قال الملك الأردني عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت" الأميركية إن "العلاقة بين الحكومتين الأردنية والسورية في مجال التعاون الاقتصادي في أعلى مستوياتها

وردا على سؤال حول التوجهات السورية بخصوص العملية السلمية، قال الملك إنه "من الواضح أن القضية السورية الإسرائيلية تتصدر قائمة أولوياتهم"، موضحا أن السوريين "هم مستعدون للحوار، ولكن مرة أخرى اعتقد أن الجميع يحاول أن يقرر ما الذي تريده الحكومة الإسرائيلية، الخطاب إيجابي، ولكن الأفعال على الأرض تدل على غير ذلك، هناك إحباط سوري تجاه إسرائيل

وبعد أن أشار إلى "محاولة بعض المجموعات (الفلسطينية) إطلاق انتفاضة ثالثة"، مشيرا إلى أن آثارها ستكون "كارثية"، لفت جلالته إلى التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، موضحا أن الناس هناك "يتوقعون نشوب الحرب في أية لحظة"

وحول الملف الإيراني، قال الملك "أنا ضد أي عمل عسكري في إيران، هذا سيدخل المنطقة في دوامة من المشاكل. ولكن في اللحظة التي نبدأ بها بالخوض في القضية الرئيسية، نكون قد بدأنا بسحب الأوراق بعيداً من النظام الإيراني

وتابع "إذا كان هناك من يقول إن إيران تلعب دورا سلبيا، فأنا أقول إنه سُمح لها بأن تلعب هذا الدور، فالأرضية التي تستخدمها هي الظلم الواقع على الفلسطينيين والقدس، فإذا سُحِبَتْ هذه الأوراق عن الطاولة، فالتأثير الإيراني على منطقة المتوسط من خلال حزب الله وحماس في غزة سيتلاشى أو يختفي تماما
  • فريق ماسة
  • 2010-04-06
  • 10179
  • من الأرشيف

الملك الاردني عبدالله الثاني: أحباط سوري من الاسرائيلين

قال الملك الأردني عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت" الأميركية إن "العلاقة بين الحكومتين الأردنية والسورية في مجال التعاون الاقتصادي في أعلى مستوياتها وردا على سؤال حول التوجهات السورية بخصوص العملية السلمية، قال الملك إنه "من الواضح أن القضية السورية الإسرائيلية تتصدر قائمة أولوياتهم"، موضحا أن السوريين "هم مستعدون للحوار، ولكن مرة أخرى اعتقد أن الجميع يحاول أن يقرر ما الذي تريده الحكومة الإسرائيلية، الخطاب إيجابي، ولكن الأفعال على الأرض تدل على غير ذلك، هناك إحباط سوري تجاه إسرائيل وبعد أن أشار إلى "محاولة بعض المجموعات (الفلسطينية) إطلاق انتفاضة ثالثة"، مشيرا إلى أن آثارها ستكون "كارثية"، لفت جلالته إلى التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، موضحا أن الناس هناك "يتوقعون نشوب الحرب في أية لحظة" وحول الملف الإيراني، قال الملك "أنا ضد أي عمل عسكري في إيران، هذا سيدخل المنطقة في دوامة من المشاكل. ولكن في اللحظة التي نبدأ بها بالخوض في القضية الرئيسية، نكون قد بدأنا بسحب الأوراق بعيداً من النظام الإيراني وتابع "إذا كان هناك من يقول إن إيران تلعب دورا سلبيا، فأنا أقول إنه سُمح لها بأن تلعب هذا الدور، فالأرضية التي تستخدمها هي الظلم الواقع على الفلسطينيين والقدس، فإذا سُحِبَتْ هذه الأوراق عن الطاولة، فالتأثير الإيراني على منطقة المتوسط من خلال حزب الله وحماس في غزة سيتلاشى أو يختفي تماما

المصدر : وول ستريت


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة