قوات الامن... الكثير اعتقلوا واعترفوا بإطلاق النار على المتظاهرين من اجل تأجيج العنف".

وأوضح أن الحكومة السورية "ستواصل تنفيذ برنامجها الإصلاحي الشامل وحماية مواطنيها وممتلكاتهم".

 المندوب الكويتي يدعو سورية الى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية للتوصل لإيجاد حلول ..

من ناحيته مندوب دولة الكويت "الشقيقة" ضرار عبد الرزاق رزوقي دعا في كلمة بلاده امام الجلسة سوريا الى "التعاون مع لجنة التحقيق الدولية ومختلف آليات مجلس حقوق الانسان من أجل التوصل الى نتائج ايجابية تساعد على ايجاد الحلول المناسبة لانهاء الاحداث المؤلمة للجميع".

ورأى ان "القرارات الخاطئة قد تتبعها اخطاء رهيبة وقد تقود الى نتائج وخيمة"، مشيرا الى أن الكويت "تؤكد اهمية احترام وحدة وسيادة الاراضي السورية".

ودعا رزوقي السلطات السورية الى "وقف شامل وفوري لاطلاق النار ووضع حد لنزيف الدماء لتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف".

وأعرب عن قلق الكويت من "إستمرار الاحداث التي تمر بها سوريا الشقيقة وينتج عنها سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين".

ودعا الى "الحكمة والعقل لمعالجة الاسباب الحقيقية للازمة والعمل بشكل جاد على البدء في عملية اصلاحات فورية جادة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق قبل فوات الاوان".

في الوقت ذاته ناشد السفير رزوقي السلطات السورية "اجراء حوار وطني شامل يضمن المشاركة الفاعلة لجميع قوى المعارضة بمختلف اطيافها لاحداث عملية تغيير واصلاح"، معتبرا أن "إستقرار سوريا الشقيقة يعتبر ركيزة أساس في استقرار المنطقة العربية".

وأعرب السفير رزوقي عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الاحداث مؤكدا التزام الكويت ببيان مجلس حقوق الانسان خلال الجلسة الاستثنائية حول حقوق الانسان في سوريةالتي انعقدت في شهر آب الماضي.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-19
  • 12302
  • من الأرشيف

السفير فيصل الحموي .. الاتهامات تجاه سورية "منحازة".. و المندوب الكويتي يدعو دمشق للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية

زعم مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من ان الحملة التي تقوم بها قوى الامن السورية ضد المحتجين "المطالبين بالديمقراطية" ازدادت "حدة". وادعت كيونغ واكانغ نائبة مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان: "حتى اليوم قتل 2700 شخص من بينهم ما لا يقل عن 100 طفل على ايدي قوات الجيش والامن". ودعت المفوضة السلطات السورية إلى "التعاون في تحقيق جنائي دولي" حول "الانتهاكات والجرائم" ضد المتظاهرين. وروجت ان "قوى الامن السورية مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة تواصل ضرب التظاهرات" في مدن من بينها حمص واللاذقية ودرعا ودمشق. وفي سياق المزاعم والتلفيقات رأت واكانغ على ان جزءا كبيرا من عمليات الامن تركزت في حمص وادت إلى سقوط ما لا يقل عن 23 مدنيا هذا الاسبوع، إضافة الى عشرات الجرحى. وقالت ان "تقارير افادت بان قوى الامن السورية قامت بنقل الجرحى من المستشفيات بالقوة، بما في ذلك من كانوا في غرف العمليات، ومنعت الفرق الطبية من علاج الجرحى".   الحموي : الاتهامات تجاه سورية "منحازة".. إلا ان السفير السوري لدى مجلس حقوق الانسان في جنيف فيصل خباز الحموي رفض الاتهامات الموجهه لبلاده قائلا انها "منحازة". وقال ان "هناك الكثير من العصابات في سورية... قامت بالهجوم على المدنيين الابرياء، وتحطيم مراكز الشرطة وقتل عدد من قوات الامن... الكثير اعتقلوا واعترفوا بإطلاق النار على المتظاهرين من اجل تأجيج العنف". وأوضح أن الحكومة السورية "ستواصل تنفيذ برنامجها الإصلاحي الشامل وحماية مواطنيها وممتلكاتهم".  المندوب الكويتي يدعو سورية الى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية للتوصل لإيجاد حلول .. من ناحيته مندوب دولة الكويت "الشقيقة" ضرار عبد الرزاق رزوقي دعا في كلمة بلاده امام الجلسة سوريا الى "التعاون مع لجنة التحقيق الدولية ومختلف آليات مجلس حقوق الانسان من أجل التوصل الى نتائج ايجابية تساعد على ايجاد الحلول المناسبة لانهاء الاحداث المؤلمة للجميع". ورأى ان "القرارات الخاطئة قد تتبعها اخطاء رهيبة وقد تقود الى نتائج وخيمة"، مشيرا الى أن الكويت "تؤكد اهمية احترام وحدة وسيادة الاراضي السورية". ودعا رزوقي السلطات السورية الى "وقف شامل وفوري لاطلاق النار ووضع حد لنزيف الدماء لتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف". وأعرب عن قلق الكويت من "إستمرار الاحداث التي تمر بها سوريا الشقيقة وينتج عنها سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين". ودعا الى "الحكمة والعقل لمعالجة الاسباب الحقيقية للازمة والعمل بشكل جاد على البدء في عملية اصلاحات فورية جادة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق قبل فوات الاوان". في الوقت ذاته ناشد السفير رزوقي السلطات السورية "اجراء حوار وطني شامل يضمن المشاركة الفاعلة لجميع قوى المعارضة بمختلف اطيافها لاحداث عملية تغيير واصلاح"، معتبرا أن "إستقرار سوريا الشقيقة يعتبر ركيزة أساس في استقرار المنطقة العربية". وأعرب السفير رزوقي عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الاحداث مؤكدا التزام الكويت ببيان مجلس حقوق الانسان خلال الجلسة الاستثنائية حول حقوق الانسان في سوريةالتي انعقدت في شهر آب الماضي.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة