عرض التلفزيون العربي السوري اعترافات المدعو خالد عوض السالم من مواليد 1950 مدينة صوران بحماه، والذي تحدث عن تورطه بأعمال تهريب للسلاح إلى دمشق وذلك في الفترة الواقعة بين الشهر السابع والثامن من العام الحالي.

وتحدث السالم المطلوب للعدالة بأحكام يصل مجموعها إلى 12 سنة تتعلق بتهريب السلاح والمخدرات والدخان، أنه تعرف بعد خروجه من السجن إلى شخص من ريف حلب ويدعى أبو حسين وآخر من  ريف دمشق ويدعى أبو زيد.

وتابع السالم أن أبو زيد اتصل به طالباً أن يؤمن له حوالي 5 قطع من سلاح "البومبكشن"، وبالفعل فقد ذهب السالم ليتصل بشخص يدعى أبو حسين وهو المصدر الذي أمن له قطع السلاح، وبدوره رتب السالم مع أبو زيد موعد في أحد شوارع المتحلق الجنوبي الفرعية.

وبعد موعد آخر بين السالم وأبو زيد أمن الأول للأخير بعض قطع السلاح، طلب أبو زيد من خالد السالم كمية كبيرة من قطع السلاح تصل إلى 50 قطعة سلاح من نوع "بومبكشن".

وفي موعد بين السالم وأبو حسين رتب في إحدى المزارع لصاحبها أبو مهدي بمعرة مصرين، تم رصف السلاح في قاعدة شاحنة، وبعدها تم تغطية قطع السلاح بـ "التبن"، ليعود السالم برفقة ابن أخيه واثنين من أولاده  - الذين وحسب زعم السالم لاعلم لهم بأن الحمولة هي قطع حربية -  ليساعدوه في "نقلة التبن" إلى دمشق.

وأثناء طريق العودة وتحديداً على طريق الصبورة تمكنت عناصر الأمن على أحد حواجز التفتيش بإلقاء القبض على السالم مع شحنة الأسلحة.

وبدوره تحدث المدعو أحمد مليح من سكان دوما والموقوف بتهم عديدة منها التحريض على القتل، عن تورطه بقبض مبلغ مادي قدره 200 ألف ليرة سورية مقابل إطلاقه النار على المتظاهرين.

وفي التفاصيل التي رواها مليح أن المدعو أبو محروس الحبوش كان قد عرض على مليح مبلغ 200 ألف ليرة سورية لقاء إطلاقه النار على المتظاهرين في دوما وذلك بحجة تحسين الوضع المادي لمليح.

 وقال مليح أنه وفي أحد أيام الجمعة وبعد أن صلى في جامع التوحيد صلاة الجمعة أخذ سلاحه وركب "موتوره" واختبأ خلف أحد الجدران في ساحة الغنم، وقام بإطلاق النار على تجمع من المتظاهرين، ولاذ بعدها بالفرار.

وأضاف مليح أنه وفي اليوم التالي وبعد أن صلى صلاة العشاء في جامع التوحيد علم أنه  وخلال إطلاقه النار على المتظاهرين يوم الجمعة قتل شخص من بيت الصيداوي.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-03
  • 5852
  • من الأرشيف

السالم اعترف بتهريبه بنادق بومباكشن إلى ريف دمشق...و المليح أطلق النار على المتظاهرين في دوما و في اليوم التالي عرف من قتل...

عرض التلفزيون العربي السوري اعترافات المدعو خالد عوض السالم من مواليد 1950 مدينة صوران بحماه، والذي تحدث عن تورطه بأعمال تهريب للسلاح إلى دمشق وذلك في الفترة الواقعة بين الشهر السابع والثامن من العام الحالي. وتحدث السالم المطلوب للعدالة بأحكام يصل مجموعها إلى 12 سنة تتعلق بتهريب السلاح والمخدرات والدخان، أنه تعرف بعد خروجه من السجن إلى شخص من ريف حلب ويدعى أبو حسين وآخر من  ريف دمشق ويدعى أبو زيد. وتابع السالم أن أبو زيد اتصل به طالباً أن يؤمن له حوالي 5 قطع من سلاح "البومبكشن"، وبالفعل فقد ذهب السالم ليتصل بشخص يدعى أبو حسين وهو المصدر الذي أمن له قطع السلاح، وبدوره رتب السالم مع أبو زيد موعد في أحد شوارع المتحلق الجنوبي الفرعية. وبعد موعد آخر بين السالم وأبو زيد أمن الأول للأخير بعض قطع السلاح، طلب أبو زيد من خالد السالم كمية كبيرة من قطع السلاح تصل إلى 50 قطعة سلاح من نوع "بومبكشن". وفي موعد بين السالم وأبو حسين رتب في إحدى المزارع لصاحبها أبو مهدي بمعرة مصرين، تم رصف السلاح في قاعدة شاحنة، وبعدها تم تغطية قطع السلاح بـ "التبن"، ليعود السالم برفقة ابن أخيه واثنين من أولاده  - الذين وحسب زعم السالم لاعلم لهم بأن الحمولة هي قطع حربية -  ليساعدوه في "نقلة التبن" إلى دمشق. وأثناء طريق العودة وتحديداً على طريق الصبورة تمكنت عناصر الأمن على أحد حواجز التفتيش بإلقاء القبض على السالم مع شحنة الأسلحة. وبدوره تحدث المدعو أحمد مليح من سكان دوما والموقوف بتهم عديدة منها التحريض على القتل، عن تورطه بقبض مبلغ مادي قدره 200 ألف ليرة سورية مقابل إطلاقه النار على المتظاهرين. وفي التفاصيل التي رواها مليح أن المدعو أبو محروس الحبوش كان قد عرض على مليح مبلغ 200 ألف ليرة سورية لقاء إطلاقه النار على المتظاهرين في دوما وذلك بحجة تحسين الوضع المادي لمليح.  وقال مليح أنه وفي أحد أيام الجمعة وبعد أن صلى في جامع التوحيد صلاة الجمعة أخذ سلاحه وركب "موتوره" واختبأ خلف أحد الجدران في ساحة الغنم، وقام بإطلاق النار على تجمع من المتظاهرين، ولاذ بعدها بالفرار. وأضاف مليح أنه وفي اليوم التالي وبعد أن صلى صلاة العشاء في جامع التوحيد علم أنه  وخلال إطلاقه النار على المتظاهرين يوم الجمعة قتل شخص من بيت الصيداوي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة