التطورات في سورية خلال الاسبوعين الماضيين شهدت تراجعا لافتا في حجم التحركات باعتراف المحتجين انفسهم والفضائيات العربية والسفارات الاجنبية في دمشق.

وتقول المعلومات ان السبب الاساسي لهذا التراجع يعود للحملات النوعية التي نفذها الجيش السوري مؤخراً وبدون خسائر في صفوفه او في صفوف المدنيين، بغض النظر عن الاعداد المبالغ بها للقتلى على مواقع المعارضة من اجل كسب العطف والحماية الدولية.

وتؤكد المعلومات «أن الجيش السوري تمكن خلال الايام الماضية من قتل المحرك الاساسي والفعلي والقائد الميداني الاعلى للتحركات المسلحة في حمص المدعو بلال الكن وهو أخطر المطلوبين بالاضافة الى مجموعة من معاونيه ومصادرة كميات كبيرة من الاموال الخليجية والدولارات، وكل الوسائل اللوجستية للتحركات وكميات كبيرة من مختلف انواع الاسلحة قام الكن بإخفائها في الاحياء المسيحية وفي حمص للتمويه ولاعتقاده بأن الجيش لا يفتش هذه المناطق.

اما العملية النوعية الثانية فكانت في جبل الزاوية حيث انقض الامن ومن خلال عملية نوعية على اجتماع كبير لرموز المعارضة المسلحة ومن مختلف المناطق السورية، فوقع اشتباك محدود قتل فيه عدد من الحضور والقي القبض على الاخرين، واعتبر ذلك ضربة نوعية للمسلحين خصوصاً ان جميعهم من الكوادر النوعية على مختلف المستويات السياسية والاعلامية ..

وتقول المعلومات ان المجموعات التي تتحرك في سوريا هي عبارة عن 4 منظمات مسلحة وهي:

ـ مجموعة مدعومة من «العرعور» وهي الابرز في تظاهرات نهار الجمعة.

ـ مجموعة مدعومة من الاخوان المسلمين ومقرها الاساسي جبل الزاوية.

ـ مجموعة يقوم بتمويلها الشاهد الملك في قضية الشهيد رفيق الحريري محمد زهير الصديق والمركز الاساسي لهؤلاء القاهرة، وهم يدعمون معظم الجماعات بالمال.

ـ مجموعة رابعة يقوم بتمويلها رجال اعمال حضروا مؤتمر انطاليا الاخير.

وتضيف المعلومات أن هذه المجموعات تعرضت «للتفكيك» ولو كانت تملك «الشعبية والشارع» حتى ولو 25 الف مواطن في دمشق لما استطاع اي جيش أن يهزم هولاء، وما زالت قوتها في مناطق ريفية تنتقل الى حماة وحمص كل نهار جمعة، لكن الاوضاع تغيرت كليا الان نتيجة ملاحقة الجيش لهؤلاء ومتى كان الريف «يصنع ثورة» علماً أن أهالي دمشق وحلب بالاضافة الى مناطق عديدة يشكلون اكثر من 18 مليون سوري لم تحصل في مناطقهم ضربة كف واحدة، وهؤلاء مع الدولة والجيش والامن كما ان المجموعات المسلحة ما زالت الاضعف في مناطق التوتر. وفي هذه الحالة لا يمكن وصف ما يجري بثورة الشعب السوري كما تدعي الفضائيات والمعارضة، وهذا تسخيف للواقع وكشفت هذه المعادلة النيويورك تايمز الاميركية عندما كتبت «أن سكان دمشق يجزمون بوجود مؤامرة خارجية تتعرض لها سورية ويرفضون ما يجري، ويدينون اعمال الشغب».

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-13
  • 10039
  • من الأرشيف

مقتل القائد الميداني الأعلى للتحرّكات في حمص والمدن السورية "بلال الكن"

التطورات في سورية خلال الاسبوعين الماضيين شهدت تراجعا لافتا في حجم التحركات باعتراف المحتجين انفسهم والفضائيات العربية والسفارات الاجنبية في دمشق. وتقول المعلومات ان السبب الاساسي لهذا التراجع يعود للحملات النوعية التي نفذها الجيش السوري مؤخراً وبدون خسائر في صفوفه او في صفوف المدنيين، بغض النظر عن الاعداد المبالغ بها للقتلى على مواقع المعارضة من اجل كسب العطف والحماية الدولية. وتؤكد المعلومات «أن الجيش السوري تمكن خلال الايام الماضية من قتل المحرك الاساسي والفعلي والقائد الميداني الاعلى للتحركات المسلحة في حمص المدعو بلال الكن وهو أخطر المطلوبين بالاضافة الى مجموعة من معاونيه ومصادرة كميات كبيرة من الاموال الخليجية والدولارات، وكل الوسائل اللوجستية للتحركات وكميات كبيرة من مختلف انواع الاسلحة قام الكن بإخفائها في الاحياء المسيحية وفي حمص للتمويه ولاعتقاده بأن الجيش لا يفتش هذه المناطق. اما العملية النوعية الثانية فكانت في جبل الزاوية حيث انقض الامن ومن خلال عملية نوعية على اجتماع كبير لرموز المعارضة المسلحة ومن مختلف المناطق السورية، فوقع اشتباك محدود قتل فيه عدد من الحضور والقي القبض على الاخرين، واعتبر ذلك ضربة نوعية للمسلحين خصوصاً ان جميعهم من الكوادر النوعية على مختلف المستويات السياسية والاعلامية .. وتقول المعلومات ان المجموعات التي تتحرك في سوريا هي عبارة عن 4 منظمات مسلحة وهي: ـ مجموعة مدعومة من «العرعور» وهي الابرز في تظاهرات نهار الجمعة. ـ مجموعة مدعومة من الاخوان المسلمين ومقرها الاساسي جبل الزاوية. ـ مجموعة يقوم بتمويلها الشاهد الملك في قضية الشهيد رفيق الحريري محمد زهير الصديق والمركز الاساسي لهؤلاء القاهرة، وهم يدعمون معظم الجماعات بالمال. ـ مجموعة رابعة يقوم بتمويلها رجال اعمال حضروا مؤتمر انطاليا الاخير. وتضيف المعلومات أن هذه المجموعات تعرضت «للتفكيك» ولو كانت تملك «الشعبية والشارع» حتى ولو 25 الف مواطن في دمشق لما استطاع اي جيش أن يهزم هولاء، وما زالت قوتها في مناطق ريفية تنتقل الى حماة وحمص كل نهار جمعة، لكن الاوضاع تغيرت كليا الان نتيجة ملاحقة الجيش لهؤلاء ومتى كان الريف «يصنع ثورة» علماً أن أهالي دمشق وحلب بالاضافة الى مناطق عديدة يشكلون اكثر من 18 مليون سوري لم تحصل في مناطقهم ضربة كف واحدة، وهؤلاء مع الدولة والجيش والامن كما ان المجموعات المسلحة ما زالت الاضعف في مناطق التوتر. وفي هذه الحالة لا يمكن وصف ما يجري بثورة الشعب السوري كما تدعي الفضائيات والمعارضة، وهذا تسخيف للواقع وكشفت هذه المعادلة النيويورك تايمز الاميركية عندما كتبت «أن سكان دمشق يجزمون بوجود مؤامرة خارجية تتعرض لها سورية ويرفضون ما يجري، ويدينون اعمال الشغب».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة