تعرض حاجز للجيش قرب جسر سراقب بمحافظة إدلب لهجوم من مجموعة مسلحة لكن عناصر الحاجز تمكنوا من رد الهجوم واعتقال عشرة من المجموعة بعد جرح ثلاثة منهم، كما أفادت مصادر أمنية في ادلب وفق ما قالت صحيفة الوطن أن سيارتين لشرطة المرور والجنائية تعرضتا لهجوم من مجموعة أخرى للمسلحين ذلك عندما كانت السيارتان عائدتين من مدينة حماة ضمن دورية تلاق وأسفر الهجوم عن إصابة عنصرين من فرع الأمن الجنائي بإدلب، في حين حصدت جرائم الثأر أرواح 21 شخصاً خلال الشهرين الأخيرين، وسط مطالبات بإصلاح جهاز الشرطة في المحافظة.بينما استمر الهدوء في مدينة حماة ليوم ثان بعد أن خرق أهلها الإضراب الذي حاول مسلحون فرضه بقوة التهديد، ورغم استمرار الحواجز في بعض المناطق إلا أن المدينة لم تشهد أمس أية حوادث أمنية أو أية تظاهرات.وفي كفرنبل خطف سائق تكسي بعد إيهامه بطلب نقل ركاب إلى منطقة الغاب، وعلى الطريق قام من في السيارة بالاستيلاء عليها وعلى الهاتف المحمول ونقود السائق بعد أن أوسعوه ضرباً وتركوه مرمياً إلى جانب الطريق، وبينت مصادر محلية لـ«الوطن» عن ظهور علني لعدد من المسلحين في مدينة كفرنبل على الرغم من وجود وحدات الجيش على مقربة من المدينة.من ناحية أخرى ترك الفراغ الأمني في محافظة إدلب أرضاً خصبة لنمو ظاهرة «جرائم الثأر» مجدداً، واستغل عدد من المواطنين الظرف الراهن لتصفية حسابات شخصية أو عشائرية قديمة، حيث حصدت هذه الجرائم في ثلاثة حوادث دامية في كل من ناحية كفرنبل والتح وتل السلطان أرواح 21 شخصاً خلال الشهرين الأخيرين، ولا يزال جهاز الشرطة يعاني من خلل كبير في قدرته على حفظ الأمن والنظام.مصدر مسؤول في عدلية إدلب لم يخف قلقه من الوضع الراهن، مبيناً أنه «في الوقت الذي بدأت فيه المحاكم تسترد عافيتها في جميع المناطق وحتى جسر الشغور، استمر انهيار جهاز الشرطة»، خاتماً بالقول: إن «إصلاح جهاز قوى الأمن الداخلي يشكل أساس الانضباط والنظام، لهذا يجب إعادة النظر بواقع وتنظيم سلك الشرطة».وإلى حماة فقد استمرت الأحوال على طبيعتها بعد قيام الأهالي بخرق الإضراب يوم الأحد رغم تهديدات «دعاة» الإضراب واستعمالهم السلاح الأبيض ضد الأهالي، وواصلت المصالح الخاصة والعامة أعمالها، رغم استمرار الحواجز في بعض المناطق كما هي عليه.واللافت بحسب "الوطن" نقلا عن مصادر أهلية في مدينة حماة، أن المدينة لم تشهد يوم أمس أية تحركات «تظاهرية» أو حوادث أمنية، لكن أزمة طلاب الثانوية القادمين من القرى الغربية لم تحل. ولم تلق دعوتهم لتخصيص مراكز امتحانية جديدة لهم خارج المدينة الموافقة، بعد أن منعهم الخوف من الوصول إلى المراكز الامتحانية المخصصة لهم يوم الأحد الأمر الذي يعني فقدانهم فرصة الاستفادة من الدورة التكميلية للشهادة الثانوية.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-25
  • 7347
  • من الأرشيف

حماه هادئة بعد خرقها الاضراب الاجباري ... ادلب متوترة لغياب الامن فيها

  تعرض حاجز للجيش قرب جسر سراقب بمحافظة إدلب لهجوم من مجموعة مسلحة لكن عناصر الحاجز تمكنوا من رد الهجوم واعتقال عشرة من المجموعة بعد جرح ثلاثة منهم، كما أفادت مصادر أمنية في ادلب وفق ما قالت صحيفة الوطن أن سيارتين لشرطة المرور والجنائية تعرضتا لهجوم من مجموعة أخرى للمسلحين ذلك عندما كانت السيارتان عائدتين من مدينة حماة ضمن دورية تلاق وأسفر الهجوم عن إصابة عنصرين من فرع الأمن الجنائي بإدلب، في حين حصدت جرائم الثأر أرواح 21 شخصاً خلال الشهرين الأخيرين، وسط مطالبات بإصلاح جهاز الشرطة في المحافظة.بينما استمر الهدوء في مدينة حماة ليوم ثان بعد أن خرق أهلها الإضراب الذي حاول مسلحون فرضه بقوة التهديد، ورغم استمرار الحواجز في بعض المناطق إلا أن المدينة لم تشهد أمس أية حوادث أمنية أو أية تظاهرات.وفي كفرنبل خطف سائق تكسي بعد إيهامه بطلب نقل ركاب إلى منطقة الغاب، وعلى الطريق قام من في السيارة بالاستيلاء عليها وعلى الهاتف المحمول ونقود السائق بعد أن أوسعوه ضرباً وتركوه مرمياً إلى جانب الطريق، وبينت مصادر محلية لـ«الوطن» عن ظهور علني لعدد من المسلحين في مدينة كفرنبل على الرغم من وجود وحدات الجيش على مقربة من المدينة.من ناحية أخرى ترك الفراغ الأمني في محافظة إدلب أرضاً خصبة لنمو ظاهرة «جرائم الثأر» مجدداً، واستغل عدد من المواطنين الظرف الراهن لتصفية حسابات شخصية أو عشائرية قديمة، حيث حصدت هذه الجرائم في ثلاثة حوادث دامية في كل من ناحية كفرنبل والتح وتل السلطان أرواح 21 شخصاً خلال الشهرين الأخيرين، ولا يزال جهاز الشرطة يعاني من خلل كبير في قدرته على حفظ الأمن والنظام.مصدر مسؤول في عدلية إدلب لم يخف قلقه من الوضع الراهن، مبيناً أنه «في الوقت الذي بدأت فيه المحاكم تسترد عافيتها في جميع المناطق وحتى جسر الشغور، استمر انهيار جهاز الشرطة»، خاتماً بالقول: إن «إصلاح جهاز قوى الأمن الداخلي يشكل أساس الانضباط والنظام، لهذا يجب إعادة النظر بواقع وتنظيم سلك الشرطة».وإلى حماة فقد استمرت الأحوال على طبيعتها بعد قيام الأهالي بخرق الإضراب يوم الأحد رغم تهديدات «دعاة» الإضراب واستعمالهم السلاح الأبيض ضد الأهالي، وواصلت المصالح الخاصة والعامة أعمالها، رغم استمرار الحواجز في بعض المناطق كما هي عليه.واللافت بحسب "الوطن" نقلا عن مصادر أهلية في مدينة حماة، أن المدينة لم تشهد يوم أمس أية تحركات «تظاهرية» أو حوادث أمنية، لكن أزمة طلاب الثانوية القادمين من القرى الغربية لم تحل. ولم تلق دعوتهم لتخصيص مراكز امتحانية جديدة لهم خارج المدينة الموافقة، بعد أن منعهم الخوف من الوصول إلى المراكز الامتحانية المخصصة لهم يوم الأحد الأمر الذي يعني فقدانهم فرصة الاستفادة من الدورة التكميلية للشهادة الثانوية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة