أكد السفير السوري لدى الولايات المتحدة، عماد مصطفى، الأرقام التي أعلنتها الأمم المتحدة مؤخراً، حول مقتل 2500 خلال الأحداث الأخيرة هي أرقام غير صحيحة و أن هناك 500 شخص ممن وردت أسماءهم في قوائم القتلى هم الآن على قيد الحياة.

السفير السوري شدد خلال مقابلة حصرية على شبكة CNN الجمعة، على وصف تقديرات المنظمة الدولية بـ"الأكاذيب المفضوحة"، معتبراً أنها تأتي ضمن "مؤامرة دولية" تستهدف دمشق، وبينما لم تعلن الحكومة السورية عن أي تقديرات رسمية بعدد الضحايا، فقد تحدى مصطفى أن تقدم الأمم المتحدة دليلاً يؤكد صحة تلك التقديرات.

وفي رده على التقارير التلفزيونية التي تتحدث عن قمع المتظاهرين وتعذيبهم من قبل رجال الأمن، قال السفير السوري: "هذه هي المشكلة التي نواجهها اليوم في سورية، حملة تضليل شعواء، تتضمن الكثير من المعلومات المغلوطة والأكاذيب"، وأشار إلى قيامه مؤخراً بزيارة عدد من المدن السورية، منها حلب واللاذقية، والتي بث ناشطون مقاطع لأعمال قمع يقوم بها الجيش، مشدداً على قوله: "النظام السوري لا يقتل شعبه."

وجدد مصطفى الحديث عن "مجموعات إرهابية" تقوم بإطلاق النار على السوريين، قائلاً: "لقد التقيت شخصياً مع عدد من المحتجين.. قالوا لي: كنا نشارك في الاحتجاجات من البداية، عندما كانت مطالبنا تتعلق بالحرية السياسية، والديمقراطية، والآن لم نعد نشارك لأنها تستغل من قبل القوى الغربية والأصولية الإسلامية، لتحقيق أهداف خاصة بهم."

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-16
  • 8666
  • من الأرشيف

مشككاً بأرقام الأمم المتحدة حول الأحداث في سورية:السفير عماد مصطفى يؤكد أن هناك 500 اسم وارد في لوائح القتلى وهم الآن على قيد الحياة

أكد السفير السوري لدى الولايات المتحدة، عماد مصطفى، الأرقام التي أعلنتها الأمم المتحدة مؤخراً، حول مقتل 2500 خلال الأحداث الأخيرة هي أرقام غير صحيحة و أن هناك 500 شخص ممن وردت أسماءهم في قوائم القتلى هم الآن على قيد الحياة. السفير السوري شدد خلال مقابلة حصرية على شبكة CNN الجمعة، على وصف تقديرات المنظمة الدولية بـ"الأكاذيب المفضوحة"، معتبراً أنها تأتي ضمن "مؤامرة دولية" تستهدف دمشق، وبينما لم تعلن الحكومة السورية عن أي تقديرات رسمية بعدد الضحايا، فقد تحدى مصطفى أن تقدم الأمم المتحدة دليلاً يؤكد صحة تلك التقديرات. وفي رده على التقارير التلفزيونية التي تتحدث عن قمع المتظاهرين وتعذيبهم من قبل رجال الأمن، قال السفير السوري: "هذه هي المشكلة التي نواجهها اليوم في سورية، حملة تضليل شعواء، تتضمن الكثير من المعلومات المغلوطة والأكاذيب"، وأشار إلى قيامه مؤخراً بزيارة عدد من المدن السورية، منها حلب واللاذقية، والتي بث ناشطون مقاطع لأعمال قمع يقوم بها الجيش، مشدداً على قوله: "النظام السوري لا يقتل شعبه." وجدد مصطفى الحديث عن "مجموعات إرهابية" تقوم بإطلاق النار على السوريين، قائلاً: "لقد التقيت شخصياً مع عدد من المحتجين.. قالوا لي: كنا نشارك في الاحتجاجات من البداية، عندما كانت مطالبنا تتعلق بالحرية السياسية، والديمقراطية، والآن لم نعد نشارك لأنها تستغل من قبل القوى الغربية والأصولية الإسلامية، لتحقيق أهداف خاصة بهم."  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة