في أول ردود الفعل على نشر المحكمة الدولية للقرار الاتهامي المتعلق بقضية اغنيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري  قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أنه لا يوجد أي دليل مباشر بالنص كله، والأمر الوحيد الذي يستند إليه القرار الاتهامي هو الاتصالات الهاتفية ويتحدث عن تزامنات، وبعض التحليلات، نحن خلال السنة الماضية ومن خلال جهات رسمية ومتخصيصين دوليين ومن خلال العملاء الموقوفين قُدر حجم السيطرة.

نصرالله أضاف أنه ما نشر اليوم يؤكد صحة كل ما قلناه خلال الاشهر الماضية عن أن هذا التحقيق غير شفاف وتم تسريبه في دير شبيغل وصحف أخرى عربية وإسرائيلية والتلفزيون الكندي وادعو اللبنانيين لرؤية ما جاء في دير شبيغل والتلفزيون الكندي لرؤية التشابه.

نصرالله قال : ليس هناك من مقاومة دون تضحيات وعندما يقرر شعب ما أن يستعيد أرضه عليه أن يقدم التضحيات وتضحياتها في لبنان كانت كبيرة وجسيمة وغالية  وعندما اتحدث عن تضحيات أتحدث عن كل فصائل المقاومة لا حزب الله فقط وأتحدث عن تضحيات الجيش وقوى الامن وتضحيات الشعب اللبناني، وأتحدث عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى وآلاف الشبان الذين دخلوا السجون فهدفنا دائما من الحديث عن التضحيات التذكير بأن ما حصلنا عليه من انتصارات لم يأت بالمجان إنما نتيجة هذه التضحيات وهذا يجعلنا اأشد حرصا على الإنجاز والحفاظ على الانتصار.

نصر الله تحدث عم انجازات المقاومة بكل فصائلها منذ البداية حيث استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة وتحرير الارض اللبنانية بلا قيد وخروج العدو مهزوما في 2000، والجزء الاكبر من الاراضي تم استعادته، وتحرير الاسرى باستثناء بعض الحالات التي يجب ان تتابع ومن الانجازات ايضاً تحرير مياهنا من الاطماع الاسرائيلية، الانتصار والصمود في حرب تموز وتداعيات هذا الانتصار على الكيان الاسرائيلي والبعد الاقليمي لانجازات المقاومة، ومن انجازات المقاومة حماية البلد وردع العدو الاسرائيلي من الوصول الى الثروة.

الأمين العام لحزب الله تحدث عن حجم الاستهداف الذي تتعرض له المقاومة ، قالاستهداف الاسرائيلي منذ اليوم الأول سيقوم بكل ما يريد لاستهداف المقاومة التي ذنبها أنها قاتلت من أجل تحرير الارض واستعادة الكرامة والحفاظ على الطاقات الوطنية، لذلك هي تُستهدف لأنها عامل قوة وعزة، وما يجري الآن في الأونة الاخيرة هو تشويه صورة المقاومة وهم فشلوا ومن خلال كل استطلاعات الرأي لا زالت المقاومة تحظى باحترام كبير وما يجري الآن اسوء من محاولة تشويه الصورة فهناك محاولة لضرب وتخريب النسيج الاجتماعي في لبنان وتهيئة الارض لفتن واقصد بتخريب النسيج الاجتماعي والانساني ان لبنان بلد الطوائف ومحكوم بتركيبة طوائف وبقدر ما تكون العلاقات بين الطوائف متوترة ومتشنجة ويحكمها منطق العداء لا يمكن ان يسير شيء في لبنان وهناك جهد منذ آب 2006 وحتى اليوم لتخريب العلاقات الوطنية بين الشيعة والسنة خاصة، واغتيال الشهيد جورج حاوي بدل ان تكون قرينة على اتهام اسرائيل جاءت لتضم الى اتهام ابرياء مظلومين.

نصر الله قال إن انفجار انطلياس حادثة بسيطة وخلاف مالي بين شابين وافنجرت القنبلة وقُتل الشابان وعندما كانت الجثتين ما زالتا في مكانهما ظهرت شخصيات بـ14 آذار للقول ان الشابين يريدان زرع عبوة لاستهداف أمن المناطق المسيحية والبعض قالوا بصراحة أن حزب الله أرسل الشابين لوضع عبوة وتم ربطها بكل التفجيرات التي حصلت بالمناطق المسيحية للقول إن الشيعة يستهدفون أمن المسيحيين واقتصادهم، وما يلحق الضرر بأمن الناس في المناطق المسيحية هي قوى 14 آذار وبالنسبة لموضوع لاسا، وفي القصة أن هناك خلافا بين أهالي البلدة والكنسية وتم تكبير الموضوع واتهموا حزب الله وأن الشيعة في جبيل يحتلون ارض المسيحيين وأنا لم أكن أعرف ما هو الموضوع قبل أن يثيروا هم الموضوع، وظهر أن الموضوع عمره نحو 70سنة كذلك قبل بضعة أيام اتصل الأخوة بالاشتراكي وقالوا أن هناك خوفا بالجبل وحالة قلق، وقالوا لنا ان هناك تلة في عاليه وحزب الله يقيم سواتر هناك، وبعض أعلام 14 آذار قال أن هناك استهدافا لجنبلاط، وعندما استقصوا الأمر تبين ان لا دخل لنا ابداً.

السيد نصرالله أكد هناك فريق في لبنان على صلة بمشروع كبير فشل في كل شيء، الوجوه الكالحة السوداء اليائسة التي رأيناها في 14 آب 2006 تقوم بأكثر من ذلك، ويجب مواجهة ما يواجهنا بالتثبت والتأكد والسؤال عن الحقيقة والانتباه للاستهداف القائم على المستوى الوطني و أضاف :انا متفائل بتجاوز المرحلة الحالية وذلك بسبب وجود قيادات وطنية صادقة ومخلصة بكل الطوائف اللبنانية وهي تشكل ضمانة لمنع تمزيق النسيج الوطني وعدم خراب لبنان وايضا بسبب وجود نخب اجتماعية ودينية تساهم في معركة الوعي ومواجهة مؤامرة التخريب ونحن لا نريد أن ننجر لأننا ندرك أين هو الاستهداف، اؤكد لكم ولكل الشعب وكل داعمي المقاومة أن هذه التخريبات والتشويهات لن تستطيع التأثير على المقاومة التي ستبقى قوية وقادرة على حماية لبنان وشعبه وكرامته وثرواته ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وستبقى المقاومة حريصة على لبنان وعلى كل ابناء شعبه ووحدته وسلمه الاهلي وقوته وتماسكه وكل مؤامرات تخريب لبنان والفتنة في لبنان ستذهب ادراج الرياح ومقاومتكم التي تدعمونها ستكون أكبر من الفتنة والاتهام ولدينا قدرة عالية على التحمل وقوتنا أنه لا يسهل استدراجنا وان معنوياتنا تتصل بالمساء فلا يمكن أن تنال منها استهدافات الارض.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 5143
  • من الأرشيف

السيد حسن نصرالله في أول رد على القرار الاتهامي: لا يوجد أي دليل مباشر بالنص كله، والأمر الوحيد الذي يستند إليه القرار الاتهامي هو الاتصالات الهاتفية فقط

في أول ردود الفعل على نشر المحكمة الدولية للقرار الاتهامي المتعلق بقضية اغنيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري  قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أنه لا يوجد أي دليل مباشر بالنص كله، والأمر الوحيد الذي يستند إليه القرار الاتهامي هو الاتصالات الهاتفية ويتحدث عن تزامنات، وبعض التحليلات، نحن خلال السنة الماضية ومن خلال جهات رسمية ومتخصيصين دوليين ومن خلال العملاء الموقوفين قُدر حجم السيطرة. نصرالله أضاف أنه ما نشر اليوم يؤكد صحة كل ما قلناه خلال الاشهر الماضية عن أن هذا التحقيق غير شفاف وتم تسريبه في دير شبيغل وصحف أخرى عربية وإسرائيلية والتلفزيون الكندي وادعو اللبنانيين لرؤية ما جاء في دير شبيغل والتلفزيون الكندي لرؤية التشابه. نصرالله قال : ليس هناك من مقاومة دون تضحيات وعندما يقرر شعب ما أن يستعيد أرضه عليه أن يقدم التضحيات وتضحياتها في لبنان كانت كبيرة وجسيمة وغالية  وعندما اتحدث عن تضحيات أتحدث عن كل فصائل المقاومة لا حزب الله فقط وأتحدث عن تضحيات الجيش وقوى الامن وتضحيات الشعب اللبناني، وأتحدث عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى وآلاف الشبان الذين دخلوا السجون فهدفنا دائما من الحديث عن التضحيات التذكير بأن ما حصلنا عليه من انتصارات لم يأت بالمجان إنما نتيجة هذه التضحيات وهذا يجعلنا اأشد حرصا على الإنجاز والحفاظ على الانتصار. نصر الله تحدث عم انجازات المقاومة بكل فصائلها منذ البداية حيث استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة وتحرير الارض اللبنانية بلا قيد وخروج العدو مهزوما في 2000، والجزء الاكبر من الاراضي تم استعادته، وتحرير الاسرى باستثناء بعض الحالات التي يجب ان تتابع ومن الانجازات ايضاً تحرير مياهنا من الاطماع الاسرائيلية، الانتصار والصمود في حرب تموز وتداعيات هذا الانتصار على الكيان الاسرائيلي والبعد الاقليمي لانجازات المقاومة، ومن انجازات المقاومة حماية البلد وردع العدو الاسرائيلي من الوصول الى الثروة. الأمين العام لحزب الله تحدث عن حجم الاستهداف الذي تتعرض له المقاومة ، قالاستهداف الاسرائيلي منذ اليوم الأول سيقوم بكل ما يريد لاستهداف المقاومة التي ذنبها أنها قاتلت من أجل تحرير الارض واستعادة الكرامة والحفاظ على الطاقات الوطنية، لذلك هي تُستهدف لأنها عامل قوة وعزة، وما يجري الآن في الأونة الاخيرة هو تشويه صورة المقاومة وهم فشلوا ومن خلال كل استطلاعات الرأي لا زالت المقاومة تحظى باحترام كبير وما يجري الآن اسوء من محاولة تشويه الصورة فهناك محاولة لضرب وتخريب النسيج الاجتماعي في لبنان وتهيئة الارض لفتن واقصد بتخريب النسيج الاجتماعي والانساني ان لبنان بلد الطوائف ومحكوم بتركيبة طوائف وبقدر ما تكون العلاقات بين الطوائف متوترة ومتشنجة ويحكمها منطق العداء لا يمكن ان يسير شيء في لبنان وهناك جهد منذ آب 2006 وحتى اليوم لتخريب العلاقات الوطنية بين الشيعة والسنة خاصة، واغتيال الشهيد جورج حاوي بدل ان تكون قرينة على اتهام اسرائيل جاءت لتضم الى اتهام ابرياء مظلومين. نصر الله قال إن انفجار انطلياس حادثة بسيطة وخلاف مالي بين شابين وافنجرت القنبلة وقُتل الشابان وعندما كانت الجثتين ما زالتا في مكانهما ظهرت شخصيات بـ14 آذار للقول ان الشابين يريدان زرع عبوة لاستهداف أمن المناطق المسيحية والبعض قالوا بصراحة أن حزب الله أرسل الشابين لوضع عبوة وتم ربطها بكل التفجيرات التي حصلت بالمناطق المسيحية للقول إن الشيعة يستهدفون أمن المسيحيين واقتصادهم، وما يلحق الضرر بأمن الناس في المناطق المسيحية هي قوى 14 آذار وبالنسبة لموضوع لاسا، وفي القصة أن هناك خلافا بين أهالي البلدة والكنسية وتم تكبير الموضوع واتهموا حزب الله وأن الشيعة في جبيل يحتلون ارض المسيحيين وأنا لم أكن أعرف ما هو الموضوع قبل أن يثيروا هم الموضوع، وظهر أن الموضوع عمره نحو 70سنة كذلك قبل بضعة أيام اتصل الأخوة بالاشتراكي وقالوا أن هناك خوفا بالجبل وحالة قلق، وقالوا لنا ان هناك تلة في عاليه وحزب الله يقيم سواتر هناك، وبعض أعلام 14 آذار قال أن هناك استهدافا لجنبلاط، وعندما استقصوا الأمر تبين ان لا دخل لنا ابداً. السيد نصرالله أكد هناك فريق في لبنان على صلة بمشروع كبير فشل في كل شيء، الوجوه الكالحة السوداء اليائسة التي رأيناها في 14 آب 2006 تقوم بأكثر من ذلك، ويجب مواجهة ما يواجهنا بالتثبت والتأكد والسؤال عن الحقيقة والانتباه للاستهداف القائم على المستوى الوطني و أضاف :انا متفائل بتجاوز المرحلة الحالية وذلك بسبب وجود قيادات وطنية صادقة ومخلصة بكل الطوائف اللبنانية وهي تشكل ضمانة لمنع تمزيق النسيج الوطني وعدم خراب لبنان وايضا بسبب وجود نخب اجتماعية ودينية تساهم في معركة الوعي ومواجهة مؤامرة التخريب ونحن لا نريد أن ننجر لأننا ندرك أين هو الاستهداف، اؤكد لكم ولكل الشعب وكل داعمي المقاومة أن هذه التخريبات والتشويهات لن تستطيع التأثير على المقاومة التي ستبقى قوية وقادرة على حماية لبنان وشعبه وكرامته وثرواته ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وستبقى المقاومة حريصة على لبنان وعلى كل ابناء شعبه ووحدته وسلمه الاهلي وقوته وتماسكه وكل مؤامرات تخريب لبنان والفتنة في لبنان ستذهب ادراج الرياح ومقاومتكم التي تدعمونها ستكون أكبر من الفتنة والاتهام ولدينا قدرة عالية على التحمل وقوتنا أنه لا يسهل استدراجنا وان معنوياتنا تتصل بالمساء فلا يمكن أن تنال منها استهدافات الارض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة