وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية اتهاماً لأطراف أجنبية "بالوقوف وراء الدعوات المنادية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للخروج يوم السبت فيما يعرف بـ"ثورة 17 سبتمبر" لإسقاط النظام وهو التاريخ المصادف لاتفاقية "كامب ديفيد" التي تعبر عن فعل إسرائيل."

ولفت الوزير ولد قابلية إلى أن "أطراف صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله زعزعة استقرار البلد"، مضيفا أنه "نحن هنا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يتطاول ويزرع سمه وسط الجزائريين، فالشعب الجزائري واع ووصل إلى درجة كبيرة من الوعي السياسي ما يجعله مسلحاً لصد كامل ما يخطط له البعض ويريد تكسير وتحطيم استقرار الجزائر".

وأضاف ولد قابلية أنه "لو كانت الأطراف التي دعت إلى زعزعة النظام والاستقرار الداخلي هي أطراف داخلية، لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة"، موضحاً أن "كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني".

وربط وزير الداخلية الجزائري بين التاريخ الذي حدد على إثره المنادون عبر شبكة التواصل للخروج يوم السبت في مظاهرات مناهضة للنظام والأحداث التي يعرفها التاريخ في منطقة الشرق الأوسط، بالقول "اختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات "كامب ديفيد" وأحداث صبرا وشاتيلا التي عرفتها فلسطين".

وأكد الوزير أن 'هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-16
  • 13754
  • من الأرشيف

أطراف صهيونية... تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني في 17 ايلول في الجزائر

وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية اتهاماً لأطراف أجنبية "بالوقوف وراء الدعوات المنادية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للخروج يوم السبت فيما يعرف بـ"ثورة 17 سبتمبر" لإسقاط النظام وهو التاريخ المصادف لاتفاقية "كامب ديفيد" التي تعبر عن فعل إسرائيل." ولفت الوزير ولد قابلية إلى أن "أطراف صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله زعزعة استقرار البلد"، مضيفا أنه "نحن هنا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يتطاول ويزرع سمه وسط الجزائريين، فالشعب الجزائري واع ووصل إلى درجة كبيرة من الوعي السياسي ما يجعله مسلحاً لصد كامل ما يخطط له البعض ويريد تكسير وتحطيم استقرار الجزائر". وأضاف ولد قابلية أنه "لو كانت الأطراف التي دعت إلى زعزعة النظام والاستقرار الداخلي هي أطراف داخلية، لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة"، موضحاً أن "كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني". وربط وزير الداخلية الجزائري بين التاريخ الذي حدد على إثره المنادون عبر شبكة التواصل للخروج يوم السبت في مظاهرات مناهضة للنظام والأحداث التي يعرفها التاريخ في منطقة الشرق الأوسط، بالقول "اختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات "كامب ديفيد" وأحداث صبرا وشاتيلا التي عرفتها فلسطين". وأكد الوزير أن 'هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة