أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تطالب في المستقبل القريب الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التنحي" وبتسليم السلطة للمعارضة، ولكن ستستمر بممارسة الضغط عليه لإجباره على وقف "العنف" بحق المواطنين وبدء حوار وطني حسبما أورد موقع "روسيا اليوم".

ويعتبر بعض المراقبين أن الولايات المتحدة قريبة من دعوة الأسد إلى تقديم استقالته كما حصل ذلك مع عدة رؤساء دول شرق أوسطية التي شهدت اضطرابات.

كما يشير هؤلاء المراقبون إلى أن البيت الأبيض مستعد للإعلان عن هذا المطلب غير أن وزارة الخارجية الأمريكية تصر على إجراء حوار أكثر حذر بالنسبة للمشاكل في سورية، ويرى هؤلاء أن الإدارة الأمريكية لم تحدد بعد موقفا محددا من هذه المسألة.

كلينتون قالت في خطاب القته في الجامعة الوطنية للدفاع بواشنطن: "نحن لا نحدد مدة معينة ، ولا نحاول حل المشكلة في إطار زمن محدد، هدفنا الأساسي حاليا هو تركيز اهتمام المجتمع الدولي على التنديد بتصرفات بشار الأسد وتشديد الضغط الدولي عليه".

واعتبرت كلينتون أن الولايات المتحدة تركز اهتمامها في الوقت الحالي على اتجاهين لحل المشكلة السورية وهما تشديد الضغط من خلال العقوبات وإجراء استشارات مع المجتمع الدولي وبالأخص مع الدول الإسلامية.

من جهة ثانية أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ أن بلاده لا تنوي إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن يلمظ قوله في مؤتمر صحافي إن تركيا لا تخطط لإنشاء منطقة عسكرية عازلة على حدودها الجنوبية مع سوريا.

وأضاف "نريد إزالة الألغام من على حدودنا مع سوريا، لا نريد إنشاء حدود مع مزيد من الألغام أو إنشاء منطقة عازلة".

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 13372
  • من الأرشيف

بعد نجاح الجيش السوري في إعادة الأمان...أمريكا لن تطلب من الأسد التنحي و تركيا لا تنوي إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سورية

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تطالب في المستقبل القريب الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التنحي" وبتسليم السلطة للمعارضة، ولكن ستستمر بممارسة الضغط عليه لإجباره على وقف "العنف" بحق المواطنين وبدء حوار وطني حسبما أورد موقع "روسيا اليوم". ويعتبر بعض المراقبين أن الولايات المتحدة قريبة من دعوة الأسد إلى تقديم استقالته كما حصل ذلك مع عدة رؤساء دول شرق أوسطية التي شهدت اضطرابات. كما يشير هؤلاء المراقبون إلى أن البيت الأبيض مستعد للإعلان عن هذا المطلب غير أن وزارة الخارجية الأمريكية تصر على إجراء حوار أكثر حذر بالنسبة للمشاكل في سورية، ويرى هؤلاء أن الإدارة الأمريكية لم تحدد بعد موقفا محددا من هذه المسألة. كلينتون قالت في خطاب القته في الجامعة الوطنية للدفاع بواشنطن: "نحن لا نحدد مدة معينة ، ولا نحاول حل المشكلة في إطار زمن محدد، هدفنا الأساسي حاليا هو تركيز اهتمام المجتمع الدولي على التنديد بتصرفات بشار الأسد وتشديد الضغط الدولي عليه". واعتبرت كلينتون أن الولايات المتحدة تركز اهتمامها في الوقت الحالي على اتجاهين لحل المشكلة السورية وهما تشديد الضغط من خلال العقوبات وإجراء استشارات مع المجتمع الدولي وبالأخص مع الدول الإسلامية. من جهة ثانية أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ أن بلاده لا تنوي إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن يلمظ قوله في مؤتمر صحافي إن تركيا لا تخطط لإنشاء منطقة عسكرية عازلة على حدودها الجنوبية مع سوريا. وأضاف "نريد إزالة الألغام من على حدودنا مع سوريا، لا نريد إنشاء حدود مع مزيد من الألغام أو إنشاء منطقة عازلة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة