شدد من يعتبر نفسه "مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان" المعارض السوري رضوان زيادة على أهمية تشكيل لائحة المجلس الوطني التي اعلن عنها الخميس، فيما طالب مجلس الأمن بإدراج سورية تحت البند السابع .

وأشار المدعو زيادة والمقيم في واشنطن الى أن خطوة تشكيل مجلس وطني "خطوة المهمة" سيتبعها انتخاب قيادة للمجلس في الأيام المقبلة، ومعتبراً أن هذا الاجراء يعطي طابعاً مؤسساتياً لقوى المعارضة.

وأضاف في حديث لصحيفة "الرأي" الكويتية ان اللائحة التي تم تشكيلها جزء منها من معارضي الخارج والجزء الآخر من معارضي الداخل وهؤلاء لم يتم الكشف عن اسمائهم للحفاظ على أمنهم الشخصي. وفي الأيام المقبلة سيتم انتخاب قيادة للمجلس الوطني وناطقين رسميين، والغاية من وراء ذلك تأكيد الطابع المؤسساتي للمعارضة. وهذه الخطوة هي استكمال للمجلس "الانتقالي" الذي تم الاعلان عنه قبل أسابيع، والهدف الأساسي للمجلس الوطني جمع كل أطياف المعارضة في الداخل والخارج بهدف توحيد الجهود باتجاه "النظام الديموقراطي".

ولفت زيادة الى ان هناك اتصالات دائمة مع المعارضين في الداخل ولم يتم الاقدام على هذه الخطوة قبل أخذ موافقتهم.

واعتبر زيادة انه لا يمكن أن يحسم الجيش السوري خياره مع "الحركة الاحتجاجية" إلاّ في حال صدور قرار من مجلس الأمن يدين النظام السوري .

ورأى ان الشعب السوري يشعر بالقلق و"العزلة" وقد انتظرنا من مجلس الأمن أن يتخذ خطوات لفرض العقوبات على النظام ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى الآن، وطبعاً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة مهم لكن يجب أن يُستكمل بإدراج الملف السوري تحت الفصل السابع .

ودافع زيادة عن الموقف التركي رافضاً القول "ان الموقف التركي متناقض بل على العكس", تركيا في البداية راهنت على إمكان ان يقوم النظام بإجراء الاصلاح، معتقداً أن تركيا تسير على طريقة الديبلوماسية الناعمة وتتخذ مواقفها على قاعدة خطوة خطوة.

كما أشاد بمواقف فرنسا تجاه سورية مؤكدً ان "الجهود التي تقوم بها القيادة الفرنسية مهمة للغاية، خصوصاً أن فرنسا تقود مفاوضات في مجلس الأمن لتمرير الملف السوري، ونحن نشكر الحكومة الفرنسية ونطلب منها المزيد من الدعم. وبالنسبة الى اللقاء بين بعض المعارضين السوريين ووزير الخارجية الفرنسية، فإن هذه الخطوة تندرج في إطار الاعتراف الدولي التدريجي بالمعارضة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-16
  • 7893
  • من الأرشيف

المعارض رضوان زيادة يشكر الحكومة الفرنسية على مواقفها تجاه سورية ويطالبها بمزيد من الدعم .. ويطالب بادراج بلاده تحت البند السابع !!

  شدد من يعتبر نفسه "مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان" المعارض السوري رضوان زيادة على أهمية تشكيل لائحة المجلس الوطني التي اعلن عنها الخميس، فيما طالب مجلس الأمن بإدراج سورية تحت البند السابع . وأشار المدعو زيادة والمقيم في واشنطن الى أن خطوة تشكيل مجلس وطني "خطوة المهمة" سيتبعها انتخاب قيادة للمجلس في الأيام المقبلة، ومعتبراً أن هذا الاجراء يعطي طابعاً مؤسساتياً لقوى المعارضة. وأضاف في حديث لصحيفة "الرأي" الكويتية ان اللائحة التي تم تشكيلها جزء منها من معارضي الخارج والجزء الآخر من معارضي الداخل وهؤلاء لم يتم الكشف عن اسمائهم للحفاظ على أمنهم الشخصي. وفي الأيام المقبلة سيتم انتخاب قيادة للمجلس الوطني وناطقين رسميين، والغاية من وراء ذلك تأكيد الطابع المؤسساتي للمعارضة. وهذه الخطوة هي استكمال للمجلس "الانتقالي" الذي تم الاعلان عنه قبل أسابيع، والهدف الأساسي للمجلس الوطني جمع كل أطياف المعارضة في الداخل والخارج بهدف توحيد الجهود باتجاه "النظام الديموقراطي". ولفت زيادة الى ان هناك اتصالات دائمة مع المعارضين في الداخل ولم يتم الاقدام على هذه الخطوة قبل أخذ موافقتهم. واعتبر زيادة انه لا يمكن أن يحسم الجيش السوري خياره مع "الحركة الاحتجاجية" إلاّ في حال صدور قرار من مجلس الأمن يدين النظام السوري . ورأى ان الشعب السوري يشعر بالقلق و"العزلة" وقد انتظرنا من مجلس الأمن أن يتخذ خطوات لفرض العقوبات على النظام ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى الآن، وطبعاً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة مهم لكن يجب أن يُستكمل بإدراج الملف السوري تحت الفصل السابع . ودافع زيادة عن الموقف التركي رافضاً القول "ان الموقف التركي متناقض بل على العكس", تركيا في البداية راهنت على إمكان ان يقوم النظام بإجراء الاصلاح، معتقداً أن تركيا تسير على طريقة الديبلوماسية الناعمة وتتخذ مواقفها على قاعدة خطوة خطوة. كما أشاد بمواقف فرنسا تجاه سورية مؤكدً ان "الجهود التي تقوم بها القيادة الفرنسية مهمة للغاية، خصوصاً أن فرنسا تقود مفاوضات في مجلس الأمن لتمرير الملف السوري، ونحن نشكر الحكومة الفرنسية ونطلب منها المزيد من الدعم. وبالنسبة الى اللقاء بين بعض المعارضين السوريين ووزير الخارجية الفرنسية، فإن هذه الخطوة تندرج في إطار الاعتراف الدولي التدريجي بالمعارضة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة