تضاربت الأنباء حول كيفية القبض على المقدم "المنشق" حسين هرموش، الذي بث التلفزيون السوري اعترافاته ، ففي حين اتهم شقيق الهرموش ( ابراهيم) السلطات التركية بتسليم شقيقه ( حسين) إلى سورية، نفت مصادر المعارضة هذه الرواية، كما نفت السلطات السورية ذلك.

قال مراسل صحيفة " القدس العربي" الزميل كامل صقر، نقلاً عن مصادر سورية مواكبة لعملية إلقاء القبض على الهرموش أن العملية تمت بجهد استخباراتي سوري بحت وعبر متابعة دقيقة لتحركاته بين الأراضي السورية والتركية.

وقال " صقر" في تقرير نشرته الصحيفة التي تصدر في لندن ان العملية، وفق ما كشفته تلك المصادر، قادها العميد نوفل الحسين رئيس فرع الأمن العسكري شخصياً في محافظة إدلب شمالاً وأن تمويهات عديدة نفذها العناصر المشتركون في العملية لم تكشف المصادر النقاب عنها لكنها ألمحت لاستخدام الأمن العسكري سيارات قديمة تابعة لمؤسسة الإسكان التي تقل عادة الموظفين.

وتابع " المصادر السورية قالت أيضاً أن لا صفقة تمت بين دمشق وأنقرة بخصوص هذه العملية ولا دور لأجهزة المخابرات التركية في إلقاء القبض على هرموش، وزادت المصادر: ثمة سوريون يستخدمون الأراضي التركية الحدودية شمالاً كمجال جغرافي لشن هجمات على الجيش السوري بعلم بعض الجهات التركية".

وكانت مصادر في المعارضة السورية رجحت لوكالة فرانس برس أن تكون المخابرات السورية قامت بالقبض على الهرموش في تركيا، وحمّل إبراهيم هرموش شقيق حسين هرموش، السلطات التركية في وقت سابق مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.

ونفى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو صحة الأخبار التي تحدثت عن تسليم تركيا للمقدم المنشق حسين هرموش إلى السلطات السورية .

فيما قالت صحيفة " الوطن" السورية الأحد الماضي، إنه تم إلقاء القبض على المقدم المنشق هرموش مؤسس ما يسمى "لواء الضباط الأحرار" مع مجموعة تضم 13 ضابطاً وعنصراً، في عملية وصفتها الصحيفة بـ" النوعية"، ونفذها الجيش في إدلب شمال سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-15
  • 6194
  • من الأرشيف

عملية نوعية قام بها الأمن العسكري في إدلب ...والنتيجة حسين هرموش في قبضة السلطات السورية

تضاربت الأنباء حول كيفية القبض على المقدم "المنشق" حسين هرموش، الذي بث التلفزيون السوري اعترافاته ، ففي حين اتهم شقيق الهرموش ( ابراهيم) السلطات التركية بتسليم شقيقه ( حسين) إلى سورية، نفت مصادر المعارضة هذه الرواية، كما نفت السلطات السورية ذلك. قال مراسل صحيفة " القدس العربي" الزميل كامل صقر، نقلاً عن مصادر سورية مواكبة لعملية إلقاء القبض على الهرموش أن العملية تمت بجهد استخباراتي سوري بحت وعبر متابعة دقيقة لتحركاته بين الأراضي السورية والتركية. وقال " صقر" في تقرير نشرته الصحيفة التي تصدر في لندن ان العملية، وفق ما كشفته تلك المصادر، قادها العميد نوفل الحسين رئيس فرع الأمن العسكري شخصياً في محافظة إدلب شمالاً وأن تمويهات عديدة نفذها العناصر المشتركون في العملية لم تكشف المصادر النقاب عنها لكنها ألمحت لاستخدام الأمن العسكري سيارات قديمة تابعة لمؤسسة الإسكان التي تقل عادة الموظفين. وتابع " المصادر السورية قالت أيضاً أن لا صفقة تمت بين دمشق وأنقرة بخصوص هذه العملية ولا دور لأجهزة المخابرات التركية في إلقاء القبض على هرموش، وزادت المصادر: ثمة سوريون يستخدمون الأراضي التركية الحدودية شمالاً كمجال جغرافي لشن هجمات على الجيش السوري بعلم بعض الجهات التركية". وكانت مصادر في المعارضة السورية رجحت لوكالة فرانس برس أن تكون المخابرات السورية قامت بالقبض على الهرموش في تركيا، وحمّل إبراهيم هرموش شقيق حسين هرموش، السلطات التركية في وقت سابق مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية. ونفى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو صحة الأخبار التي تحدثت عن تسليم تركيا للمقدم المنشق حسين هرموش إلى السلطات السورية . فيما قالت صحيفة " الوطن" السورية الأحد الماضي، إنه تم إلقاء القبض على المقدم المنشق هرموش مؤسس ما يسمى "لواء الضباط الأحرار" مع مجموعة تضم 13 ضابطاً وعنصراً، في عملية وصفتها الصحيفة بـ" النوعية"، ونفذها الجيش في إدلب شمال سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة