اكد الكاتب الكويتي فخري هاشم السيد رجب ان الاستهداف الخارجي الذي تتعرض له سورية يعود لمواقفها القومية المعادية لمخططات اسرائيل في المنطقة ولموقعها الاستراتيجي واهميتها بالمنطقة معربا عن تضامنه الكامل مع سورية ضد المؤامرة التي تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها.‏

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة القبس الكويتية أمس تحت عنوان ينتقدونني لوقوفي مع سورية ان من له خبرة بسورية يعلم ما فيها وما عليها أفضل من الذي لا يسمع ولا يرى الا ما يغذى به من خلال القنوات الفضائية المعادية التي تستهدف سورية وتترك دولا أخرى.‏

واستنكر الكاتب في مقاله ما تتعرض له سورية في وقت كان يشهد الجميع لها بالامن والامان مشيرا في رده على منتقديه إلى الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين مؤكدا حق سورية كما جميع الدول في الدفاع عن سيادتها وصون هيبتها.‏

واستغرب الكاتب الصمت الذي يلف مواقف بعض الدول ازاء المؤامرة التي تتعرض لها سورية من جهة والاصوات التي تحرض عليها من جهة أخرى متسائلا كيف ستكون مواقف تلك الدول أمام التهديدات لامنها وأمن مواطنيها المسالمين.‏

واستشهد الكاتب في ختام مقالته بالاحداث البريطانية التي تعامل الساسة فيها بحزم واصدرت القرارات والتفويضات لاستخدام كل السبل لاستتباب الامن واعتقلت السلطات المئات لانها لم تستطع السيطرة على المحتجين متسائلا كيف ستتصرف فيما لو قامت العصابات التي تقوم بتلك الاعمال باستخدام الاسلحة والقنابل.‏

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-15
  • 11142
  • من الأرشيف

كاتب كويتي.. سورية مستهدفة لمواقفها القومية ولأهميتها في المنطقة

اكد الكاتب الكويتي فخري هاشم السيد رجب ان الاستهداف الخارجي الذي تتعرض له سورية يعود لمواقفها القومية المعادية لمخططات اسرائيل في المنطقة ولموقعها الاستراتيجي واهميتها بالمنطقة معربا عن تضامنه الكامل مع سورية ضد المؤامرة التي تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها.‏ وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة القبس الكويتية أمس تحت عنوان ينتقدونني لوقوفي مع سورية ان من له خبرة بسورية يعلم ما فيها وما عليها أفضل من الذي لا يسمع ولا يرى الا ما يغذى به من خلال القنوات الفضائية المعادية التي تستهدف سورية وتترك دولا أخرى.‏ واستنكر الكاتب في مقاله ما تتعرض له سورية في وقت كان يشهد الجميع لها بالامن والامان مشيرا في رده على منتقديه إلى الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين مؤكدا حق سورية كما جميع الدول في الدفاع عن سيادتها وصون هيبتها.‏ واستغرب الكاتب الصمت الذي يلف مواقف بعض الدول ازاء المؤامرة التي تتعرض لها سورية من جهة والاصوات التي تحرض عليها من جهة أخرى متسائلا كيف ستكون مواقف تلك الدول أمام التهديدات لامنها وأمن مواطنيها المسالمين.‏ واستشهد الكاتب في ختام مقالته بالاحداث البريطانية التي تعامل الساسة فيها بحزم واصدرت القرارات والتفويضات لاستخدام كل السبل لاستتباب الامن واعتقلت السلطات المئات لانها لم تستطع السيطرة على المحتجين متسائلا كيف ستتصرف فيما لو قامت العصابات التي تقوم بتلك الاعمال باستخدام الاسلحة والقنابل.‏    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة