اعتبرت مصادر فرنسية رسمية أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حول انعدام فرص استئناف المحادثات السورية الإسرائيلية «غير دقيق»، وأن باريس لم تصل إلى هذه النتيجة التي تشير إليها الصحيفة، على الرغم من قناعتها بصعوبة تحريك المحادثات، بينما رفض المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو تأكيد أو نفي ما أورته الصحيفة الإسرائيلية

وكدت المصادر التي تحدثت إليها صحيفة «الوطن»أن زيارة رئيس قسم الشرق الأوسط في الخارجية باتريس باولي، ومستشار الرئيس الفرنسي، نيكولا غاليه، إلى إسرائيل أخيراً لم تكن مخصصة فقط لبحث ملف المحادثات السورية الإسرائيلية

وذكرت المصادر بأن ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية قد يطرح اليوم بين الرئيس نيكولا ساركوزي وضيفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولكن الموضوع ليس «أولوية» على جدول الأعمال. وأوضحت المصادر أنه في حال طرح الموضوع فإن باريس ستؤكد لتركيا بأنها لا تريد أن تحل محلها في هذا الملف، لأنها تعتبر أن أنقرة قامت بدورها بشكل جيد جداً عام 2008، في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل

ورأت المصادر أن الأجواء لم تنضج بعد لإطلاق وساطة تركية فرنسية مشتركة الآن، ولكن المهم بالنسبة لباريس هو مواصلة الحوار مع إسرائيل ومع سورية ومحاولة إيجاد الأجواء المناسبة لتحريك الملف

  • فريق ماسة
  • 2010-04-06
  • 10158
  • من الأرشيف

لا وساطة تركية فرنسية على المسار السوري حالياً

اعتبرت مصادر فرنسية رسمية أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حول انعدام فرص استئناف المحادثات السورية الإسرائيلية «غير دقيق»، وأن باريس لم تصل إلى هذه النتيجة التي تشير إليها الصحيفة، على الرغم من قناعتها بصعوبة تحريك المحادثات، بينما رفض المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو تأكيد أو نفي ما أورته الصحيفة الإسرائيلية وكدت المصادر التي تحدثت إليها صحيفة «الوطن»أن زيارة رئيس قسم الشرق الأوسط في الخارجية باتريس باولي، ومستشار الرئيس الفرنسي، نيكولا غاليه، إلى إسرائيل أخيراً لم تكن مخصصة فقط لبحث ملف المحادثات السورية الإسرائيلية وذكرت المصادر بأن ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية قد يطرح اليوم بين الرئيس نيكولا ساركوزي وضيفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولكن الموضوع ليس «أولوية» على جدول الأعمال. وأوضحت المصادر أنه في حال طرح الموضوع فإن باريس ستؤكد لتركيا بأنها لا تريد أن تحل محلها في هذا الملف، لأنها تعتبر أن أنقرة قامت بدورها بشكل جيد جداً عام 2008، في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل ورأت المصادر أن الأجواء لم تنضج بعد لإطلاق وساطة تركية فرنسية مشتركة الآن، ولكن المهم بالنسبة لباريس هو مواصلة الحوار مع إسرائيل ومع سورية ومحاولة إيجاد الأجواء المناسبة لتحريك الملف

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة