بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في زرع حقول ألغام جديدة مضادة للأفراد على طول الخط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والقنيطرة المحررة، وذلك استعداداً لمحاولة جديدة لاجتياز الخط الفاصل.

وذكر راديو «إسرائيل» أمس أن هذه الخطوة اتخذت في إطار العبر المستخلصة من أحداث ذكرى النكبة الأخيرة والاستعدادات الجارية تحسباً لاحتمال إعلان الفلسطينيين بصورة أحادية الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة الشهر القادم.

وأوضحت مجلة «ماهانة» الإسرائيلية أن الجيش بدأ باتخاذ إجراءات أخرى، من بينها تعزيز السياج مع الجولان، ونشر أعداد أكبر من قوات المشاة ووضع المزيد من قوات القناصة وحفر الخنادق.

ونقلت المجلة عن الميجور أرييل إيلوز قوله: إنه «جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية وقناصينا، فإن هذه الإجراءات من المفترض أن تعرقل أو حتى تمنع العديد من الأشخاص من اجتياز» خط فصل القوات.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية «خجولة» في حزيران الماضي عندما فتح جنودها الرصاص الحي على محتجين سلميين سوريين وفلسطينيين نجحوا في اجتياز الشريط الشائك إلى أرضهم المحتلة، حيث سقط نحو 15 شهيداً في ذكرى النكبة وحوالي 25 شهيداً في ذكرى النكسة إضافة إلى إصابة المئات بجروح، وتخشى إسرائيل أن يعاود المحتجون المحاولة في الشهر المقبل، مع اعتزام السلطة الفلسطينية، بدعم من الدول العربية، التقدم بطلب للأمم المتحدة للاعتراف بها كدولة لها عضوية كاملة وذلك في شهر أيلول المقبل، الخطوة التي لاقت ترحيبا من العديد من الدول، وسط معارضة قوية من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

وأعلنت إسرائيل منذ فترة عزمها بناء جدار فاصل على مشارف الجولان بين موقع عين التينة المطل على بلدة مجدل شمس المحتلة ويصل طوله إلى أربعة كيلومترات وارتفاع ثمانية أمتار، مبررة ذلك بالأحداث الأخيرة.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-13
  • 14669
  • من الأرشيف

إسرائيل ... تزرع حقول ألغام جديدة في الجولان المحتل

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في زرع حقول ألغام جديدة مضادة للأفراد على طول الخط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والقنيطرة المحررة، وذلك استعداداً لمحاولة جديدة لاجتياز الخط الفاصل. وذكر راديو «إسرائيل» أمس أن هذه الخطوة اتخذت في إطار العبر المستخلصة من أحداث ذكرى النكبة الأخيرة والاستعدادات الجارية تحسباً لاحتمال إعلان الفلسطينيين بصورة أحادية الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة الشهر القادم. وأوضحت مجلة «ماهانة» الإسرائيلية أن الجيش بدأ باتخاذ إجراءات أخرى، من بينها تعزيز السياج مع الجولان، ونشر أعداد أكبر من قوات المشاة ووضع المزيد من قوات القناصة وحفر الخنادق. ونقلت المجلة عن الميجور أرييل إيلوز قوله: إنه «جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية وقناصينا، فإن هذه الإجراءات من المفترض أن تعرقل أو حتى تمنع العديد من الأشخاص من اجتياز» خط فصل القوات. وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية «خجولة» في حزيران الماضي عندما فتح جنودها الرصاص الحي على محتجين سلميين سوريين وفلسطينيين نجحوا في اجتياز الشريط الشائك إلى أرضهم المحتلة، حيث سقط نحو 15 شهيداً في ذكرى النكبة وحوالي 25 شهيداً في ذكرى النكسة إضافة إلى إصابة المئات بجروح، وتخشى إسرائيل أن يعاود المحتجون المحاولة في الشهر المقبل، مع اعتزام السلطة الفلسطينية، بدعم من الدول العربية، التقدم بطلب للأمم المتحدة للاعتراف بها كدولة لها عضوية كاملة وذلك في شهر أيلول المقبل، الخطوة التي لاقت ترحيبا من العديد من الدول، وسط معارضة قوية من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وأعلنت إسرائيل منذ فترة عزمها بناء جدار فاصل على مشارف الجولان بين موقع عين التينة المطل على بلدة مجدل شمس المحتلة ويصل طوله إلى أربعة كيلومترات وارتفاع ثمانية أمتار، مبررة ذلك بالأحداث الأخيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة