نقل موقع داماس بوست عن بعض أهالي مدينة حماه أن المدينة اليوم تشهدُ حالة هروبٍ حقيقية لكبار الممولين والقياديين الذين كانوا يمدون المتظاهرين بالدعم بكافة أشكاله، ويسممون أفكارهم، وكانوا ينظمون صفوف المظاهرات، حيث قاموا بمغادرة المدينة (هربآ) قاصدين بيوتهم في المصايف ومزارعهم والمدن الآمنة، تاركين وراءهم الشباب المغرر بهم والمندفعين والمضللين على أنهم مقاومين وثائرين.

ووفق ما ذكره الصحفي علي محمود جديد فإن الكثير من أهالي حماه يعتقدون أنَّ هذه المعادلة الوهمية، معادلة "المقاومين والثائرين" قد سقطت تماماً بمجرّد مغادرة السفيرين الأمريكي والفرنسي المدينة باتجاه دمشق، فقد ( ذهبت السّكرة وجاءت الفكرة ) وأدرك الممولون لأولئك المتظاهرين أن أوراقهم قد سقطت، بما في ذلك ورقة التوت .. ففضّلوا الفرار والهرب، ليدعوا "الثائرين" يتابعون لوحدهم ببرنامج "ثورتهم" وكان من أولى بنود هذا البرنامج التأكّد من تنفيذ سرقة ( 11 ) منزلاً في شارع واحد من حي القصور في حماه..!! ويُردفُ الأهالي بأنَّ ما خفي كان أعظم .. إذ تتناسب الأفعال المشينة "للمتظاهرين" التي برزت على السطح كثيراً مع توجّهات السفيرين الأمريكي والفرنسي المُعادين لسورية وشعبها وأمنها واستقرارها.

ويضيف الكاتب بأن الكثيرين من أهالي حماه يشعرون وكأنهم باتوا – وبكل أسف – كالمتسولين على حدّ وصفهم إذ تقوم بعض القرى والبلدات المجاورة بمد المدينة بالخضار وبعض المواد الغذائية، بالإضافة إلى انقطاع أرزاق العباد من الذين يأكلون مما يعملون باليوم نفسه، وانعدام مظاهر الحياة بالمدينة، وقد قامت بعض العائلات بالهروب من المدينة خوفآ من هذا الرعب.

وفي الوقت الذي ناشد فيه هؤلاء الأهالي جميع أبناء حماه للعودة اليوم الأحد إلى أعمالهم والنزول إلى الشارع من أجل الوطن وسلامته وعزته تحت رايته الشامخة وقيادته الإصلاحية الحقيقية التي يديرها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

في هذا الوقت وجّه أولئك الأهالي رسالة إلى جميع السوريين تؤكّد بأنَّ أهالي محافظة حماه (ريفاً ومدينة) الشرفاء يستنكرون ما يجري، ومؤكدين بأنَّ من بقي الآن في الساحة هم وللمرة الثانية شباب غرر به ولم يعد هناك من يوجههم.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-09
  • 9085
  • من الأرشيف

داماس بوست: الممولون لأيام "ثورة حماه" هربوا .. وتركوا الساحة للارهابيين و "الزعران" يروعون الأهالي

نقل موقع داماس بوست عن بعض أهالي مدينة حماه أن المدينة اليوم تشهدُ حالة هروبٍ حقيقية لكبار الممولين والقياديين الذين كانوا يمدون المتظاهرين بالدعم بكافة أشكاله، ويسممون أفكارهم، وكانوا ينظمون صفوف المظاهرات، حيث قاموا بمغادرة المدينة (هربآ) قاصدين بيوتهم في المصايف ومزارعهم والمدن الآمنة، تاركين وراءهم الشباب المغرر بهم والمندفعين والمضللين على أنهم مقاومين وثائرين. ووفق ما ذكره الصحفي علي محمود جديد فإن الكثير من أهالي حماه يعتقدون أنَّ هذه المعادلة الوهمية، معادلة "المقاومين والثائرين" قد سقطت تماماً بمجرّد مغادرة السفيرين الأمريكي والفرنسي المدينة باتجاه دمشق، فقد ( ذهبت السّكرة وجاءت الفكرة ) وأدرك الممولون لأولئك المتظاهرين أن أوراقهم قد سقطت، بما في ذلك ورقة التوت .. ففضّلوا الفرار والهرب، ليدعوا "الثائرين" يتابعون لوحدهم ببرنامج "ثورتهم" وكان من أولى بنود هذا البرنامج التأكّد من تنفيذ سرقة ( 11 ) منزلاً في شارع واحد من حي القصور في حماه..!! ويُردفُ الأهالي بأنَّ ما خفي كان أعظم .. إذ تتناسب الأفعال المشينة "للمتظاهرين" التي برزت على السطح كثيراً مع توجّهات السفيرين الأمريكي والفرنسي المُعادين لسورية وشعبها وأمنها واستقرارها. ويضيف الكاتب بأن الكثيرين من أهالي حماه يشعرون وكأنهم باتوا – وبكل أسف – كالمتسولين على حدّ وصفهم إذ تقوم بعض القرى والبلدات المجاورة بمد المدينة بالخضار وبعض المواد الغذائية، بالإضافة إلى انقطاع أرزاق العباد من الذين يأكلون مما يعملون باليوم نفسه، وانعدام مظاهر الحياة بالمدينة، وقد قامت بعض العائلات بالهروب من المدينة خوفآ من هذا الرعب. وفي الوقت الذي ناشد فيه هؤلاء الأهالي جميع أبناء حماه للعودة اليوم الأحد إلى أعمالهم والنزول إلى الشارع من أجل الوطن وسلامته وعزته تحت رايته الشامخة وقيادته الإصلاحية الحقيقية التي يديرها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد. في هذا الوقت وجّه أولئك الأهالي رسالة إلى جميع السوريين تؤكّد بأنَّ أهالي محافظة حماه (ريفاً ومدينة) الشرفاء يستنكرون ما يجري، ومؤكدين بأنَّ من بقي الآن في الساحة هم وللمرة الثانية شباب غرر به ولم يعد هناك من يوجههم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة