الماسة السورية

قالت مصادر مطلعة لـ (الخيل واليل) إن المقدم السوري "المنشق" حسين هرموش يحاول اللجوء إلى فرنسا منذ بضعة أيام عبر أحد نشطاء حقوق الإنسان السوريين في باريس.

وأكدت المصادر أن المقدم هرموش "الذي يعيش بحماية السلطات الأمنية التركية" اتصل أكثر من مرة بالناشط الحقوقي والمعارض هيثم مناع في فرنسا وطلب منه مساعدته للحصول على لجوء سياسي لفرنسا.

وبحسب المصدر فإن مناع "لم يتجاوب مع هرموش وزجره، وأخبره بأن اللجوء لا يحصل بالهاتف ، بل بعد دخول الأراضي الفرنسية ، وأنه لا يستطيع تقديم أية مساعدة له إلا بعد أن يدخل الأراضي الفرنسية وأضاف المصدر إن هرموش أخبر مناع بأن العسكريين اللاجئين إلى تركيا يعيشون عيشة بائسة جداً وهم محبطون بسبب عدم انضمام عسكريين سوريين آخرين كثر إليهم كما كانوا يتوقعون ويأملون ، لاسيما بعد النداء الذي وجهه لهم هرموش في رسالة مسجلة عبر شبكة يوتيوب.

وأكد المصدر العسكري أن " مشادة كلامية حصلت بين الطرفين ( مناع وهرموش) خلال المكالمة ، لاسيما حين طلب الأول من الثاني ـ بسخرية ـ أن يذهب إلى قناة الجزيرة ويطلب منها مساعدته ، باعتبارها هي التي روجت لقصة البدء بإنشاء لواء الضباط الأحرار السوريين في تركيا الذي يبلغ تعداده ألفي ضابط وجندي سوري.

وعن تعداد العسكريين السوريين الذين انشقوا وتوجهوا إلى تركيا ، قال المصدر العسكري: لا أعرف بالضبط ، لأننا لسنا كلنا مع بعضنا البعض ، فبعض العسكريين ، يقيمون في مخيم آخر ، ولكن العدد أقل من عشرين ، بينهم حسب معلوماتي ستة ضباط ما بين رتبة ملازم ومقدم ، و مثل هذا العدد من صف الضباط (رقباء) و الباقي من المجندين الذين يخدمون خدمة العلم.

المكالمة (بالفصحى):

هرموش: أريد اللجوء السياسي لفرنسا

المناع: لماذا ذهبت إلى تركيا ومن هو الغبي الحقير الذي نصحك بفعلتك المشينة هذه؟

الهرموش: أريد الذهاب إلى باريس لأن الأتراك يعاملوننا في المخيمات معاملة الكلاب.

المناع: وهل تعتقد أن اللجوء السياسي يأتي عبر اتصال هاتفي خصوصا إذا كنت عسكري كما تقول.

الهرموش: اتصل بجوبيه (وزير خارجية فرنسا) حتى يؤمن لي اللجوء السياسي.

المناع: يا زلمة أنت تعتقد ان جوبيه (حامل همك وهم السوريين في المخيمات وما عنده غيرك ) ثم هل تعتقد أن جوبيه تحت أمري اتصل به ساعة أريد؟ لن يعطى أي من المتواجدين في مخيمات تركيا لجوء سياسي للغرب، لقد أتت قضية مخيماتكم على كل ما تبقى للمعارضة السورية من مصداقية كارثة هذا الملف.

الهرموش: أنت لا تريد ان تساعدني ، أنت فقط تنظر علي وتعطيني دروسا في السياسة

المناع: وهل انأ من أشار عليك بالذهاب إلى تركيا حتى تلومني اذهب إلى من أمرك بهذا واطلب منه مساعدتك، اذهب إلى العرعور واطلب منه أن يؤمن لك لجوء سياسيا في فرنسا.

فريق ماسة
2011-07-09
6346
من الأرشيف

المقدم المنشق حسين هرموش يحاول اللجوء إلى فرنسا عبر المعارض هيثم مناع

قالت مصادر مطلعة لـ (الخيل واليل) إن المقدم السوري "المنشق" حسين هرموش يحاول اللجوء إلى فرنسا منذ بضعة أيام عبر أحد نشطاء حقوق الإنسان السوريين في باريس. وأكدت المصادر أن المقدم هرموش "الذي يعيش بحماية السلطات الأمنية التركية" اتصل أكثر من مرة بالناشط الحقوقي والمعارض هيثم مناع في فرنسا وطلب منه مساعدته للحصول على لجوء سياسي لفرنسا. وبحسب المصدر فإن مناع "لم يتجاوب مع هرموش وزجره، وأخبره بأن اللجوء لا يحصل بالهاتف ، بل بعد دخول الأراضي الفرنسية ، وأنه لا يستطيع تقديم أية مساعدة له إلا بعد أن يدخل الأراضي الفرنسية وأضاف المصدر إن هرموش أخبر مناع بأن العسكريين اللاجئين إلى تركيا يعيشون عيشة بائسة جداً وهم محبطون بسبب عدم انضمام عسكريين سوريين آخرين كثر إليهم كما كانوا يتوقعون ويأملون ، لاسيما بعد النداء الذي وجهه لهم هرموش في رسالة مسجلة عبر شبكة يوتيوب. وأكد المصدر العسكري أن " مشادة كلامية حصلت بين الطرفين ( مناع وهرموش) خلال المكالمة ، لاسيما حين طلب الأول من الثاني ـ بسخرية ـ أن يذهب إلى قناة الجزيرة ويطلب منها مساعدته ، باعتبارها هي التي روجت لقصة البدء بإنشاء لواء الضباط الأحرار السوريين في تركيا الذي يبلغ تعداده ألفي ضابط وجندي سوري. وعن تعداد العسكريين السوريين الذين انشقوا وتوجهوا إلى تركيا ، قال المصدر العسكري: لا أعرف بالضبط ، لأننا لسنا كلنا مع بعضنا البعض ، فبعض العسكريين ، يقيمون في مخيم آخر ، ولكن العدد أقل من عشرين ، بينهم حسب معلوماتي ستة ضباط ما بين رتبة ملازم ومقدم ، و مثل هذا العدد من صف الضباط (رقباء) و الباقي من المجندين الذين يخدمون خدمة العلم. المكالمة (بالفصحى): هرموش: أريد اللجوء السياسي لفرنسا المناع: لماذا ذهبت إلى تركيا ومن هو الغبي الحقير الذي نصحك بفعلتك المشينة هذه؟ الهرموش: أريد الذهاب إلى باريس لأن الأتراك يعاملوننا في المخيمات معاملة الكلاب. المناع: وهل تعتقد أن اللجوء السياسي يأتي عبر اتصال هاتفي خصوصا إذا كنت عسكري كما تقول. الهرموش: اتصل بجوبيه (وزير خارجية فرنسا) حتى يؤمن لي اللجوء السياسي. المناع: يا زلمة أنت تعتقد ان جوبيه (حامل همك وهم السوريين في المخيمات وما عنده غيرك ) ثم هل تعتقد أن جوبيه تحت أمري اتصل به ساعة أريد؟ لن يعطى أي من المتواجدين في مخيمات تركيا لجوء سياسي للغرب، لقد أتت قضية مخيماتكم على كل ما تبقى للمعارضة السورية من مصداقية كارثة هذا الملف. الهرموش: أنت لا تريد ان تساعدني ، أنت فقط تنظر علي وتعطيني دروسا في السياسة المناع: وهل انأ من أشار عليك بالذهاب إلى تركيا حتى تلومني اذهب إلى من أمرك بهذا واطلب منه مساعدتك، اذهب إلى العرعور واطلب منه أن يؤمن لك لجوء سياسيا في فرنسا.

المصدر : الماسة السورية