قال مدير فضائية البي‌بي‌سي السابق "آلن هارت " إن الإحتجاجات الراهنة صورة مصغرة من الأحداث التي تنتظر بريطانيا خلال ثلاثة أ‌عوام المقبلة؛ مؤكداً أن هذه التحركات بداية لموجة شاملة في البلاد.

وتطرق " هارت" في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس الايرانية إ‌لى ما يحدث في بلاده من إحتجاجات شعبية عارمة ، معتبراً تزايد مؤشر البطالة خاصة عند المهاجرين والعنصرية عاملان رئيسان في تشديد موجة الإحتجاجات في بريطانيا.

و أشار هارت إلى هروب الكثير من الشبان في بلاده من المدارس ومراكز التعليم مؤكداً "أن الكثير من الطلاب يغادرون المدارس في الـ 16 من عمرهم حيث نرى بعضهم لا يستطيعون القراءة والكتابة".

وأعتبر الأوضاع الإقتصادية المتأزمة في بلاده دفعت بالناس للنزول إلى الشوارع والإحتجاج، مؤكداً أن نظام الرأسمالي في الدول الغربية يضمن مصالح فئة قليلة من المجمتع منذ الثورة الصناعية عالمياً في حين جميع الناس يتحملون تكاليف هذا النظام".

وأشار إلى إنعدام العدالة الإجتماعية والمشاكل الأسرية في بلاده شجعتا المجمتع البريطاني على رفع صوته والمطالبة بحقوقه؛ قائلاً إن باراك أوباما الرئيس الأميركي وديفيد كاميرون رئيس وزراء لندن يوعدان بحلحلة المشاكل الإقتصادية لكن الشعب لا يرى أي تغيير على الارض الواقع مما أثار حفيظة الشارع البريطاني.

و أكد مراسل قناة البي‌بي‌سي السابق ، أن الإحتجاجات بدءات في الثلاثة أيام الأولى بحشد مئات الآلاف من المعترضين لكن عدد المتظاهرين تزايد رويداً رويدا مضيفاً إن تدهور الوضع الإقتصادي من شأنه أن يساهم بإنطلاقة تظاهرات حاشدة خلال 2 أو 3 سنوات المقبلة
  • فريق ماسة
  • 2011-08-12
  • 12916
  • من الأرشيف

الاحتجاجات البريطابية .. صورة مصغرة لما ينتظر البلاد من مظاهرات حاشدة

قال مدير فضائية البي‌بي‌سي السابق "آلن هارت " إن الإحتجاجات الراهنة صورة مصغرة من الأحداث التي تنتظر بريطانيا خلال ثلاثة أ‌عوام المقبلة؛ مؤكداً أن هذه التحركات بداية لموجة شاملة في البلاد. وتطرق " هارت" في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس الايرانية إ‌لى ما يحدث في بلاده من إحتجاجات شعبية عارمة ، معتبراً تزايد مؤشر البطالة خاصة عند المهاجرين والعنصرية عاملان رئيسان في تشديد موجة الإحتجاجات في بريطانيا. و أشار هارت إلى هروب الكثير من الشبان في بلاده من المدارس ومراكز التعليم مؤكداً "أن الكثير من الطلاب يغادرون المدارس في الـ 16 من عمرهم حيث نرى بعضهم لا يستطيعون القراءة والكتابة". وأعتبر الأوضاع الإقتصادية المتأزمة في بلاده دفعت بالناس للنزول إلى الشوارع والإحتجاج، مؤكداً أن نظام الرأسمالي في الدول الغربية يضمن مصالح فئة قليلة من المجمتع منذ الثورة الصناعية عالمياً في حين جميع الناس يتحملون تكاليف هذا النظام". وأشار إلى إنعدام العدالة الإجتماعية والمشاكل الأسرية في بلاده شجعتا المجمتع البريطاني على رفع صوته والمطالبة بحقوقه؛ قائلاً إن باراك أوباما الرئيس الأميركي وديفيد كاميرون رئيس وزراء لندن يوعدان بحلحلة المشاكل الإقتصادية لكن الشعب لا يرى أي تغيير على الارض الواقع مما أثار حفيظة الشارع البريطاني. و أكد مراسل قناة البي‌بي‌سي السابق ، أن الإحتجاجات بدءات في الثلاثة أيام الأولى بحشد مئات الآلاف من المعترضين لكن عدد المتظاهرين تزايد رويداً رويدا مضيفاً إن تدهور الوضع الإقتصادي من شأنه أن يساهم بإنطلاقة تظاهرات حاشدة خلال 2 أو 3 سنوات المقبلة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة