اعترف الإرهابي محمد ديب عطية باشتراكه في جريمة قتل عنصرين من قوى الشرطة هما نواف محمد إسماعيل وعلي نايف خضر.

وقال الإرهابي عطية في اعترافات بثها التلفزيون السوري مساء اليوم إنني أعمل نجار باطون وبتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الحالي جاءني اتصال هاتفي من أحد أفراد المجموعة التي أنتمي إليها وطلب مني أن أراقب عنصرين في قوى الشرطة هما نواف محمد إسماعيل وعلي نايف خضر وهما قادمان من الطيبة إلى الجيزة في درعا.

وأضاف الإرهابي عطية.. قمت بمراقبتهما على دراجتي النارية وكنت على اتصال مباشر مع قائد المجموعة وعندما وصلنا إلى ما قبل آخر طريق الجيزة السهوة بأمتار اتصل قائد المجموعة وقال لي إن مسلحين اثنين من المجموعة ينتظرانك عند نهاية الطريق وعند وصولنا إلى هناك قام المسلحان بسحب بنادقهما الحربية وأطلقا النار في الهواء لإخافة العنصرين وعندها اقتربت منهما ونزلت عن الدراجة وأجبرناهما على تسليم سلاحيهما.

وقال الإرهابي عطية.. اختطفنا العنصرين بعد أن وضعنا المسدسات على رأسيهما واصطحبت أحدهما على دراجتي ومسلح آخر اصطحب العنصر الثاني على دراجته إلى المزرعة وعند وصولنا قمنا بربطهما وسؤالهما عن زملائهما وعن ضباط في الشرطة وسيارات مبيت الجيش التي تذهب من درعا إلى السويداء.

وأضاف الإرهابي عطية.. بعد ذلك اصطحبناهما إلى حفر قديمة على بعد مئتي متر من المزرعة وقمنا بقتلهما بواسطة الأسلحة التي نملكها ودفناهما في تلك الحفر.

وأشار الإرهابي عطية إلى أنه اعتقل مع الإرهابي ماهر النزال وبحيازتهما مسدس حربي وبندقية كلاشينكوف مع ذخيرتها لافتا إلى أن السلاح الذي كانوا يستخدمونه كان يأتيهم تهريباً من الأردن.

وتابع الإرهابي عطية.. كنت أخرج في المظاهرات بتحريض من أحد المشايخ في قرية الجيزة حيث انتسبت إلى العصابة المسلحة التي تحمل الأسلحة الحربية مشيرا إلى أن المجموعة المسلحة تملك المسدسات والبنادق الحربية من نوع بومبكشن وكلاشينكوف إضافة إلى مناظير ليلية وعبوات ناسفة وأجهزة موبايل الثريا.

كما اعترف الإرهابي عطية بقيام المجموعة الإرهابية التي ينتسب إليها بعمليتين إجراميتين في شهر رمضان المبارك على طريق كحيل المسيفرة حيث نصبت كمينا لحافلة نقل تابعة لشرطة المرور ولسيارة تابعة للأمن الجنائي وأطلقت الرصاص عليهما بكثافة وألقت قنبلة.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-26
  • 7278
  • من الأرشيف

الإرهابي محمد ديب عطية يعترف بقتله الشهيدين نواف محمد اسماعيل و علي نايف الخضر

اعترف الإرهابي محمد ديب عطية باشتراكه في جريمة قتل عنصرين من قوى الشرطة هما نواف محمد إسماعيل وعلي نايف خضر. وقال الإرهابي عطية في اعترافات بثها التلفزيون السوري مساء اليوم إنني أعمل نجار باطون وبتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الحالي جاءني اتصال هاتفي من أحد أفراد المجموعة التي أنتمي إليها وطلب مني أن أراقب عنصرين في قوى الشرطة هما نواف محمد إسماعيل وعلي نايف خضر وهما قادمان من الطيبة إلى الجيزة في درعا. وأضاف الإرهابي عطية.. قمت بمراقبتهما على دراجتي النارية وكنت على اتصال مباشر مع قائد المجموعة وعندما وصلنا إلى ما قبل آخر طريق الجيزة السهوة بأمتار اتصل قائد المجموعة وقال لي إن مسلحين اثنين من المجموعة ينتظرانك عند نهاية الطريق وعند وصولنا إلى هناك قام المسلحان بسحب بنادقهما الحربية وأطلقا النار في الهواء لإخافة العنصرين وعندها اقتربت منهما ونزلت عن الدراجة وأجبرناهما على تسليم سلاحيهما. وقال الإرهابي عطية.. اختطفنا العنصرين بعد أن وضعنا المسدسات على رأسيهما واصطحبت أحدهما على دراجتي ومسلح آخر اصطحب العنصر الثاني على دراجته إلى المزرعة وعند وصولنا قمنا بربطهما وسؤالهما عن زملائهما وعن ضباط في الشرطة وسيارات مبيت الجيش التي تذهب من درعا إلى السويداء. وأضاف الإرهابي عطية.. بعد ذلك اصطحبناهما إلى حفر قديمة على بعد مئتي متر من المزرعة وقمنا بقتلهما بواسطة الأسلحة التي نملكها ودفناهما في تلك الحفر. وأشار الإرهابي عطية إلى أنه اعتقل مع الإرهابي ماهر النزال وبحيازتهما مسدس حربي وبندقية كلاشينكوف مع ذخيرتها لافتا إلى أن السلاح الذي كانوا يستخدمونه كان يأتيهم تهريباً من الأردن. وتابع الإرهابي عطية.. كنت أخرج في المظاهرات بتحريض من أحد المشايخ في قرية الجيزة حيث انتسبت إلى العصابة المسلحة التي تحمل الأسلحة الحربية مشيرا إلى أن المجموعة المسلحة تملك المسدسات والبنادق الحربية من نوع بومبكشن وكلاشينكوف إضافة إلى مناظير ليلية وعبوات ناسفة وأجهزة موبايل الثريا. كما اعترف الإرهابي عطية بقيام المجموعة الإرهابية التي ينتسب إليها بعمليتين إجراميتين في شهر رمضان المبارك على طريق كحيل المسيفرة حيث نصبت كمينا لحافلة نقل تابعة لشرطة المرور ولسيارة تابعة للأمن الجنائي وأطلقت الرصاص عليهما بكثافة وألقت قنبلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة