اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن ما يحدث في سورية شأن داخلي، مشيرا الى أنه لم يتحدث الى الرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة بسبب انشغاله بالوضع الداخلي في بلاده، مؤكدا أنه يأخذ القرارات بطريقة مستقلة في الحكومة.

ميقاتي، وفي حديث لصحيفة "نيوز ويك" ينشر اليوم، أعلن أن السلطات اللبنانية كانت تلاحق المطلوبين للمحكمة الدولية وحاولت إلقاء القبض عليهم وهي قدمت تقريرا للمحكمة الدولية، مشيرا الى أن المحكمة الآن أن تقر ما إذا كان ما قامت به الحكومة صحيحا أم لا والخطوات التي يجب ان تقوم بها تاليا.

وعن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه بعد 300 سنة لن يتم تسليم المطلوبين للمحكمة، قال ميقاتي ان هذه وجهة نظر السيد نصرالله وله الحق في ان يقول ما يشاء.

على صعيد آخر، وخلال افطار اقامته "مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الايتام الاسلامية" في البيال قال ميقاتي: توجهنا في مجلس الامن لا يعطي مسوغا لاستمرار الحملات ضد الحكومة، واكد اننا في صدد دراسة مشروع قانون الكهرباء وسيناقش في مجلس الوزراء خلال الايام المقبلة لوضع الضوابط القانونية والادارية الكفيلة بحسن تطبيقه.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 12184
  • من الأرشيف

نجيب ميقاتي: لم أتصل بالرئيس الأسد وأحداث سورية أمر داخلي

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن ما يحدث في سورية شأن داخلي، مشيرا الى أنه لم يتحدث الى الرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة بسبب انشغاله بالوضع الداخلي في بلاده، مؤكدا أنه يأخذ القرارات بطريقة مستقلة في الحكومة. ميقاتي، وفي حديث لصحيفة "نيوز ويك" ينشر اليوم، أعلن أن السلطات اللبنانية كانت تلاحق المطلوبين للمحكمة الدولية وحاولت إلقاء القبض عليهم وهي قدمت تقريرا للمحكمة الدولية، مشيرا الى أن المحكمة الآن أن تقر ما إذا كان ما قامت به الحكومة صحيحا أم لا والخطوات التي يجب ان تقوم بها تاليا. وعن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه بعد 300 سنة لن يتم تسليم المطلوبين للمحكمة، قال ميقاتي ان هذه وجهة نظر السيد نصرالله وله الحق في ان يقول ما يشاء. على صعيد آخر، وخلال افطار اقامته "مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الايتام الاسلامية" في البيال قال ميقاتي: توجهنا في مجلس الامن لا يعطي مسوغا لاستمرار الحملات ضد الحكومة، واكد اننا في صدد دراسة مشروع قانون الكهرباء وسيناقش في مجلس الوزراء خلال الايام المقبلة لوضع الضوابط القانونية والادارية الكفيلة بحسن تطبيقه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة