نفت مصادر رسمية كل ما بثـته بعض الفضائيات عن "تعرض اللاذقية لقصف من البحر عبر قطع بحرية تعود للجيش السوري"، مؤكدة أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، وموضحة أن ما يسمعه الأهالي هي تفجيرات تقوم بها عناصر مسلحة عبر تفجير الديناميت في البراميل وحاويات القمامة، مستخدمين لذلك شباباً صغاراً تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة.

وبقي حي الرمل الجنوبي مغلقا بالكامل طوال ليل أمس بهدف تطهير المدينة من جماعات مسلحة ارتكبت انتهاكات عديدة مؤخراً، إذ واصلت قوات حفظ النظام تساندها وحدات من الجيش مهمتها في العديد من الأحياء في المدينة ملاحقة تلك المجموعات التي ارتكبت انتهاكات عديدة مؤخراً، واستخدمت فيها المتفجرات ضد أهالي المدينة وراح ضحيتها عدد من قوى الأمن والمدنيين.

وأكدت مصادر أن شهيدين سقطوا من قوات الجيش و 60 جريح على الأقل، وتمكن عناصر الجيش من قتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على العديد منهم، ويتم حالياً ملاحقة العصابات المسلحة في حي الرمل الجنوبي حيث ظهر في الحي متطرفون يلبسون زياً يشبه زي "القاعدة".

وأضاف مصدر رسمي: "إن كافة أحياء اللاذقية تنعم بالهدوء والحياة طبيعية فيها باستثناء أحياء الصليبة والسكنتوري والفاروسي والقنينص والرمل الجنوبي، حيث يتواجد في هذه الأحياء مسلحون يحملون كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والأمور تعود تحت السيطرة شيئاً فشيئاً رغم قوة تسليح العصابات المجرمة، والمتوقع إعادة الحياة الطبيعية إلى اللاذقية بكافة أحيائها خلال يومين.

وفي ذات الإطار تشهد دوائر مدينة حماة الرسمية وشركاتها ومؤسساتها الإنتاجية، ومصارفها العامة والخاصة، انتظاماً في دوام العاملين فيها، كما شهدت أسواقها وفرة في المواد الغذائية والاستهلاكية،

وقام محافظ حماة أنس الناعم ظهر أمس بجولة على الفرع الثاني للمصرف التجاري السوري، والشركة العامة لتوليد واستثمار الطاقة الكهربائية، وفرع مؤسسة البريد، ومديرية التربية، والتقى مديريها والعاملين فيها، وشدد على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي ومواعيده بدقة وممارسة العمل اليومي بشكله الطبيعي المعتاد، مبدداً مخاوف الموظفين من الوضع الأمني، مؤكداً أن حماة تجاوزت محنتها ولن تعود للوراء أبداً.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-14
  • 10718
  • من الأرشيف

الجيش العربي السوري يطهر مدينة اللاذقية .. وحماه تجاوزت محنتها

نفت مصادر رسمية كل ما بثـته بعض الفضائيات عن "تعرض اللاذقية لقصف من البحر عبر قطع بحرية تعود للجيش السوري"، مؤكدة أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، وموضحة أن ما يسمعه الأهالي هي تفجيرات تقوم بها عناصر مسلحة عبر تفجير الديناميت في البراميل وحاويات القمامة، مستخدمين لذلك شباباً صغاراً تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة. وبقي حي الرمل الجنوبي مغلقا بالكامل طوال ليل أمس بهدف تطهير المدينة من جماعات مسلحة ارتكبت انتهاكات عديدة مؤخراً، إذ واصلت قوات حفظ النظام تساندها وحدات من الجيش مهمتها في العديد من الأحياء في المدينة ملاحقة تلك المجموعات التي ارتكبت انتهاكات عديدة مؤخراً، واستخدمت فيها المتفجرات ضد أهالي المدينة وراح ضحيتها عدد من قوى الأمن والمدنيين. وأكدت مصادر أن شهيدين سقطوا من قوات الجيش و 60 جريح على الأقل، وتمكن عناصر الجيش من قتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على العديد منهم، ويتم حالياً ملاحقة العصابات المسلحة في حي الرمل الجنوبي حيث ظهر في الحي متطرفون يلبسون زياً يشبه زي "القاعدة". وأضاف مصدر رسمي: "إن كافة أحياء اللاذقية تنعم بالهدوء والحياة طبيعية فيها باستثناء أحياء الصليبة والسكنتوري والفاروسي والقنينص والرمل الجنوبي، حيث يتواجد في هذه الأحياء مسلحون يحملون كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والأمور تعود تحت السيطرة شيئاً فشيئاً رغم قوة تسليح العصابات المجرمة، والمتوقع إعادة الحياة الطبيعية إلى اللاذقية بكافة أحيائها خلال يومين. وفي ذات الإطار تشهد دوائر مدينة حماة الرسمية وشركاتها ومؤسساتها الإنتاجية، ومصارفها العامة والخاصة، انتظاماً في دوام العاملين فيها، كما شهدت أسواقها وفرة في المواد الغذائية والاستهلاكية، وقام محافظ حماة أنس الناعم ظهر أمس بجولة على الفرع الثاني للمصرف التجاري السوري، والشركة العامة لتوليد واستثمار الطاقة الكهربائية، وفرع مؤسسة البريد، ومديرية التربية، والتقى مديريها والعاملين فيها، وشدد على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي ومواعيده بدقة وممارسة العمل اليومي بشكله الطبيعي المعتاد، مبدداً مخاوف الموظفين من الوضع الأمني، مؤكداً أن حماة تجاوزت محنتها ولن تعود للوراء أبداً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة