حذّر عدد من الوزراء والنواب والشخصيات اللبنانية من استخدام لبنان منصة للتحريض والتمويل والتسليح ضد سورية مؤكدين حرصهم على استقرار سورية وأمنها.

وفي هذا الإطار أكد وائل أبو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية حرص اللبنانيين على سورية واستقرارها وأمنها وبالتالي على أمن واستقرار لبنان.

إلى ذلك انتقد النائب أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي مواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تتعمد الإساءة إلى علاقات لبنان مع سورية التي دفعت أثماناً باهظة من أجل استقرار لبنان وسلمه الأهلي.

وأكد حردان أن العلاقات المميزة بين لبنان وسورية هي ثابت من ثوابت استقرار لبنان وسلمه الأهلي ويجب العمل وفق مندرجاته وأن كل من يعمل خارج هذه الثوابت إنما يعمل على تقويض أسس دولة لبنان ودستوره واستقراره ووحدته الوطنية. ‏ بدوره شدّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على رفض القوى الوطنية اللبنانية أن يستخدم لبنان منصة للتحريض والتمويل والتسليح ضد سورية وقال: إن هذا أمر مرفوض وهو عمل ينتهك السيادة اللبنانية وليس فيه من الوطنية شيء لأنه عبث يؤدي إلى الإضرار بلبنان كما يؤدي إلى الإضرار بسورية. ‏

وأضاف قاسم: إن الإضرار بسورية مخالف للدستور اللبناني والقوانين اللبنانية واتفاق الطائف وكل الأعراف التي بُني عليها الواقع اللبناني معتبراً تهريب السلاح إلى سورية عملاً مؤذياً وخطيراً في آن معاً. ‏

ودعا الحكومة اللبنانية إلى التدقيق وملاحقة الخارجين عن القانون الذين يسيئون إلى العلاقة مع سورية ومع الشعب السوري والحكومة السورية ويسيئون إلى لبنان ويعملون على تخريب هذه العلاقة. ‏

من جهته أكد النائب اللبناني قاسم هاشم أنه لا يستغرب استمرار الحملة والمواقف المسعورة الحاقدة التي يشنها فريق لبناني تجاه سورية وقيادتها, وأضاف: إن هذا الفريق كشف عن وجهه الحقيقي ودوره ومساهمته ومحاولاته المتنوعة لزعزعة استقرار سورية عبر حملة التحريض والإثارة والشحن وصولاً إلى تهريب السلاح واستنفار الساحات ما يؤكد الدور المشبوه والشراكة الكاملة لهذا الفريق مع عصابات التخريب لاستهداف الاستقرار السياسي والأمني لسورية استجابة وتنفيذاً لمشروع عدائي يستهدف الوطن العربي نظراً لموقع سورية ودورها في الحفاظ على الحق والهوية والوجود العربي. ‏

كذلك حذر النائب اللبناني السابق فيصل الداوود الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي من تحويل لبنان إلى ساحة تخريب ضد سورية, مؤكداً أن سورية لن تكون إلا في موقعها القومي كحاضنة لحركات المقاومة والممانعة لمشاريع تقسيم المنطقة وتخريبها.‏

وقال الداوود: إن الشعب السوري يتجاوب مع الإصلاحات التي طرحها الرئيس بشار الأسد, مشيراً إلى تمكن القوى الأمنية والعسكرية من ترسيخ الاستقرار وتثبيت الأمن بعد أن حوصرت بعض البؤر التخريبية التي ليس لها علاقة بالإصلاح

كما دعا حزب شبيبة لبنان العربي إلى التصدي لأي حراك يهدد أمن سورية والمقاومة محذراً من المساس بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وخاصة الفقرة التي تنص على ألا يكون لبنان مقراً أو ممراً للتآمر على سورية.

ورأى الحزب أن سورية تشهد حرباً كونية بسبب مواقفها الثابتة من الصراع العربي ـ الصهيوني ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-12
  • 8886
  • من الأرشيف

وزراء ونواب.. حذّروا من استخدام لبنان منصة للتحريض وتهريب السلاح إلى سورية..

حذّر عدد من الوزراء والنواب والشخصيات اللبنانية من استخدام لبنان منصة للتحريض والتمويل والتسليح ضد سورية مؤكدين حرصهم على استقرار سورية وأمنها. وفي هذا الإطار أكد وائل أبو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية حرص اللبنانيين على سورية واستقرارها وأمنها وبالتالي على أمن واستقرار لبنان. إلى ذلك انتقد النائب أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي مواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تتعمد الإساءة إلى علاقات لبنان مع سورية التي دفعت أثماناً باهظة من أجل استقرار لبنان وسلمه الأهلي. وأكد حردان أن العلاقات المميزة بين لبنان وسورية هي ثابت من ثوابت استقرار لبنان وسلمه الأهلي ويجب العمل وفق مندرجاته وأن كل من يعمل خارج هذه الثوابت إنما يعمل على تقويض أسس دولة لبنان ودستوره واستقراره ووحدته الوطنية. ‏ بدوره شدّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على رفض القوى الوطنية اللبنانية أن يستخدم لبنان منصة للتحريض والتمويل والتسليح ضد سورية وقال: إن هذا أمر مرفوض وهو عمل ينتهك السيادة اللبنانية وليس فيه من الوطنية شيء لأنه عبث يؤدي إلى الإضرار بلبنان كما يؤدي إلى الإضرار بسورية. ‏ وأضاف قاسم: إن الإضرار بسورية مخالف للدستور اللبناني والقوانين اللبنانية واتفاق الطائف وكل الأعراف التي بُني عليها الواقع اللبناني معتبراً تهريب السلاح إلى سورية عملاً مؤذياً وخطيراً في آن معاً. ‏ ودعا الحكومة اللبنانية إلى التدقيق وملاحقة الخارجين عن القانون الذين يسيئون إلى العلاقة مع سورية ومع الشعب السوري والحكومة السورية ويسيئون إلى لبنان ويعملون على تخريب هذه العلاقة. ‏ من جهته أكد النائب اللبناني قاسم هاشم أنه لا يستغرب استمرار الحملة والمواقف المسعورة الحاقدة التي يشنها فريق لبناني تجاه سورية وقيادتها, وأضاف: إن هذا الفريق كشف عن وجهه الحقيقي ودوره ومساهمته ومحاولاته المتنوعة لزعزعة استقرار سورية عبر حملة التحريض والإثارة والشحن وصولاً إلى تهريب السلاح واستنفار الساحات ما يؤكد الدور المشبوه والشراكة الكاملة لهذا الفريق مع عصابات التخريب لاستهداف الاستقرار السياسي والأمني لسورية استجابة وتنفيذاً لمشروع عدائي يستهدف الوطن العربي نظراً لموقع سورية ودورها في الحفاظ على الحق والهوية والوجود العربي. ‏ كذلك حذر النائب اللبناني السابق فيصل الداوود الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي من تحويل لبنان إلى ساحة تخريب ضد سورية, مؤكداً أن سورية لن تكون إلا في موقعها القومي كحاضنة لحركات المقاومة والممانعة لمشاريع تقسيم المنطقة وتخريبها.‏ وقال الداوود: إن الشعب السوري يتجاوب مع الإصلاحات التي طرحها الرئيس بشار الأسد, مشيراً إلى تمكن القوى الأمنية والعسكرية من ترسيخ الاستقرار وتثبيت الأمن بعد أن حوصرت بعض البؤر التخريبية التي ليس لها علاقة بالإصلاح كما دعا حزب شبيبة لبنان العربي إلى التصدي لأي حراك يهدد أمن سورية والمقاومة محذراً من المساس بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وخاصة الفقرة التي تنص على ألا يكون لبنان مقراً أو ممراً للتآمر على سورية. ورأى الحزب أن سورية تشهد حرباً كونية بسبب مواقفها الثابتة من الصراع العربي ـ الصهيوني ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة