شهد ما يسمى مؤتمر الانقاذ الوطني الذي دعا إليه معارضون سوريون للانعقاد في اسطنبول و الذي كان من المقرر أن يشكل حكومة ظل شهد انشقاقات بداخلة تمثلت بإنسحاب الاكراد المشاركين فيه نتيجة عدم السماح بإلقاء كلمة للمشاركين الأكراد في المؤتمر في الجلسة الأولى للمناقشات و الإكتفاء بكلمة مسجلة للأستاذ مشعل التمو، منع دخول ممثل عن الاكراد في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

الناشط السياسي مسعود عكو أبلغ من اسطنبول أن "مطالب الكورد تتركز على جعل سورية دولة تتسع لكل مكوناتها من عرب وكرد وكلدو آشوريين في حين أن البيان المعدل قام بتسمية سورية بالجمهورية العربية السورية ما يعني أن لا مكان لها للقوميات والأقليات العرقية والاثنين الآخرى".

وطالب الوفد الكردي اللجنة التحضيرية بالإعتذار لهم نتيجة هذا الخطأ الذي يبيت من وجهة نظر الوفد الكردي "سوء نية" من قبل بعض من قام بادخال تعديلات في صاغة الوثيقة الختامية.

وقال هيثم المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الانسان "لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سورية من أجل نظام حر وديموقراطي، سنرى ما اذا كان لدى أحد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة".

وأضاف "ثم سنصوت لتشكيل مجموعة من 15 شخصا تقريبا سيواصلون التحرك خارج سورية، سنتصل بمن هم في داخل وخارج سورية".

كما قال المفكر السوري برهان غليون المقيم في باريس في كلمته إنه جاء إلى إسطنبول لينقل مشاعر شباب الثورة الذين كانوا قلقين من أن يسير المؤتمر باتجاه بديل عن نشاطهم، في حين يعمل الشباب بشكل متواصل للتنسيق الميداني بعيدا عن تنافس التيارات السياسية.

وفي اتصال مع الجزيرة قال الإعلامي السوري شريف شحادة من دمشق إن مؤتمر إسطنبول ستكون نتيجته "صفرا"، معتبرا أن المشاركين غير معروفين من قبل الشعب السوري بل يعيشون في "قصور" بأوروبا والولايات المتحدة

وأضاف أن هيثم المالح لم يقدم جديدا، وتابع "نحن نعرف أن من يبلغ من الكبر عتيا تظهر عليه أمارات عدم التركيز".

ورأى شحادة أن المشاركين يضعون العصي في عجلات الإصلاح الذي بدأه الأسد، حيث دعت السلطات حسب قوله جميع أطياف المعارضة في الداخل والخارج للحوار، أما الذين ينزلون إلى الشوارع فهم يتبعون لحركة "تخريبية غير عقلانية".

  • فريق ماسة
  • 2011-07-15
  • 6899
  • من الأرشيف

لأنهم سموها "الجمهورية العربية السورية" ...أكراد مؤتمر الانقاذ الوطني ينسحبون منه مطالبين بحذف "العربية"

شهد ما يسمى مؤتمر الانقاذ الوطني الذي دعا إليه معارضون سوريون للانعقاد في اسطنبول و الذي كان من المقرر أن يشكل حكومة ظل شهد انشقاقات بداخلة تمثلت بإنسحاب الاكراد المشاركين فيه نتيجة عدم السماح بإلقاء كلمة للمشاركين الأكراد في المؤتمر في الجلسة الأولى للمناقشات و الإكتفاء بكلمة مسجلة للأستاذ مشعل التمو، منع دخول ممثل عن الاكراد في اللجنة التحضيرية للمؤتمر. الناشط السياسي مسعود عكو أبلغ من اسطنبول أن "مطالب الكورد تتركز على جعل سورية دولة تتسع لكل مكوناتها من عرب وكرد وكلدو آشوريين في حين أن البيان المعدل قام بتسمية سورية بالجمهورية العربية السورية ما يعني أن لا مكان لها للقوميات والأقليات العرقية والاثنين الآخرى". وطالب الوفد الكردي اللجنة التحضيرية بالإعتذار لهم نتيجة هذا الخطأ الذي يبيت من وجهة نظر الوفد الكردي "سوء نية" من قبل بعض من قام بادخال تعديلات في صاغة الوثيقة الختامية. وقال هيثم المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الانسان "لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سورية من أجل نظام حر وديموقراطي، سنرى ما اذا كان لدى أحد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة". وأضاف "ثم سنصوت لتشكيل مجموعة من 15 شخصا تقريبا سيواصلون التحرك خارج سورية، سنتصل بمن هم في داخل وخارج سورية". كما قال المفكر السوري برهان غليون المقيم في باريس في كلمته إنه جاء إلى إسطنبول لينقل مشاعر شباب الثورة الذين كانوا قلقين من أن يسير المؤتمر باتجاه بديل عن نشاطهم، في حين يعمل الشباب بشكل متواصل للتنسيق الميداني بعيدا عن تنافس التيارات السياسية. وفي اتصال مع الجزيرة قال الإعلامي السوري شريف شحادة من دمشق إن مؤتمر إسطنبول ستكون نتيجته "صفرا"، معتبرا أن المشاركين غير معروفين من قبل الشعب السوري بل يعيشون في "قصور" بأوروبا والولايات المتحدة وأضاف أن هيثم المالح لم يقدم جديدا، وتابع "نحن نعرف أن من يبلغ من الكبر عتيا تظهر عليه أمارات عدم التركيز". ورأى شحادة أن المشاركين يضعون العصي في عجلات الإصلاح الذي بدأه الأسد، حيث دعت السلطات حسب قوله جميع أطياف المعارضة في الداخل والخارج للحوار، أما الذين ينزلون إلى الشوارع فهم يتبعون لحركة "تخريبية غير عقلانية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة