قال رئيس العامة لـ " اعلان دمشق " في المهجر السوري البريطاني "أنس العبدة " انه لا يرى مشكلة في زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي لمدينة حماه.

ورأى " العبدة" في حديث لتلفزيون "الجديد" انه "ليس هناك بيئة مناسبة للحوار في سوريا". وان " إعلان دمشق" يرفض الحوار مع " النظام".

من جهته، رد المعارض السوري، الدكتور قدري جميل، رئيس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين على كلام " العبدة" بالقول : " عندما نتحدث عن دعوة النظام المعارضة إلى الحوار، فالمقصود هو المعارضة الوطنية، وليست المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية".

وأكد " جميل" على ان اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين كانت لن تحضر الحوار لو أن " إعلان دمشق" وجد فيه، وقال " لو حضروا كنا استنكفنا".

وتابع " منذ تاسيس إعلان دمشق عام 2005 وجدت حوله إشارات استفهام عديدة، حول ارتباطه بأجندات خارجية".

وأضاف" حاول إعلان دمشق أن يجد لنفسه مكانا في هيئة التغيير الديمقراطي بسوريا التي يرئسها المحامي حسن عبد العظيم، والتي تشكل أكبر تجمعاً للمعارضة الوطنية في الداخل السوري، إلا أنهم لم يجدوا لأنفسهم مكانا".

وعن عدم حضور عدد كبير من رموز المعارضة السورية في الداخل للحوار، قال " إن ما يجري هو لقاء تشاوري تمهيدي للحوار، وسيحضروا في المستقبل".

وأوضح ان الحوار لن يتم بين النظام والتيارات السياسية والفكرية المعارضة، وإنما بين النظام والمعارضة وممثلين عن حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية ، مؤكداً انه هذه التحركات غير مرتبطة بأية تيارات سياسية، وإنما هي مستقلة.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-10
  • 11838
  • من الأرشيف

" إعلان دمشق" لا يرى مشكلة بالتدخل الأجنبي في سوريا .. وقدري جميل : هؤلاء مرتبطون بالخارج ولو حضروا الاجتماع لاستنكفنا

  قال رئيس العامة لـ " اعلان دمشق " في المهجر السوري البريطاني "أنس العبدة " انه لا يرى مشكلة في زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي لمدينة حماه. ورأى " العبدة" في حديث لتلفزيون "الجديد" انه "ليس هناك بيئة مناسبة للحوار في سوريا". وان " إعلان دمشق" يرفض الحوار مع " النظام". من جهته، رد المعارض السوري، الدكتور قدري جميل، رئيس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين على كلام " العبدة" بالقول : " عندما نتحدث عن دعوة النظام المعارضة إلى الحوار، فالمقصود هو المعارضة الوطنية، وليست المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية". وأكد " جميل" على ان اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين كانت لن تحضر الحوار لو أن " إعلان دمشق" وجد فيه، وقال " لو حضروا كنا استنكفنا". وتابع " منذ تاسيس إعلان دمشق عام 2005 وجدت حوله إشارات استفهام عديدة، حول ارتباطه بأجندات خارجية". وأضاف" حاول إعلان دمشق أن يجد لنفسه مكانا في هيئة التغيير الديمقراطي بسوريا التي يرئسها المحامي حسن عبد العظيم، والتي تشكل أكبر تجمعاً للمعارضة الوطنية في الداخل السوري، إلا أنهم لم يجدوا لأنفسهم مكانا". وعن عدم حضور عدد كبير من رموز المعارضة السورية في الداخل للحوار، قال " إن ما يجري هو لقاء تشاوري تمهيدي للحوار، وسيحضروا في المستقبل". وأوضح ان الحوار لن يتم بين النظام والتيارات السياسية والفكرية المعارضة، وإنما بين النظام والمعارضة وممثلين عن حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية ، مؤكداً انه هذه التحركات غير مرتبطة بأية تيارات سياسية، وإنما هي مستقلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة