أشارت صحيفة تشرين السورية إلى أن "ما لا يعرفه كثيرون عن الأزمة السورية التي شارفت على الانتهاء، وإفرازاتها، هو أن هناك حكومات عربية وغربية تسرعت في إطلاق الأحكام والاصطفاف، بدأت بتصويب مواقفها، وأعربت عن رغبتها بالتواصل مع القيادة السورية، وذلك بعد أن وقفت على حقيقة ما يجري، حسب تسويغها لمواقفها الأولية المتسرعة المبنية على تقارير إعلامية كاذبة ومعدة بشكل مسبق".

وقالت الصحيفة إن هناك حكومات عربية أوفدت ممثلين عنها طلباً للصفح، شريطة عدم النبش في الماضي القريب، والعودة بالعلاقات إلى حيث كانت، وخلال الأيام، أو الأسابيع القليلة القادمة على أبعد تقدير، ستظهر الكثير من المفاجآت على هذا الصعيد، وسيظهر معها كم كانت سورية حسنة النية في بناء بعض علاقاتها العربية والإقليمية والدولية. ‏

وأشارت إلى أنه "ليس من الأسرار الإشارة في هذا السياق إلى أن هناك دولاً لم يكن بمقدورها أن تحقق أي حضور وفاعلية في المنطقة لولا الرعاية السورية والدعم السوري، والثقة السورية التي أعطيت لها، ومع ذلك فقد ظنت أن بمقدورها عض اليد التي امتدت لها، ولكن سرعان ما اكتشفت أن سورية عصية على المؤامرات الخارجية، وأن مصدر قوتها الأبدية يكمن في وعي شعبها، وحكمة قيادتها".‏

وشددت على أنه "مهما تكن تقديرات الدول الناكرة للجميل وغيرها، فسورية لم تتجاوز أزمتها فحسب، بل حولت هذه الأزمة إلى منصة انطلاق نحو المستقبل الأفضل و الأرقى والأقدر على مواجهة التحديات.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-09
  • 10804
  • من الأرشيف

مالا يعرفه الكثيرون...حكومات عربية و غربية صوبت مواقفها باتجاه سورية ومفاجآت كبيرة ستظهر قريباً

أشارت صحيفة تشرين السورية إلى أن "ما لا يعرفه كثيرون عن الأزمة السورية التي شارفت على الانتهاء، وإفرازاتها، هو أن هناك حكومات عربية وغربية تسرعت في إطلاق الأحكام والاصطفاف، بدأت بتصويب مواقفها، وأعربت عن رغبتها بالتواصل مع القيادة السورية، وذلك بعد أن وقفت على حقيقة ما يجري، حسب تسويغها لمواقفها الأولية المتسرعة المبنية على تقارير إعلامية كاذبة ومعدة بشكل مسبق". وقالت الصحيفة إن هناك حكومات عربية أوفدت ممثلين عنها طلباً للصفح، شريطة عدم النبش في الماضي القريب، والعودة بالعلاقات إلى حيث كانت، وخلال الأيام، أو الأسابيع القليلة القادمة على أبعد تقدير، ستظهر الكثير من المفاجآت على هذا الصعيد، وسيظهر معها كم كانت سورية حسنة النية في بناء بعض علاقاتها العربية والإقليمية والدولية. ‏ وأشارت إلى أنه "ليس من الأسرار الإشارة في هذا السياق إلى أن هناك دولاً لم يكن بمقدورها أن تحقق أي حضور وفاعلية في المنطقة لولا الرعاية السورية والدعم السوري، والثقة السورية التي أعطيت لها، ومع ذلك فقد ظنت أن بمقدورها عض اليد التي امتدت لها، ولكن سرعان ما اكتشفت أن سورية عصية على المؤامرات الخارجية، وأن مصدر قوتها الأبدية يكمن في وعي شعبها، وحكمة قيادتها".‏ وشددت على أنه "مهما تكن تقديرات الدول الناكرة للجميل وغيرها، فسورية لم تتجاوز أزمتها فحسب، بل حولت هذه الأزمة إلى منصة انطلاق نحو المستقبل الأفضل و الأرقى والأقدر على مواجهة التحديات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة