جددت روسيا موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية ونددت بالعقوبات الأوروبية التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤكدة أنها لا تقود إلى شيء

 وفي هذا السياق نقلت رويترز عن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قوله للصحفيين على هامش مؤتمر قمة للجمهوريات السوفييتية السابقة عقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان قلنا دوما ان العقوبات الاحادية لن تعود بخير و لن تقود الى شيء جيد وهذا يقوض منهج الشراكة لحل أي أزمة.. نحن ضد العقوبات الاحادية على سورية.‏

 وكان الاتحاد الاوروبي اقر امس حظرا على واردات النفط من سورية لكن تنفيذه لن يبدأ الا في منتصف تشرين الثاني القادم بالنسبة للعقود الجارية.‏

 وفي هذا السياق قال كيريل كوكتيش باحث في مركز التحليل لدى الحكومة الروسية: ان الموقف الروسي من الاحداث في الشرق الاوسط يكمن في أنه لا بد من تسوية الازمات والنزاعات في الشرق الاوسط باستخدام الحلول الداخلية وأي تدخل خارجي قد يؤدي الى خلل في التوازن الهش وفقدان للثقة لذلك فالموقف الروسي ازاء دمشق واضح وثابت وأي عقوبات خارجية من قبل أوروبا قد تؤدي الى تأجيج الوضع وتفاقمه ويجب البحث عن الحلول على حساب الحوار الداخلي في سورية.‏

 وأضاف كوكتيش في حديث لقناة روسيا اليوم: لو أخذنا بعين الاعتبار آراء المؤسسة السياسية في روسيا فهناك تساؤلات عن تثبيط القوى الاوروبية فيما يتعلق بالجيد والسيئ ازاء سورية وأي تدخل خارجي قد يؤدي الى عواقب وخيمة في سورية والمنطقة عموما وروسيا لا تريد أن تتطور الاوضاع الى الاسوأ في المستقبل وتريد الوثوق بأنه يمكن البحث عن الحلول من خلال العوامل الداخلية.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-09-03
  • 11262
  • من الأرشيف

روسيا تندد بالعقوبـات الأوروبية على سورية .. لافروف : تقوّض منهج الشراكة لحلّ أي أزمـة ولن تقود إلى شيء جيد

جددت روسيا موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية ونددت بالعقوبات الأوروبية التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤكدة أنها لا تقود إلى شيء  وفي هذا السياق نقلت رويترز عن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قوله للصحفيين على هامش مؤتمر قمة للجمهوريات السوفييتية السابقة عقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان قلنا دوما ان العقوبات الاحادية لن تعود بخير و لن تقود الى شيء جيد وهذا يقوض منهج الشراكة لحل أي أزمة.. نحن ضد العقوبات الاحادية على سورية.‏  وكان الاتحاد الاوروبي اقر امس حظرا على واردات النفط من سورية لكن تنفيذه لن يبدأ الا في منتصف تشرين الثاني القادم بالنسبة للعقود الجارية.‏  وفي هذا السياق قال كيريل كوكتيش باحث في مركز التحليل لدى الحكومة الروسية: ان الموقف الروسي من الاحداث في الشرق الاوسط يكمن في أنه لا بد من تسوية الازمات والنزاعات في الشرق الاوسط باستخدام الحلول الداخلية وأي تدخل خارجي قد يؤدي الى خلل في التوازن الهش وفقدان للثقة لذلك فالموقف الروسي ازاء دمشق واضح وثابت وأي عقوبات خارجية من قبل أوروبا قد تؤدي الى تأجيج الوضع وتفاقمه ويجب البحث عن الحلول على حساب الحوار الداخلي في سورية.‏  وأضاف كوكتيش في حديث لقناة روسيا اليوم: لو أخذنا بعين الاعتبار آراء المؤسسة السياسية في روسيا فهناك تساؤلات عن تثبيط القوى الاوروبية فيما يتعلق بالجيد والسيئ ازاء سورية وأي تدخل خارجي قد يؤدي الى عواقب وخيمة في سورية والمنطقة عموما وروسيا لا تريد أن تتطور الاوضاع الى الاسوأ في المستقبل وتريد الوثوق بأنه يمكن البحث عن الحلول من خلال العوامل الداخلية.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة