رجحت وسائل إعلام روسية أن يصل وفد عسكري سوري إلى روسيا قريبا، لحضور تدريبات قوات الدفاع الجوي على إسقاط أهداف جوية معادية وذلك في إطار الفعالية المشتركة تحت اسم "التحالف القتالي – 2011" لجيوش بلدان رابطة الدول المستقلة وفي هذه الأثناء أكد خبير عسكري روسي ضرورة قيام سورية باقتناء أسلحة دفاعية متطورة لتجنب السيناريو الليبي حسبما أوردت وكالة نوفوستي.

وبدأت هذه التدريبات في نهاية شهر أب (أغسطس) الماضي وتستمر حتى أوائل تشرين الأول (أكتوبر) القادم.

ونشرت صحيفة "إزفستيا" الروسية الثلاثاء 6 أيلول خبر زيارة الوفد السوري، وأشارت إلى أن الهدف من حضوره التدريبات يتمثل في إطلاع الخبراء السوريين في مجال الدفاع الجوي على كيفية وفعالية استخدام نماذج حديثة من وسائط الدفاع الجوي ومنها "أس – 300" و"أس – 400" الموجودة لدى القوات المسلحة الروسية.

وذكرت الصحيفة أن روسيا قامت بتوريد كمية كبيرة من وسائط الدفاع الجوي إلى سورية في السنوات الأخيرة منها 6 أنظمة صاروخية من طراز "تونغوسكا" و18 "بوك –أم 2 إي" و36 "بانتسير – أس 1" وعدد من أنظمة "أس – 125" و"أس – 200" و"إيغلا".

وأضافت أن الجانب السوري قبل الدعوة الموجهة له نظرا للمخاطر التي تواجهها سورية حاليا من دول الناتو في إطار حملة الضغط الغربية الممارسة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الرغم من أن الصحيفة نسبت معلوماتها إلى مصدر دبلوماسي في السفارة السورية لدى موسكو، إلا أن السفارة رفضت في اتصال هاتفي مع "أنباء موسكو" نفي صحة الخبر أو تأكيده.

إلى ذلك اعتبر الجنرال ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الروسية، الذي زار سورية في شهر تموز (يوليو) الماضي والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، أن دعوة الوفد السوري لحضور التدريبات لها دلالات مهمة إذ تؤكد على متانة العلاقات الروسية السورية في مجال التعاون العسكري.

ورأى ايفاشوف أن اقتناء معدات عسكرية حديثة ضروري بالنسبة لسورية خصوصا أن تجربة ليبيا لفتت الأنظار إلى ضرورة تحسين القدرات الدفاعية لتعزيز مجالات مواجهة عدوان خارجي.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-06
  • 13023
  • من الأرشيف

بهدف تدريب الخبراء السوريين على صواريخ "أس – 300" و"أس – 400" الموجودة لدى القوات المسلحة الروسية...وفد سوري يصل موسكو قريباً

رجحت وسائل إعلام روسية أن يصل وفد عسكري سوري إلى روسيا قريبا، لحضور تدريبات قوات الدفاع الجوي على إسقاط أهداف جوية معادية وذلك في إطار الفعالية المشتركة تحت اسم "التحالف القتالي – 2011" لجيوش بلدان رابطة الدول المستقلة وفي هذه الأثناء أكد خبير عسكري روسي ضرورة قيام سورية باقتناء أسلحة دفاعية متطورة لتجنب السيناريو الليبي حسبما أوردت وكالة نوفوستي. وبدأت هذه التدريبات في نهاية شهر أب (أغسطس) الماضي وتستمر حتى أوائل تشرين الأول (أكتوبر) القادم. ونشرت صحيفة "إزفستيا" الروسية الثلاثاء 6 أيلول خبر زيارة الوفد السوري، وأشارت إلى أن الهدف من حضوره التدريبات يتمثل في إطلاع الخبراء السوريين في مجال الدفاع الجوي على كيفية وفعالية استخدام نماذج حديثة من وسائط الدفاع الجوي ومنها "أس – 300" و"أس – 400" الموجودة لدى القوات المسلحة الروسية. وذكرت الصحيفة أن روسيا قامت بتوريد كمية كبيرة من وسائط الدفاع الجوي إلى سورية في السنوات الأخيرة منها 6 أنظمة صاروخية من طراز "تونغوسكا" و18 "بوك –أم 2 إي" و36 "بانتسير – أس 1" وعدد من أنظمة "أس – 125" و"أس – 200" و"إيغلا". وأضافت أن الجانب السوري قبل الدعوة الموجهة له نظرا للمخاطر التي تواجهها سورية حاليا من دول الناتو في إطار حملة الضغط الغربية الممارسة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الرغم من أن الصحيفة نسبت معلوماتها إلى مصدر دبلوماسي في السفارة السورية لدى موسكو، إلا أن السفارة رفضت في اتصال هاتفي مع "أنباء موسكو" نفي صحة الخبر أو تأكيده. إلى ذلك اعتبر الجنرال ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الروسية، الذي زار سورية في شهر تموز (يوليو) الماضي والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، أن دعوة الوفد السوري لحضور التدريبات لها دلالات مهمة إذ تؤكد على متانة العلاقات الروسية السورية في مجال التعاون العسكري. ورأى ايفاشوف أن اقتناء معدات عسكرية حديثة ضروري بالنسبة لسورية خصوصا أن تجربة ليبيا لفتت الأنظار إلى ضرورة تحسين القدرات الدفاعية لتعزيز مجالات مواجهة عدوان خارجي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة