نشرت صحيفة السياسة الكويتية تقريرا عن معركة بين نواب مجلس الأمة الكويتي وصفتها بـ”موسم الفضائح”، حيث شن النائب شعيب المويزري هجوما عنيفا على نواب آخرين حين قال أن الأمر وصل إلى حد التعرض لأسرتي، إذ قال أحد النواب الفاسدين قبل أسبوع إنني اشتريت شقة بـ 380 مليون دولار في لندن، وأنا اقول له : احترم نفسك فأنت متزوج “عرفي” في المغرب ولديك شقة هناك، ومتزوج “عرفي” في مصر ولك فيها أيضا شقة، ومتزوج عرفي من مواطنة عراقية، ولديك شقة .

وأضاف: “إن عددا من الاشخاص الذين يعملون لحساب بعض النواب قاموا بتوزيع عطور وهدايا أخرى على أهل دائرتي الانتخابية وكأنهم يقولون إن شعيبا أحد النواب المتهمين في قضية الايداعات المليونية وأنا لا أخشى أحدا وأقسم بالله أنني سأدافع عن حقوق أهل الكويت .. أما النجاح من عدمه فبيد الله”. وضمن مسلسل الفضائح نفسه أشار المويزري إلى نائب آخر قال إنه “قام ببناء قصر له في سويسرا على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، رغم أنه كان قبل خمسة عشر عاما لا يمتلك أي شيء”.

وفي المقابل لذلك وجه النائب الكويتي محمد هايف سؤالين إلى وزيري الداخلية الشيخ أحمد الحمود والصحة د.هلال الساير، حول اتهام عضو في مجلس الأمة بالتوسط لإخلاء سبيل مواطن اعتدى على خادمة اثيوبية وواقعها بالإكراه ثم اصطحبها إلى مستشفى الولادة للإجهاض وصدر قرار بإبعادها عن الكويت في نهاية المطاف. وفي رده على تصريح النائب هايف، قال النائب عدنان المطوع “أنا أنفي ما تناقلته شرذمة وأصحاب أبواق كاذبة لا تعرف أدنى مستويات اللياقة والعفة بأنه توسطي لمواطن معتد على شرف عاملة شريفة” ، وتساءل: “أين وزير الداخلية من هذه القضية ؟..فلابد أن يشهد بالصدق وينفي هذا الكذب إلا إن كانت له مقاصد سيئة ومطامع لا نرتضيها له فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأعيذه من ذلك”.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-16
  • 4903
  • من الأرشيف

" موسم الفضائح "نواب الكويت.. اغتصاب وزواج عرفي ورشاوى

نشرت صحيفة السياسة الكويتية تقريرا عن معركة بين نواب مجلس الأمة الكويتي وصفتها بـ”موسم الفضائح”، حيث شن النائب شعيب المويزري هجوما عنيفا على نواب آخرين حين قال أن الأمر وصل إلى حد التعرض لأسرتي، إذ قال أحد النواب الفاسدين قبل أسبوع إنني اشتريت شقة بـ 380 مليون دولار في لندن، وأنا اقول له : احترم نفسك فأنت متزوج “عرفي” في المغرب ولديك شقة هناك، ومتزوج “عرفي” في مصر ولك فيها أيضا شقة، ومتزوج عرفي من مواطنة عراقية، ولديك شقة . وأضاف: “إن عددا من الاشخاص الذين يعملون لحساب بعض النواب قاموا بتوزيع عطور وهدايا أخرى على أهل دائرتي الانتخابية وكأنهم يقولون إن شعيبا أحد النواب المتهمين في قضية الايداعات المليونية وأنا لا أخشى أحدا وأقسم بالله أنني سأدافع عن حقوق أهل الكويت .. أما النجاح من عدمه فبيد الله”. وضمن مسلسل الفضائح نفسه أشار المويزري إلى نائب آخر قال إنه “قام ببناء قصر له في سويسرا على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، رغم أنه كان قبل خمسة عشر عاما لا يمتلك أي شيء”. وفي المقابل لذلك وجه النائب الكويتي محمد هايف سؤالين إلى وزيري الداخلية الشيخ أحمد الحمود والصحة د.هلال الساير، حول اتهام عضو في مجلس الأمة بالتوسط لإخلاء سبيل مواطن اعتدى على خادمة اثيوبية وواقعها بالإكراه ثم اصطحبها إلى مستشفى الولادة للإجهاض وصدر قرار بإبعادها عن الكويت في نهاية المطاف. وفي رده على تصريح النائب هايف، قال النائب عدنان المطوع “أنا أنفي ما تناقلته شرذمة وأصحاب أبواق كاذبة لا تعرف أدنى مستويات اللياقة والعفة بأنه توسطي لمواطن معتد على شرف عاملة شريفة” ، وتساءل: “أين وزير الداخلية من هذه القضية ؟..فلابد أن يشهد بالصدق وينفي هذا الكذب إلا إن كانت له مقاصد سيئة ومطامع لا نرتضيها له فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأعيذه من ذلك”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة