جاءت جمعة الحماية الدولية الجمعة الأهدأ التي تشهدها سورية منذ ستة أشهر فقد شهدت المدن السورية تجمعات محدودة عقب صلاة الجمعة في يوم "جمعة الحماية الدولية" خرج فيها أعداد قليلة صوروا أنفسهم و سرعان ما انفضوا  حيث سادت الحياة الطبيعية والهادئة جميع المناطق في كل المحافظات السورية اليوم الجمعة 9-9-2011.

وعاش السوريون يوماً آمناً واعتيادياً، حيث خرج المصلون من المساجد بعد أدائهم لصلاة الجمعة ذاهبين إلى منازلهم في جو من الإستقرار والأمان  طغى على الأجواء التي أحاطت مشاهدي ومتابعي قنوات التضليل والفبركة، لتكون جمعة الحماية الدولية أهدأ جمعة مرت على السوريين منذ 6 أشهر.

ففي قدسيا بدمشق تحدثت الأنباء التي بثتها قناة "الجزيرة" عن خروج مظاهرات في المنطقة، ولكن ما حصل هو  تجمع لحوالي 25 شخصاً بضاحية قدسيا قاموا بالتصوير وانفضو بعد دقائق.

و شهدت إدلب إنحسار التظاهرات في المحافظة وفي مدينتها تحديداً، حيث تجمع عشرات الأشخاص من أمام جامع سعد بن أبي وقاص، إضافة إلى تجمع آخر يقدر عدده بحوالي 30 شخص من أمام جامع الحسين في حي الناعورة، وتظاهرات محدودة العدد في تفتناز وسراقب وبنش، و كل التجمعات كانت سلمية وانفضت بعد فترة وجيزة من إنطلاقها دون تسجيل أي حوادث، كذلك مناطق معرة النعمان وسلقين وجسر الشغور فقد شهدت حياة طبيعية وهادئة.

ونقل التلفزيون العربي السوري بالصوت والصورة عبر مراسليه في مختلف المحافظات السورية بالصوت والصورة، المشهد الحقيقي للأجواء الطبيعية والمستقرة في المحافظات السورية خلافاً لما تسوق له بعض الفضائيات المأجورة وخاصة "الجزيرة" و"العربية"  والتي اعتمدت على مقاطع فيديو  قديمة تم تصويرها منذ بداية الأحداث مستندة إلى معلومات وأخبار تم تحضيرها داخل المطبخ "الإعلامي" الخاص بكل محطة.

واستنكر الأهالي في محافظة درعا الأخبار التي تبثها بعض الوسائل الإعلامية عن خروج مظاهرات حاشدة في بعض أحياء المحافظة، معبرين عن إنزعاجهم من حجم التضخيم في نقل الأخبار وخاصة فيما يتعلق بمحاصرة الأمن والجيش للمصلين في بعض الجوامع بنوى، وهذا مانقله أحد الأشخاص الذي سمى نفسه أبو عاصم النووي عن أن جامع العمري في نوى محاصر، مؤكدين أن لاوجود لمثل هذه الكنية في نوى ولا وجود لأي جامع تحت اسم "الجامع العمري" هناك، كما وعبر الأهالي عن غضبهم من استغلال اسم الإمام النووي في نوى للمشاركة في نقل الأحداث والفبركات، إضافة إلى امتعاظهم من استخدام لفظ الجلالة "الله" في أعمال القتل والتمثيل بالجثث من خلال التكبيرات التي يطلقها الإرهابيون.

وفي نفس السياق نفى أهالي ركن الدين صحة الأخبار التي تبث عن وجود مظاهرات وبأعداد كبيرة في منطقتهم، مشيرين أن الحياة هادئة وطبيعية.

ومثلهم أكد أهالي الميدان والقابون عدم صحة مايلفق عن مناطقهم حول خروج تظاهرات وعمليات قمع تمارسها قوات حفظ الأمن والنظام ووحدات الجيش، مشيرين أن الأوضاع طبيعية، حيث خرج المصلون من المساجد دون وجود أي حوادث.

ونقل مراسل التلفزيون السوري بالصوت والصورة من محافظة الحسكة نافياً صحة الرقم الذي تتحدث عنه "العربية" عن خروج 25 ألف شخص، موضحاً أن المظاهرة التي نقلتها القناة  تم تصويرها وبثها على شاشة التلفزيون السوري وتبين مايقارب 300 شخص فقط.

وتحدث المراسل عن خروج تجمعات سلمية متفرقة في القامشلي وعامودا والدرباسية تفرقت من تلقاء نفسها عند دوار الهلالية.

وقال مصدر مسؤول في حماه اليوم الجمعة أنه لاصحة إطلاقاً لما تبثه "الجزيرة" عن إطلاق نار على متظاهرين أمام جامع الإحسان، مضيفاً أن المدينة تشهد يوماً هادئاً وطبيعياً.

وفي اتصال مع التلفزيون السوري نفى بعض الأهالي من محافظة السويداء خروج تظاهرات ولو بأعداد قليلة جداً، مشيرين إلى عدم صحة الأخبار الكاذبة التي تلفقها بعض المحطات عن محافظتهم.

كما وخرجت بعض التجمعات البسيطة في منطقة الكسوة بدمشق، الامر الذي استغله بعض من حملة السلاح الذين دخلوا بينهم، وأطلقوا النار على قوات حفظ الناظم والأمن اتي كانت متواجدة في المنطقة لمنع أي حوادث تضر بالمدنيين وبالممتلكات العامة والخاصة ما ادى إلى إصابة 4 عناصر من حفظ النظام تم نقلهم إلى مشفى 601 في دمشق، وعادت الحياة إلى طبيعتها وفتحت المحال، وتابع أهالي الكسوة حياتهم الإعتيادية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-08
  • 10762
  • من الأرشيف

وأخيراً...سورية تعود إلى حياتها الطبيعية ماخلا بعض التجمعات التي لا تذكر

جاءت جمعة الحماية الدولية الجمعة الأهدأ التي تشهدها سورية منذ ستة أشهر فقد شهدت المدن السورية تجمعات محدودة عقب صلاة الجمعة في يوم "جمعة الحماية الدولية" خرج فيها أعداد قليلة صوروا أنفسهم و سرعان ما انفضوا  حيث سادت الحياة الطبيعية والهادئة جميع المناطق في كل المحافظات السورية اليوم الجمعة 9-9-2011. وعاش السوريون يوماً آمناً واعتيادياً، حيث خرج المصلون من المساجد بعد أدائهم لصلاة الجمعة ذاهبين إلى منازلهم في جو من الإستقرار والأمان  طغى على الأجواء التي أحاطت مشاهدي ومتابعي قنوات التضليل والفبركة، لتكون جمعة الحماية الدولية أهدأ جمعة مرت على السوريين منذ 6 أشهر. ففي قدسيا بدمشق تحدثت الأنباء التي بثتها قناة "الجزيرة" عن خروج مظاهرات في المنطقة، ولكن ما حصل هو  تجمع لحوالي 25 شخصاً بضاحية قدسيا قاموا بالتصوير وانفضو بعد دقائق. و شهدت إدلب إنحسار التظاهرات في المحافظة وفي مدينتها تحديداً، حيث تجمع عشرات الأشخاص من أمام جامع سعد بن أبي وقاص، إضافة إلى تجمع آخر يقدر عدده بحوالي 30 شخص من أمام جامع الحسين في حي الناعورة، وتظاهرات محدودة العدد في تفتناز وسراقب وبنش، و كل التجمعات كانت سلمية وانفضت بعد فترة وجيزة من إنطلاقها دون تسجيل أي حوادث، كذلك مناطق معرة النعمان وسلقين وجسر الشغور فقد شهدت حياة طبيعية وهادئة. ونقل التلفزيون العربي السوري بالصوت والصورة عبر مراسليه في مختلف المحافظات السورية بالصوت والصورة، المشهد الحقيقي للأجواء الطبيعية والمستقرة في المحافظات السورية خلافاً لما تسوق له بعض الفضائيات المأجورة وخاصة "الجزيرة" و"العربية"  والتي اعتمدت على مقاطع فيديو  قديمة تم تصويرها منذ بداية الأحداث مستندة إلى معلومات وأخبار تم تحضيرها داخل المطبخ "الإعلامي" الخاص بكل محطة. واستنكر الأهالي في محافظة درعا الأخبار التي تبثها بعض الوسائل الإعلامية عن خروج مظاهرات حاشدة في بعض أحياء المحافظة، معبرين عن إنزعاجهم من حجم التضخيم في نقل الأخبار وخاصة فيما يتعلق بمحاصرة الأمن والجيش للمصلين في بعض الجوامع بنوى، وهذا مانقله أحد الأشخاص الذي سمى نفسه أبو عاصم النووي عن أن جامع العمري في نوى محاصر، مؤكدين أن لاوجود لمثل هذه الكنية في نوى ولا وجود لأي جامع تحت اسم "الجامع العمري" هناك، كما وعبر الأهالي عن غضبهم من استغلال اسم الإمام النووي في نوى للمشاركة في نقل الأحداث والفبركات، إضافة إلى امتعاظهم من استخدام لفظ الجلالة "الله" في أعمال القتل والتمثيل بالجثث من خلال التكبيرات التي يطلقها الإرهابيون. وفي نفس السياق نفى أهالي ركن الدين صحة الأخبار التي تبث عن وجود مظاهرات وبأعداد كبيرة في منطقتهم، مشيرين أن الحياة هادئة وطبيعية. ومثلهم أكد أهالي الميدان والقابون عدم صحة مايلفق عن مناطقهم حول خروج تظاهرات وعمليات قمع تمارسها قوات حفظ الأمن والنظام ووحدات الجيش، مشيرين أن الأوضاع طبيعية، حيث خرج المصلون من المساجد دون وجود أي حوادث. ونقل مراسل التلفزيون السوري بالصوت والصورة من محافظة الحسكة نافياً صحة الرقم الذي تتحدث عنه "العربية" عن خروج 25 ألف شخص، موضحاً أن المظاهرة التي نقلتها القناة  تم تصويرها وبثها على شاشة التلفزيون السوري وتبين مايقارب 300 شخص فقط. وتحدث المراسل عن خروج تجمعات سلمية متفرقة في القامشلي وعامودا والدرباسية تفرقت من تلقاء نفسها عند دوار الهلالية. وقال مصدر مسؤول في حماه اليوم الجمعة أنه لاصحة إطلاقاً لما تبثه "الجزيرة" عن إطلاق نار على متظاهرين أمام جامع الإحسان، مضيفاً أن المدينة تشهد يوماً هادئاً وطبيعياً. وفي اتصال مع التلفزيون السوري نفى بعض الأهالي من محافظة السويداء خروج تظاهرات ولو بأعداد قليلة جداً، مشيرين إلى عدم صحة الأخبار الكاذبة التي تلفقها بعض المحطات عن محافظتهم. كما وخرجت بعض التجمعات البسيطة في منطقة الكسوة بدمشق، الامر الذي استغله بعض من حملة السلاح الذين دخلوا بينهم، وأطلقوا النار على قوات حفظ الناظم والأمن اتي كانت متواجدة في المنطقة لمنع أي حوادث تضر بالمدنيين وبالممتلكات العامة والخاصة ما ادى إلى إصابة 4 عناصر من حفظ النظام تم نقلهم إلى مشفى 601 في دمشق، وعادت الحياة إلى طبيعتها وفتحت المحال، وتابع أهالي الكسوة حياتهم الإعتيادية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة