الماسة السورية

وجاء حديث السفير الأوكراني لـ«الوطن» بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال دولة أوكرانيا التي تصادف اليوم، مشيراً إلى أن بلاده منذ الاستقلال دخلت مرحلة جديدة من تاريخها بينت خلالها الركائز الأساسية لتطويرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفتحت صفحة جديدة في سجل تاريخها القومي عنوانه «أوكرانيا دولة مستقلة وذات سيادة».

ولفت سيمينيتس إلى علاقات الصداقة القوية الرابطة بين أوكرانيا وسورية منذ أيام الاتحاد السوفيتي والتي تعززت بشكل أكبر بعد الاستقلال.

وفي الشأن السوري الحالي بيّن أن العقوبات الدولية لا تؤدي إلى شيء إيجابي أبداً وإنما إلى زيادة في الفقر والمشاكل، وأنه من الصعب تطبيق الإصلاحات في ظروف التوتر والنزاع مؤكداً أن الوضع في سورية مختلف في أحيان كثيرة عما تبثه القنوات الفضائية وبعض وسائل الإعلام.

وقال: من الواضح أن هذه المنطقة تحتاج إلى بعض الإصلاحات من أجل تحسين مستوى عيش الناس البسطاء، وما نراه من أسباب تدهور الوضع الراهن في المنطقة ليس وليد اليوم أو الأمس وإنما له جذور عميقة تعود إلى تاريخ هذه المنطقة، وبالطبع نحن قلقون من البلدان التي تجتاحها الموجات الثورية وأعمال العنف.

فريق ماسة
2011-08-23
13495
من الأرشيف

سفير أوكرانيا بدمشق ..الديمقراطية لا يمكن أن تصل بالطائرات الحربية

أكد السفير الأوكراني بدمشق أوليغ سيمينيتس في حديث خاص لـ«الوطن» أن الديمقراطية لا يمكن أن تصل إلى مكان معين على أجنحة الطائرات الحربية،متمنياً للشعب السوري السلام والوفاق وبتطبيق سريع لجميع الإصلاحات التي تؤدي إلى زيادة في مستوى معيشة المواطنين وراجياً العيش برفاهية وبأمان للشعب الذي يحتضن ويتسع للعديد من الفئات الدينية والعرقية. وجاء حديث السفير الأوكراني لـ«الوطن» بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال دولة أوكرانيا التي تصادف اليوم، مشيراً إلى أن بلاده منذ الاستقلال دخلت مرحلة جديدة من تاريخها بينت خلالها الركائز الأساسية لتطويرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفتحت صفحة جديدة في سجل تاريخها القومي عنوانه «أوكرانيا دولة مستقلة وذات سيادة». ولفت سيمينيتس إلى علاقات الصداقة القوية الرابطة بين أوكرانيا وسورية منذ أيام الاتحاد السوفيتي والتي تعززت بشكل أكبر بعد الاستقلال. وفي الشأن السوري الحالي بيّن أن العقوبات الدولية لا تؤدي إلى شيء إيجابي أبداً وإنما إلى زيادة في الفقر والمشاكل، وأنه من الصعب تطبيق الإصلاحات في ظروف التوتر والنزاع مؤكداً أن الوضع في سورية مختلف في أحيان كثيرة عما تبثه القنوات الفضائية وبعض وسائل الإعلام. وقال: من الواضح أن هذه المنطقة تحتاج إلى بعض الإصلاحات من أجل تحسين مستوى عيش الناس البسطاء، وما نراه من أسباب تدهور الوضع الراهن في المنطقة ليس وليد اليوم أو الأمس وإنما له جذور عميقة تعود إلى تاريخ هذه المنطقة، وبالطبع نحن قلقون من البلدان التي تجتاحها الموجات الثورية وأعمال العنف.

المصدر : الماسة السورية