أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف استعداد بلاده لدعم قرار مجلس الامن الدولي بشأن سورية اذا كان موجها الى طرفي النزاع ولم ينجم عنه فرض أي عقوبات على دمشق بشكل اوتوماتيكي. وشدد دفيديف على ان هذا القرار يجب ألا يكون نموذجا لقرار المجلس حول ليبيا، الذي افسح المجال لشن عملية عسكرية ضدها، مؤكدا انه ليست هناك حاجة لممارسة المزيد من الضغوط على سورية.

وقال مدفيديف في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بموسكو يوم 12 سبتمبر/أيلول ان "قرار مجلس الامن الدولي حول سورية يجب ان يكون صارما ومتزنا في الوقت نفسه، ويجب ان يكون موجها الى طرفي النزاع، أي الى الحكومة والمعارضة على حد سواء.. وفي هذه الحال فقط يمكن التعويل على تحقيق النجاح". وشدد مدفيديف على انه "من الضروري ألا ينجم (عن هذا القرار) أي عقوبات بشكل اوتوماتيكي، وضمنا تلك التي كانت قد فرضت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي".

واكد الرئيس الروسي بحسب قناة "روسيا اليوم" انه "ليست هناك حاجة لممارسة المزيد من الضغوط على سورية.. ومن المهم بالنسبة لي ألا يتحول القرار حول سورية الى نموذج آخر لقرار رقم 1973، ليس من حيث مضمونه بل من حيث تطبيقه".

بدوره أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن اعتقاده بأن النظام السوري "فقد شرعيته".

وفي تطرقه الى احتمال صدور قرار حول سورية عن مجلس الامن الدولي اكد كاميرون وجود بعض الخلافات بين موسكو ولندن بهذا الشأن، مع أن لدى البلدين رؤية عامة موحدة حيال ذلك. وشدد كاميرون على ان "ما حدث في سورية أمر غير مقبول، والاجراءات التي تتحذها (السلطات) ضد السكان المدنيين اجراءات خاطئة ويجب وقف ذلك".

  • فريق ماسة
  • 2011-09-12
  • 12432
  • من الأرشيف

مدفيديف : لاحاجة لمزيد من الضغط على سورية .. كاميرون : هناك خلافات بين موسكو ولندن حول اصدار قرار أممي تجاه سورية

أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف استعداد بلاده لدعم قرار مجلس الامن الدولي بشأن سورية اذا كان موجها الى طرفي النزاع ولم ينجم عنه فرض أي عقوبات على دمشق بشكل اوتوماتيكي. وشدد دفيديف على ان هذا القرار يجب ألا يكون نموذجا لقرار المجلس حول ليبيا، الذي افسح المجال لشن عملية عسكرية ضدها، مؤكدا انه ليست هناك حاجة لممارسة المزيد من الضغوط على سورية. وقال مدفيديف في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بموسكو يوم 12 سبتمبر/أيلول ان "قرار مجلس الامن الدولي حول سورية يجب ان يكون صارما ومتزنا في الوقت نفسه، ويجب ان يكون موجها الى طرفي النزاع، أي الى الحكومة والمعارضة على حد سواء.. وفي هذه الحال فقط يمكن التعويل على تحقيق النجاح". وشدد مدفيديف على انه "من الضروري ألا ينجم (عن هذا القرار) أي عقوبات بشكل اوتوماتيكي، وضمنا تلك التي كانت قد فرضت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي". واكد الرئيس الروسي بحسب قناة "روسيا اليوم" انه "ليست هناك حاجة لممارسة المزيد من الضغوط على سورية.. ومن المهم بالنسبة لي ألا يتحول القرار حول سورية الى نموذج آخر لقرار رقم 1973، ليس من حيث مضمونه بل من حيث تطبيقه". بدوره أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن اعتقاده بأن النظام السوري "فقد شرعيته". وفي تطرقه الى احتمال صدور قرار حول سورية عن مجلس الامن الدولي اكد كاميرون وجود بعض الخلافات بين موسكو ولندن بهذا الشأن، مع أن لدى البلدين رؤية عامة موحدة حيال ذلك. وشدد كاميرون على ان "ما حدث في سورية أمر غير مقبول، والاجراءات التي تتحذها (السلطات) ضد السكان المدنيين اجراءات خاطئة ويجب وقف ذلك".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة