هددت وزيرة الخارجية الأميركية بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على سورية وخاصة في مجال النفط والغاز، وقالت: "ما علينا حقا أن نفعله للضغط على الأسد هو فرض عقوبات على قطاعي الغاز والنفط. ونريد أن نرى أوروبا تتخذ مزيدا من الخطوات في هذا الاتجاه".

وأضافت في لقاء لها مع شبكة سي بي اس الإخبارية الأميركية ضرورة امتداد هذا الضغط على عدد من الدول وليس أميركا وحدها بالقول:" ونريد من روسيا أن تتخذ خطوات معنا. ونريد أن نرى الهند (تفعل ذلك أيضا) لأن الهند والصين لديهما استثمارات كبيرة في الطاقة في سورية. ونريد أن نرى روسيا تخفف بيع الأسلحة إلى النظام السوري".

وصرحت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم كلينتون للصحافيين أنها لا تعلم متى كانت آخر مرة باعت فيها روسيا أسلحة إلى سورية.

ولكن عند سؤالها حول ما اذا كانت واشنطن طلبت من روسيا وقف مبيعات الأسلحة لدمشق، قالت نولاند "نعم، عدة مرات، وعلى مدى سنوات طويلة، وقد فعلت ذلك أكثر من إدارة".

ورحبت كلينتون بدعم الصين وروسيا للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الأسبوع الماضي وأدان فيه سورية، بعد أن كان البلدان يرفضان أي إدانة لسورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-11
  • 12006
  • من الأرشيف

هيلاري كلنتون توزع المهام..الصين والهند توقف استثماراتهما بالنفط و الغاز في سورية روسيا توقف بيعها الأسلحة

هددت وزيرة الخارجية الأميركية بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على سورية وخاصة في مجال النفط والغاز، وقالت: "ما علينا حقا أن نفعله للضغط على الأسد هو فرض عقوبات على قطاعي الغاز والنفط. ونريد أن نرى أوروبا تتخذ مزيدا من الخطوات في هذا الاتجاه". وأضافت في لقاء لها مع شبكة سي بي اس الإخبارية الأميركية ضرورة امتداد هذا الضغط على عدد من الدول وليس أميركا وحدها بالقول:" ونريد من روسيا أن تتخذ خطوات معنا. ونريد أن نرى الهند (تفعل ذلك أيضا) لأن الهند والصين لديهما استثمارات كبيرة في الطاقة في سورية. ونريد أن نرى روسيا تخفف بيع الأسلحة إلى النظام السوري". وصرحت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم كلينتون للصحافيين أنها لا تعلم متى كانت آخر مرة باعت فيها روسيا أسلحة إلى سورية. ولكن عند سؤالها حول ما اذا كانت واشنطن طلبت من روسيا وقف مبيعات الأسلحة لدمشق، قالت نولاند "نعم، عدة مرات، وعلى مدى سنوات طويلة، وقد فعلت ذلك أكثر من إدارة". ورحبت كلينتون بدعم الصين وروسيا للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الأسبوع الماضي وأدان فيه سورية، بعد أن كان البلدان يرفضان أي إدانة لسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة