ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن الرئيس بشار الأسد سيلقي قريباً خطابه الرابع، مشيرة إلى تفاصيل هامة سيتضمها هذا الخطاب تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ 8 آذار عام 1963.

ووفقا للصحيفة: فإن الأسد سيقدم في خطابه المرتقب قبل نهاية الشهر الحالي مفاجأة تتعدى الخيال، مضيفة إلى أن الرئيس الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن السورية الكبرى وخصوصا حلب ودمشق، والتي لم تشهد قيام أية تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر الى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده الى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأسد سيلقي خطابه عبر محطات التلفزيون الرسمي، موضحة ونقلا عن "مراقبين" أن "الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وأنه سيكون صريحا بكلامه الى أقصى الحدود".

وكان الرئيس الأسد ألقى حتى الآن 3 خطابات الأول كان في مجلس الشعب وركز بشكل كبير على وجود مؤامرة تستهدف سوريا تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية، أما خطابه الثاني فكان كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر خلفا لحكومة ناجي العطري، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق أعلن فيه أن الحوار الوطني سيكون عنوان المرحلة القادمة.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-19
  • 10428
  • من الأرشيف

خطاب مفصلي مرتقب للرئيس الأسد...و الحديث عن انتخابات رئاسية تعددية قريباً

ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن الرئيس بشار الأسد سيلقي قريباً خطابه الرابع، مشيرة إلى تفاصيل هامة سيتضمها هذا الخطاب تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ 8 آذار عام 1963. ووفقا للصحيفة: فإن الأسد سيقدم في خطابه المرتقب قبل نهاية الشهر الحالي مفاجأة تتعدى الخيال، مضيفة إلى أن الرئيس الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن السورية الكبرى وخصوصا حلب ودمشق، والتي لم تشهد قيام أية تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر الى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده الى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات. وقالت الصحيفة إن الرئيس الأسد سيلقي خطابه عبر محطات التلفزيون الرسمي، موضحة ونقلا عن "مراقبين" أن "الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وأنه سيكون صريحا بكلامه الى أقصى الحدود". وكان الرئيس الأسد ألقى حتى الآن 3 خطابات الأول كان في مجلس الشعب وركز بشكل كبير على وجود مؤامرة تستهدف سوريا تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية، أما خطابه الثاني فكان كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر خلفا لحكومة ناجي العطري، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق أعلن فيه أن الحوار الوطني سيكون عنوان المرحلة القادمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة