دعت منظمة التعاون الإسلامي القيادة السورية الى الدخول في حوار مع جميع القوى من أجل التفاهم على إجراءات الإصلاح المرضية والإسراع في تنفيذها، وأبدت إستعدادها للقيام بدور "يمكن من خلاله تجنيب سوريا الإنزلاق نحو مخاطر داخلية ووقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الإقليمي والدولي".

وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي في تصريح السبت، عن قلقه "لاستمرار إستخدام قوات الأمن السورية القوة المسلحة المفرطة في مواجهة المطالبين بمزيد من الديمقراطية والحرية".

وأضاف أن "هذا الأسلوب المستمر منذ عدة شهور في التعامل مع المطالب الشعبية قد أثبت عجزه عن احتواء الأزمة، بل إنه يؤدي إلى المزيد من سقوط الضحايا وتعقيد الموقف الداخلي بما يفضي إليه ذلك من إنعكاسات سلبية على الموقف الإقليمي والدولي الذي يتصاعد عدم قبوله لهذا الأسلوب".

وناشد الآمين العام للمنظمة، التي تتخذ من السعودية مقراً لها وتضم 57 دولة في عضويتها، القيادة السورية "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من خلال الوقف الفوري لإستخدام القوة لإخماد المظاهرات الشعبية والدخول في حوار مع جميع القوى في سوريا من أجل التفاهم على إجراءات الإصلاح المرضية والإسراع في تنفيذها".

وأبدى أوغلي استعداد المنظمة للقيام بدور في هذا الإطار، مؤكداً على أن "الحوار هو الخيار الآمن الوحيد الذي يمكن من خلاله إحتواء هذه الأزمة العاصفة وتجنيب سوريا الانزلاق نحو مخاطر داخلية ولوقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الإقليمي والدولي تجاه هذا الأسلوب".

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-13
  • 7802
  • من الأرشيف

منظمة التعاون الإسلامي.. تدعو القيادة السورية لانتهاج الحوار ومستعدة للمشاركة

دعت منظمة التعاون الإسلامي القيادة السورية الى الدخول في حوار مع جميع القوى من أجل التفاهم على إجراءات الإصلاح المرضية والإسراع في تنفيذها، وأبدت إستعدادها للقيام بدور "يمكن من خلاله تجنيب سوريا الإنزلاق نحو مخاطر داخلية ووقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الإقليمي والدولي". وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي في تصريح السبت، عن قلقه "لاستمرار إستخدام قوات الأمن السورية القوة المسلحة المفرطة في مواجهة المطالبين بمزيد من الديمقراطية والحرية". وأضاف أن "هذا الأسلوب المستمر منذ عدة شهور في التعامل مع المطالب الشعبية قد أثبت عجزه عن احتواء الأزمة، بل إنه يؤدي إلى المزيد من سقوط الضحايا وتعقيد الموقف الداخلي بما يفضي إليه ذلك من إنعكاسات سلبية على الموقف الإقليمي والدولي الذي يتصاعد عدم قبوله لهذا الأسلوب". وناشد الآمين العام للمنظمة، التي تتخذ من السعودية مقراً لها وتضم 57 دولة في عضويتها، القيادة السورية "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من خلال الوقف الفوري لإستخدام القوة لإخماد المظاهرات الشعبية والدخول في حوار مع جميع القوى في سوريا من أجل التفاهم على إجراءات الإصلاح المرضية والإسراع في تنفيذها". وأبدى أوغلي استعداد المنظمة للقيام بدور في هذا الإطار، مؤكداً على أن "الحوار هو الخيار الآمن الوحيد الذي يمكن من خلاله إحتواء هذه الأزمة العاصفة وتجنيب سوريا الانزلاق نحو مخاطر داخلية ولوقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الإقليمي والدولي تجاه هذا الأسلوب".      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة