أكد الإعلامي غسان بن جدو أن سورية تعرضت لحملة تضليل إعلامي وتحريض وتعبئة وفبركة أخبار وتلفيق اتهامات عبر وسائل إعلامية ما زالت تساهم حتى الآن في التحريض مشيراً إلى أن بعض الجهات ساهمت بشكل كبير في إثارة الفتن بغية تفتيت هذا البلد وتقسيمه.

واعتبر بن جدو في حديث لقناة المنار اللبنانية أمس أن اللقاء التشاوري حول الحوار الوطني الذي عقد في دمشق خلال الأيام الماضية شكل خطوة مهمة مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد جاد فعلا في تطبيق الخطوات الإصلاحية التي اتخذت وأنه ما من سبيل لحل كل المشاكل التي تواجه سورية إلا الحوار الوطني كطريق للسير قدما نحو المستقبل.

ورأى بن جدو أن الضغوطات الخارجية المتواصلة على سورية تهدف لتركيعها وتغيير مواقفها مشددا على أن سورية نجحت في إظهار وكشف من يسعى للإصلاحات بشكل جدي ومن يتلطى خلف الشعارات لأهداف أخرى.

وأوضح بن جدو أن العنف واستخدامه لن يفيدا أي جهة وأن تطبيق الخطوات الإصلاحية التي أعلن عنها هو السبيل الوحيد للاستقرار في سورية.

من جهة ثانية أكد بن جدو أن خيار المقاومة بات متجذرا في لبنان وفلسطين مستغربا الهجوم الذي تشنه بعض الجهات والقوى السياسية في لبنان وخارجه.

وكشف بن جدو عن وثائق بحوزته تثبت تواطؤ بعض القوى السياسية اللبنانية مع أجهزة استخبارات أجنبية ضد المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 وأيضا حول المفاوضات التي جرت لاعتماد القرار 1701 مشيرا إلى أن قيادة المقاومة في لبنان تملك معلومات موثوقة حول هذا الموضوع.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-15
  • 11871
  • من الأرشيف

غسان بن جدو: لدي وثائق تثبت تواطؤ بعض القوى السياسية اللبنانية مع استخبارات أجنبية ضد المقاومة خلال حرب تموز

أكد الإعلامي غسان بن جدو أن سورية تعرضت لحملة تضليل إعلامي وتحريض وتعبئة وفبركة أخبار وتلفيق اتهامات عبر وسائل إعلامية ما زالت تساهم حتى الآن في التحريض مشيراً إلى أن بعض الجهات ساهمت بشكل كبير في إثارة الفتن بغية تفتيت هذا البلد وتقسيمه. واعتبر بن جدو في حديث لقناة المنار اللبنانية أمس أن اللقاء التشاوري حول الحوار الوطني الذي عقد في دمشق خلال الأيام الماضية شكل خطوة مهمة مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد جاد فعلا في تطبيق الخطوات الإصلاحية التي اتخذت وأنه ما من سبيل لحل كل المشاكل التي تواجه سورية إلا الحوار الوطني كطريق للسير قدما نحو المستقبل. ورأى بن جدو أن الضغوطات الخارجية المتواصلة على سورية تهدف لتركيعها وتغيير مواقفها مشددا على أن سورية نجحت في إظهار وكشف من يسعى للإصلاحات بشكل جدي ومن يتلطى خلف الشعارات لأهداف أخرى. وأوضح بن جدو أن العنف واستخدامه لن يفيدا أي جهة وأن تطبيق الخطوات الإصلاحية التي أعلن عنها هو السبيل الوحيد للاستقرار في سورية. من جهة ثانية أكد بن جدو أن خيار المقاومة بات متجذرا في لبنان وفلسطين مستغربا الهجوم الذي تشنه بعض الجهات والقوى السياسية في لبنان وخارجه. وكشف بن جدو عن وثائق بحوزته تثبت تواطؤ بعض القوى السياسية اللبنانية مع أجهزة استخبارات أجنبية ضد المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 وأيضا حول المفاوضات التي جرت لاعتماد القرار 1701 مشيرا إلى أن قيادة المقاومة في لبنان تملك معلومات موثوقة حول هذا الموضوع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة