قالت مصادر أهلية في محافظة إدلب إن الجيش السوري وسع من عملياته في منطقة جبل الزاوية لتشمل ثلاث قرى جديدة، وذلك في إطار مهمته في إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية إلى قرى المنطقة.

وحسب تلك المصادر لصحيفة الوطن عبرت وحدات من الجيش صباح الأربعاء من ناحية احسم باتجاه قرية ابلين، التي جاهرت بتعدد وضخامة حواجز المسلحين فيها، وقرية بليون التي خلت من المسلحين عدا تورط عدد محدود من شبانها.

وقالت المصادر إنه جرى إطلاق نار كثيف مع دخول وحدات الجيش إلى قرية كنصفرة، والتي تحولت إلى مركز ثقل للمجموعات المسلحة بعد أن انحسرت من ناحية كفر نبل بعد دخول وحدات الجيش إليها مؤخراً.

في هذه الأثناء وبينما التزم معظم سكان قرى جبل الزاوية بقراهم وبيوتهم، على الرغم من كل أساليب الضغط والترهيب والترغيب التي مارستها المجموعات المسلحة لتهجيرهم، عاد من كان غادر قريته عندما تأكد من حسن معاملة الجيش.

 

 وأكد شهود عيان من مدينة كفر نبل وبلدة البارزة لـ«الوطن» أن الحياة قد باتت أكثر من طبيعية، وأنهم يقيمون في بيوتهم ويتفقدون ويجنون ويسوقون محاصيلهم. وبينوا أن وحدات الجيش مشطت القرى والحقول والمواقع الأثرية المحيطة بما فيها من مغاور وكهوف ليلاً باستخدام الكشافات الضوئية، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المسلحين في أحد المواقع الأثرية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-06
  • 11288
  • من الأرشيف

الجيش يوسع عملياته بجبل الزاوية باتجاه قرية كنصفرة

  قالت مصادر أهلية في محافظة إدلب إن الجيش السوري وسع من عملياته في منطقة جبل الزاوية لتشمل ثلاث قرى جديدة، وذلك في إطار مهمته في إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية إلى قرى المنطقة. وحسب تلك المصادر لصحيفة الوطن عبرت وحدات من الجيش صباح الأربعاء من ناحية احسم باتجاه قرية ابلين، التي جاهرت بتعدد وضخامة حواجز المسلحين فيها، وقرية بليون التي خلت من المسلحين عدا تورط عدد محدود من شبانها. وقالت المصادر إنه جرى إطلاق نار كثيف مع دخول وحدات الجيش إلى قرية كنصفرة، والتي تحولت إلى مركز ثقل للمجموعات المسلحة بعد أن انحسرت من ناحية كفر نبل بعد دخول وحدات الجيش إليها مؤخراً. في هذه الأثناء وبينما التزم معظم سكان قرى جبل الزاوية بقراهم وبيوتهم، على الرغم من كل أساليب الضغط والترهيب والترغيب التي مارستها المجموعات المسلحة لتهجيرهم، عاد من كان غادر قريته عندما تأكد من حسن معاملة الجيش.    وأكد شهود عيان من مدينة كفر نبل وبلدة البارزة لـ«الوطن» أن الحياة قد باتت أكثر من طبيعية، وأنهم يقيمون في بيوتهم ويتفقدون ويجنون ويسوقون محاصيلهم. وبينوا أن وحدات الجيش مشطت القرى والحقول والمواقع الأثرية المحيطة بما فيها من مغاور وكهوف ليلاً باستخدام الكشافات الضوئية، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المسلحين في أحد المواقع الأثرية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة