أمضى وزير الداخلية اللواء محمد شعار أمس يومه الثاني في حمص حيث التقى بالفعاليات الاقتصادية والصناعية وأكد لهم ضرورة تعاون كل أبناء حمص في تهدئة النفوس، ومساعدة قوى الأمن الداخلي لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.

وقال مصدر أهلي إن شعار طالب من التقاهم بالمساعدة على توقيف الإرهابيين أو الدلالة عليهم وتسليمهم للسلطات القضائية ليأخذ العدل مجراه.

وبحسب المصادر فإن وزير الداخلية أكد تصميم الحكومة على فرض الأمن والأمان في المدينة وإنهاء ظاهرة التسلح ومحاسبة كل من قتل ونكل بالجثث.

وقالت المصادر إن الوزير أكد ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية بين كل أبناء حمص وأدان التحريض الطائفي ومحاولات البعض زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال القتل أو بث الشائعات والأخبار الكاذبة، مشدداً على دور كل الفعاليات في حمص للمبادرة وإعادة المحبة والألفة والتآخي بين السكان والمناطق.

من جهتها عبرت الفعاليات الأهلية في المدينة عن تصميمها على إعادة التهدئة إلى المدينة وأكد العديد منهم أن مبادرتهم مستمرة لنبذ الخلافات ومصالحة الأهالي لكنهم طالبوا بعودة الأمن والأمان إلى المدينة ليستأنفوا تحركاتهم بفاعلية وسرعة.

وشهدت حمص قبل ظهر أمس معارك طفيفة بين القوى الأمنية ومسلحين في عدة مناطق في حين استمرت العمليات النوعية، كما أنه تم توقيف مزيد من المسلحين في حين عثر على جثتين لشابين في مقتبل العمر قتلا ونكل بجثتيهما في منطقة الخالدية.

 

 

 

وقالت المصادر إن هناك ما يقارب 200 مسلح مدربين تدريباً عالياً لم يتم توقيفهم حتى الآن ومن المرجح أنهم محصنون في مناطق محددة داخل المدينة وتطالب قوى الأمن الداخلي الأهالي بالمساعدة على توقيفهم وتفادي التدخل العسكري أو الأمني لإخراجهم..

  • فريق ماسة
  • 2011-07-25
  • 12666
  • من الأرشيف

ووزير الداخلية في حمص...أكد تصميم الحكومة على فرض الأمن والأمان في المدينة

أمضى وزير الداخلية اللواء محمد شعار أمس يومه الثاني في حمص حيث التقى بالفعاليات الاقتصادية والصناعية وأكد لهم ضرورة تعاون كل أبناء حمص في تهدئة النفوس، ومساعدة قوى الأمن الداخلي لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة. وقال مصدر أهلي إن شعار طالب من التقاهم بالمساعدة على توقيف الإرهابيين أو الدلالة عليهم وتسليمهم للسلطات القضائية ليأخذ العدل مجراه. وبحسب المصادر فإن وزير الداخلية أكد تصميم الحكومة على فرض الأمن والأمان في المدينة وإنهاء ظاهرة التسلح ومحاسبة كل من قتل ونكل بالجثث. وقالت المصادر إن الوزير أكد ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية بين كل أبناء حمص وأدان التحريض الطائفي ومحاولات البعض زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال القتل أو بث الشائعات والأخبار الكاذبة، مشدداً على دور كل الفعاليات في حمص للمبادرة وإعادة المحبة والألفة والتآخي بين السكان والمناطق. من جهتها عبرت الفعاليات الأهلية في المدينة عن تصميمها على إعادة التهدئة إلى المدينة وأكد العديد منهم أن مبادرتهم مستمرة لنبذ الخلافات ومصالحة الأهالي لكنهم طالبوا بعودة الأمن والأمان إلى المدينة ليستأنفوا تحركاتهم بفاعلية وسرعة. وشهدت حمص قبل ظهر أمس معارك طفيفة بين القوى الأمنية ومسلحين في عدة مناطق في حين استمرت العمليات النوعية، كما أنه تم توقيف مزيد من المسلحين في حين عثر على جثتين لشابين في مقتبل العمر قتلا ونكل بجثتيهما في منطقة الخالدية.       وقالت المصادر إن هناك ما يقارب 200 مسلح مدربين تدريباً عالياً لم يتم توقيفهم حتى الآن ومن المرجح أنهم محصنون في مناطق محددة داخل المدينة وتطالب قوى الأمن الداخلي الأهالي بالمساعدة على توقيفهم وتفادي التدخل العسكري أو الأمني لإخراجهم..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة