التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدداً من الكوادر الحزبية في المحافظات وممثلي المنظمات والنقابات الشعبية في البلاد.

اللقاء تناول الخطوات والقرارات التي اتخذت في الفترة الأخيرة على طريق بناء سورية الحديثة من جهة والقوية بحفاظها على ثوابتها الوطنية والقومية واستقلالية قرارها من جهة أخرى وجرى تبادل الآراء حول أفضل السبل لتفعيل دور المنظمات والنقابات الشعبية والكوادر الحزبية في استكمال تنفيذ هذه الخطوات والقرارات.

الرئيس الأسد أكد أن تفعيل دور المنظمات والنقابات الشعبية والكوادر الحزبية لايمكن أن يتم إلا من خلال تحمل الجميع مسؤولياتهم بما يمكنهم من العمل بفاعلية ومواصلة الحوار مع القواعد وجميع فئات المجتمع بشأن المراسيم والقوانين التي أقرت وخطواتها التنفيذية واشراكهم مشاركة حقيقية في بناء مستقبل سورية.

وتم التأكيد على أهمية إشراك مختلف شرائح المجتمع على تنوعها وعلى جميع المستويات فيما يخص ما طرحه الرئيس الأسد في خطابه في جامعة دمشق في 20 حزيران الماضي بخصوص النظر في الدستور وصولاً إلى تحقيق ما يهدف إليه المواطن السوري بجعل سورية نموذجا يحتذى به في المنطقة وهذا لايمكن ان يتحقق من دون إعادة الأمن والأمان إلى المواطن السوري والقضاء على المظاهر المسلحة بكافة أشكالها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الإصلاح في سورية نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية وأن سورية ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها ..واستهدافها اليوم مشابه تماما لما حصل في 2003و 2005 عبر طرق مختلفة في محاولة لاضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة مؤكداً أن الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سورية وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 7698
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لأعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث: الإصلاح في سورية نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية

التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدداً من الكوادر الحزبية في المحافظات وممثلي المنظمات والنقابات الشعبية في البلاد. اللقاء تناول الخطوات والقرارات التي اتخذت في الفترة الأخيرة على طريق بناء سورية الحديثة من جهة والقوية بحفاظها على ثوابتها الوطنية والقومية واستقلالية قرارها من جهة أخرى وجرى تبادل الآراء حول أفضل السبل لتفعيل دور المنظمات والنقابات الشعبية والكوادر الحزبية في استكمال تنفيذ هذه الخطوات والقرارات. الرئيس الأسد أكد أن تفعيل دور المنظمات والنقابات الشعبية والكوادر الحزبية لايمكن أن يتم إلا من خلال تحمل الجميع مسؤولياتهم بما يمكنهم من العمل بفاعلية ومواصلة الحوار مع القواعد وجميع فئات المجتمع بشأن المراسيم والقوانين التي أقرت وخطواتها التنفيذية واشراكهم مشاركة حقيقية في بناء مستقبل سورية. وتم التأكيد على أهمية إشراك مختلف شرائح المجتمع على تنوعها وعلى جميع المستويات فيما يخص ما طرحه الرئيس الأسد في خطابه في جامعة دمشق في 20 حزيران الماضي بخصوص النظر في الدستور وصولاً إلى تحقيق ما يهدف إليه المواطن السوري بجعل سورية نموذجا يحتذى به في المنطقة وهذا لايمكن ان يتحقق من دون إعادة الأمن والأمان إلى المواطن السوري والقضاء على المظاهر المسلحة بكافة أشكالها. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الإصلاح في سورية نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية وأن سورية ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها ..واستهدافها اليوم مشابه تماما لما حصل في 2003و 2005 عبر طرق مختلفة في محاولة لاضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة مؤكداً أن الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سورية وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة